الأطباء ينتفضون ضد بلطجية الداخلية.. ويطالبون بإقالة وزير صحة الانقلاب
12/02/2016 03:34 م
انتفض اليوم الجمعة أكثر من 10 آلاف من الأطباء ضد بلطجة داخلية الانقلاب واعتداءات أفراد الشرطة عليهم، مطالبين خلال الجمعية العمومية الطارئة التي دعت لها النقابة اليوم الجمعة بدار الحكمة، بإقالة وزير الصحة في حكومة الانقلاب لتواطئه مع الشرطة في التجاوز والاعتداء على الأطباء في محل عملهم بالمستشفيات وسحلهم.
وأعلنت منصة الجمعية العمومية للأطباء، اليوم الجمعة، تسجيل 10 آلاف طبيب في الجمعية العمومية، وطالب الدكتور إبراهيم الزيات، نقيب أطباء الدقهلية، بإقالة وزير الصحة لعدم حضوره للجمعية العمومية، قائلا: "عدم حضوره (يعني) أنه ليس منا»، وهو الأمر الذي دفع الأطباء للتصفيق، وترديد هتاف: «ارحل».
فيما أعلن اتحاد المهن الطبية تأييده لقرارات عمومية الأطباء، وقرر الأطباء بدلا من الإضراب خدمة المواطنين مجانا والامتناع عن تقديم أي خدمات "مدفوعة".
من ناحيتها، قالت الدكتورة منى مينا، وكيل نقابة الأطباء: "إن اليوم هو يوم الكرامة بشكل فعلي، مضيفا "كنا يد واحدة في أزمة المطرية، ولأول مرة يلتف الأطباء اﻻستشاريين وأساتذة المهنة حول أمر واحد، مثلما حدث بأزمة المطرية".
وأوضحت مينا -خلال كلمتها بالجمعية العمومية الطارئة، اليوم- أن مجلس النقابة لن يتراجع عن حق الأطباء المعتدى عليهم، مشيرة إلى أن مجلس النقابة مستهدف لوقوفه ضد العديد من المشروعات، ولكن الحضور الكبير يؤكد أن المجلس له من يحميه، وهو جموع الأطباء.
وقالت منى مينا: إن القرارات ستكون للأطباء وليس للمجلس، مضيفة: «سنتخذ إجراءات احتجاجية تصاعدية لكنها لن تكون ضد المواطن».
وتابعت: «المواطن هو الذي حمانا فإن لم تتضامن معنا النقابات لما كان موقفنا هذا اليوم، المريض ظهرنا الذي نحتمي به ولن نضره، وسنضم المجتمع معنا في كل خطواتنا التصاعدية، ونحن مع حق الأطباء في مستشفيات آمنة»، وأمام كلمات وكيلة النقابة هتف الأطباء: «الإضراب هو الحل».
وتعقد نقابة الأطباء، اليوم، جمعية عمومية طارئة بعنوان "جمعية الكرامة" في دار الحكمة؛ لبحث أزمة الاعتداء على الأطباء وعدم تأمين المستشفيات، عقب اعتداء 9 من أمناء شرطة قسم المطرية على أطباء وممرضي مستشفى المطرية.
واحتشد الأآلاف من الأطباء والمتضامنين معهم على باب نقابة الاطباء في دار الحكمة بشارع القصر العيني في مشهد يشبه 25 يناير مع أول نبضات الثورة ضد اعتداءات الداخلية، فيما توقفت الحركة المرورية تمامًا بشارع القصر العيني.
وأعلنت منصة الجمعية العمومية للأطباء، اليوم الجمعة، تسجيل 10 آلاف طبيب في الجمعية العمومية، وطالب الدكتور إبراهيم الزيات، نقيب أطباء الدقهلية، بإقالة وزير الصحة لعدم حضوره للجمعية العمومية، قائلا: "عدم حضوره (يعني) أنه ليس منا»، وهو الأمر الذي دفع الأطباء للتصفيق، وترديد هتاف: «ارحل».
فيما أعلن اتحاد المهن الطبية تأييده لقرارات عمومية الأطباء، وقرر الأطباء بدلا من الإضراب خدمة المواطنين مجانا والامتناع عن تقديم أي خدمات "مدفوعة".
من ناحيتها، قالت الدكتورة منى مينا، وكيل نقابة الأطباء: "إن اليوم هو يوم الكرامة بشكل فعلي، مضيفا "كنا يد واحدة في أزمة المطرية، ولأول مرة يلتف الأطباء اﻻستشاريين وأساتذة المهنة حول أمر واحد، مثلما حدث بأزمة المطرية".
وأوضحت مينا -خلال كلمتها بالجمعية العمومية الطارئة، اليوم- أن مجلس النقابة لن يتراجع عن حق الأطباء المعتدى عليهم، مشيرة إلى أن مجلس النقابة مستهدف لوقوفه ضد العديد من المشروعات، ولكن الحضور الكبير يؤكد أن المجلس له من يحميه، وهو جموع الأطباء.
وقالت منى مينا: إن القرارات ستكون للأطباء وليس للمجلس، مضيفة: «سنتخذ إجراءات احتجاجية تصاعدية لكنها لن تكون ضد المواطن».
وتابعت: «المواطن هو الذي حمانا فإن لم تتضامن معنا النقابات لما كان موقفنا هذا اليوم، المريض ظهرنا الذي نحتمي به ولن نضره، وسنضم المجتمع معنا في كل خطواتنا التصاعدية، ونحن مع حق الأطباء في مستشفيات آمنة»، وأمام كلمات وكيلة النقابة هتف الأطباء: «الإضراب هو الحل».
وتعقد نقابة الأطباء، اليوم، جمعية عمومية طارئة بعنوان "جمعية الكرامة" في دار الحكمة؛ لبحث أزمة الاعتداء على الأطباء وعدم تأمين المستشفيات، عقب اعتداء 9 من أمناء شرطة قسم المطرية على أطباء وممرضي مستشفى المطرية.
واحتشد الأآلاف من الأطباء والمتضامنين معهم على باب نقابة الاطباء في دار الحكمة بشارع القصر العيني في مشهد يشبه 25 يناير مع أول نبضات الثورة ضد اعتداءات الداخلية، فيما توقفت الحركة المرورية تمامًا بشارع القصر العيني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق