"فلسطين المحتلة".. حماس والجبهة: عباس متورط في جريمة اغتيال "النايف"
27/02/2016 07:10 ص
كتب- أسامة حمدان:
قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية، مساء أمس الجمعة، إن اغتيال المناضل الفلسطيني عمر النايف داخل السفارة الفلسطينية في بلغاريا "من أعظم الخزايا"، داعيًا لكشف خفايا الجريمة.
وأضاف هنية، خلال كلمة له في مهرجان لحركة حماس برفح جنوب قطاع غزة، "هذه جريمة أخرى يرتكبها الصهاينة ضد أبناء شعبنا، ودليل على أن هذا الذراع الإرهابي الصهيوني يتحرك ويمتد من حيث يرى الضعف والتنسيق الأمني والتواطؤ الدولي".
ودعا السلطة الفلسطينية لتحمل مسئولياتها كاملة إزاء عملية الاغتيال، "وليس تشكيل لجنة تحقيق صورية؛ بل معرفة خفايا الجريمة، وتقديم المسئولين عنها للعدالة الثورية والجهادية والوطنية".
من جهته أكد الأمين العام للجبهة الشعبية الأسير أحمد سعدات، أن جريمة اغتيال المناضل الشهيد عمر النايف في مقر السفارة الفلسطينية ببلغاريا تعتبر جريمة مدبرة، مطالبًا بتشكيل محاكمة شعبية للقيادات الفلسطينية التي تواطأت في هذه الجريمة لإنزال أشد العقوبات الثورية بحقهم.
وقال سعدات، في بيان له، إن هذه الجريمة التي تتواطأ فيها السلطة ومخابراتها بشكل مباشر وواضح لا لبس فيه تعيد إلى الأذهان مسلسل ممارسات السلطة وفي مقدمتها اقتحام سجن أريحا واختطاف الرفاق، وصولاً إلى هذه الجريمة البشعة داخل السفارة الفلسطينية في بلغاريا.
انتصار القيق
وفي سياق المقاومة، أجرى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، أمس الجمعة، اتصالاً هاتفيًا بالأسير محمد القيق وعائلته، مهنئًا إياهم بالانتصار الذي حققه ضد الاحتلال بعد 94 يومًا من الإضراب عن الطعام.
كما ألقى مشعل كلمة في احتفالية الإفراج عن القيق للمهنئين في دورا بالخليل جنوب الضفة، جمعت أهل وأقارب ومحبي القيق من أبناء الشعب الفلسطيني، أشاد فيها بالصمود الأسطوري والتاريخي للبطل القيق.
وعدّ مشعل أن انتصار محمد بأمعائه الخاوية وإرادته الصلبة على الاحتلال هو انتصار للشعب الفلسطيني عمومًا وللأسرى خصوصًا، وهو رافعة لانتفاضة القدس.
وأكد أن انتصار القيق محطة مهمة في مسيرة شعبنا الفلسطيني نحو التحرير والعودة واستعادة الأرض والقدس والمقدسات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق