قصة "الأم" التي لم يسمعها السيسي أمام البرلمان.. جاء لسماع التصفيق
13/02/2016 03:17 م
أمام متاريس الأمن التي امتدت لمئات الأمتار أمام مجلس النواب لتأمين قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي أثناء زيارته للمجلس صباح اليوم، وقفت سيدة تصرخ مرارا "الحق ابني .. ابني بيموت"، وظلت ترددها لعله يسمع صراخها وأنينها ويعمل على إنقاذ ابنها"، إلا أن السيسي لم يسمع صوتها؛ لأنه جاء إلى ذلك المكان لسماع التصفيق الذي بلغ 21 مرة خلال كلمته التي استمرت نصف ساعة.
جرت هذه الحادثة أمام كردونات الأمن المتراصة وحشود الأمن المركزي في شارع قصر العيني من ناحية سور مجلس الوزراء، حيث حالت تلك الحشود الأمنية بين الناس وقائد الانقلاب، وهو ما يعكس حالة الخوف والفزع الشديد من جانب السيسي على حياته بعد جرائمه المتواصلة وسفكه لدماء الآلاف من الأبرياء وظلمه الذي امتد لملايين البشر.
وبحسب صحيفة "الشروق"، قاطعها عدد من المواطنين الواقفين منتظرين فتح الشارع "امشى يا أمى ماحدش هيسمعك"، "خلاص يا ستى مشى"، "بطلى صريخ.. مشى" ولكنها تمادت فى الصراخ لعل أي من المسؤولين أو النواب يستمع ويسأل عن مطلبها. إلا أن محاولاتها باءت بالفشل ؛ فلا الوزراء كان لديهم من الوقت ما يسمح بأن ينزل أحدهم من سيارته ليتعرف على مطالب سيدة "غلبانة" ، ولا النواب كانوا قد أفاقوا من نشوة الجلوس تحت قبة البرلمان الذي طالما اشتاقوا إليه منذ سنوات ولم يتمكنوا من دخلوه إلى على "أسنة " دبابات العسكر.
وأوضحت السيدة وتدعي كريمة محمد أنها كانت تصرخ لحظة دخول قائد الانقلاب إلى البرلمان من أجل إنقاذ ابنها من الموت، حيث يعاني من ورم فى المخ، بعد محاولات مضنية من أجل استجابة حكومة العسكر لعلاجه على نفقة الدولة فى ظل تراجع حالته الصحية، إلا أن الانقلاب لم يخصص لها سوى مبلغ ضئيل لا يكفي لعلاج حالة الطفل .
السيدة التي دخلت في
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق