تركيا تهدد روسيا: أنتم وداعش وجهان لعملة واحدة
15/02/2016 03:36 م
شن رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، اليوم الاثنين 15 فبراير 2016، هجومًا حادًّا وعاصفًا على روسيا، واتهمها بالتصرف في سوريا كأنها "منظمة إرهابية"، مضيفًا أن روسيا وداعش ارتكبا العديد من الجرائم ضد الإنسانية، مطالبًا بالتحقيق في هذه القضية في إطار القانون الدولي.
أوغلو توعد روسيا برد قاس وحاسم حال استمرار القصف وتهجير المدنيين، مشددًا على أن بلاده لن تسمح بسقوط مدينة أعزاز السورية بأيدي مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي.
وقال أوغلو -في مؤتمر صحفي في كييف مع نظيره الأوكراني ارسيني ياتسينيوك-: "إذا واصلت روسيا التصرف كأنها منظمة إرهابية ترغم المدنيين على الفرار فسنوجه إليها ردًّا حاسمًا للغابة.
وحول أهداف بوتين من التدخل في سوريا، يرى أوغلو أن "النية الحقيقية لروسيا (في سوريا) هي قتل أكبر عدد من المدنيين ودعم النظام السوري ومواصلة الحرب".
وتتهم تركيا حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي وجناحه المسلح بالارتباط بمتمردي حزب العمال الكردستاني الذي تعتبره أنقرة "إرهابيًّا".
وفي سياق متصل، قال أوغلو -حسب وكالة الأناضول-: إن بلاده لن تسمح بسقوط مدينة أعزاز السورية القريبة من الحدود التركية بأيدي مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية التي يستهدفها قصف مدفعي تركي منذ 3 أيام.
وطالب المقاتلين الكرد في سوريا بالانسحاب من مطار منغ، الذي سيطروا عليه الأسبوع الماضي خلال تقدمهم نحو أعزاز في محافظة حلب، التي تبعد أقل من 10 كيلومترات عن الحدود التركية.
وتابع داود أوغلو: "لا بد أن ينسحبوا من المطار.. وإلا سنجعله غير صالح للاستخدام"، حسب ما نقلت عنه وكالة "ان تي في" للأنباء.
وقال رئيس الوزراء التركي: إن عناصر وحدات حماية الشعب أرغموا على الابتعاد من محيط أعزاز، وإذا اقتربوا مجددًا فسنتصرف بأشد الوسائل.
وأضاف "أن وحدات حماية الشعب هي حاليًا وبصورة واضحة بيدق ضمن المساعي الروسية التوسعية في سوريا".
وروسيا هي الجهة الرئيسية الداعمة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، الذي تطالب أنقرة بتنحيه.
لم ندخل إلى سوريا بل نرد اعتداءات
من جانبه، نفى وزير الدفاع التركي عصمت يلماز، اليوم الاثنين، دخول أي فرد من الجيش التركي الأراضي السورية، مؤكدًا أن العمليات اقتصرت على قصف مواقع تابعة لـ"حزب الاتحاد الديمقراطي".
وقال يلماز: إن جيش بلاده قصف مجددًا، الأحد، مواقع تابعة لـ"حزب الاتحاد الديمقراطي" (الذراع السورية لمنظمة بي كا كا)، شمالي سوريا، ردًّا على تكرار إطلاق عناصر الحزب قذيفة تجاه الأراضي التركية.
ونفى الوزير التركي، في الوقت ذاته، مزاعم تم تناقلها مؤخرًا، حول دخول 100 جندي تركي للأراضي السورية، قائلاً: "هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة".
جاء ذلك في كلمة ألقاها "يلماز" أمام جلسة عقدتها لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان التركي لمناقشة ميزانية وزارة الدفاع للعام الحالي، التي رد من خلالها على أسئلة النواب حول تقارير إعلامية تتحدث عن عمليات عسكرية للجيش التركي خارج الحدود، وحول الأوضاع المضطربة على الحدود السورية.
ولفت وزير الدفاع التركي إلى أن سيطرة حزب الاتحاد الديمقراطي على مناطق جديدة في سوريا "تعني حدوث موجة جديدة من اللجوء نحو تركيا، والجميع يعلم أن بلادنا استقبلت أكثر من 2.5 مليون لاجئ، والمنطقة تشهد أعمال تطهير عرقي".
وشدد على أن تركيا لا تعتدي على أحد، لكنها ترد على أي عمل يشكل تهديدًا على أمنها القومي، وفقًا لقواعد الاشتباك، مؤكدًا أنه لا توجد أي خسائر في صفوف القوات التركية.
وكان رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو أكد، أول أمس السبت، قصف قوات بلاده مناطق قريبة من أعزاز السورية، ردًّا على نيران من المنطقة، مشيرًا إلى أن التطورات في الدولة الجارة تهدد أمن تركيا القومي.
استمرار القصف
وتواصل تركيا، الاثنين، لليوم الثالث على التوالي قصف مواقع وحدات حماية الشعب انطلاقاً من أراضيها، وتقول إنها ترد على إطلاق نار مصدره سوريا.
ويدعم الطيران الروسي منذ بداية فبراير الهجوم الذي تشنه قوات النظام السوري على مقاتلي المعارضة في منطقة حلب شمالي البلاد.
وأدت الضربات الجوية إلى فرار عشرات الآلاف من المدنيين الذين أقامت لهم تركيا مخيمات في سوريا على الجانب الآخر من الحدود بين البلدين.
وتدهورت العلاقات بين أنقرة وموسكو إلى أدنى مستوياتها بعد أن قامت تركيا -العضو في حلف شمال الأطلسي- في نوفمبر/تشرين الثاني بإسقاط طائرة حربية روسية قرب الحدود السورية، رغم تأكيد روسيا أن الطائرة لم تدخل الأجواء التركية.
أوغلو توعد روسيا برد قاس وحاسم حال استمرار القصف وتهجير المدنيين، مشددًا على أن بلاده لن تسمح بسقوط مدينة أعزاز السورية بأيدي مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي.
وقال أوغلو -في مؤتمر صحفي في كييف مع نظيره الأوكراني ارسيني ياتسينيوك-: "إذا واصلت روسيا التصرف كأنها منظمة إرهابية ترغم المدنيين على الفرار فسنوجه إليها ردًّا حاسمًا للغابة.
وحول أهداف بوتين من التدخل في سوريا، يرى أوغلو أن "النية الحقيقية لروسيا (في سوريا) هي قتل أكبر عدد من المدنيين ودعم النظام السوري ومواصلة الحرب".
وتتهم تركيا حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي وجناحه المسلح بالارتباط بمتمردي حزب العمال الكردستاني الذي تعتبره أنقرة "إرهابيًّا".
وفي سياق متصل، قال أوغلو -حسب وكالة الأناضول-: إن بلاده لن تسمح بسقوط مدينة أعزاز السورية القريبة من الحدود التركية بأيدي مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية التي يستهدفها قصف مدفعي تركي منذ 3 أيام.
وطالب المقاتلين الكرد في سوريا بالانسحاب من مطار منغ، الذي سيطروا عليه الأسبوع الماضي خلال تقدمهم نحو أعزاز في محافظة حلب، التي تبعد أقل من 10 كيلومترات عن الحدود التركية.
وتابع داود أوغلو: "لا بد أن ينسحبوا من المطار.. وإلا سنجعله غير صالح للاستخدام"، حسب ما نقلت عنه وكالة "ان تي في" للأنباء.
وقال رئيس الوزراء التركي: إن عناصر وحدات حماية الشعب أرغموا على الابتعاد من محيط أعزاز، وإذا اقتربوا مجددًا فسنتصرف بأشد الوسائل.
وأضاف "أن وحدات حماية الشعب هي حاليًا وبصورة واضحة بيدق ضمن المساعي الروسية التوسعية في سوريا".
وروسيا هي الجهة الرئيسية الداعمة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، الذي تطالب أنقرة بتنحيه.
لم ندخل إلى سوريا بل نرد اعتداءات
من جانبه، نفى وزير الدفاع التركي عصمت يلماز، اليوم الاثنين، دخول أي فرد من الجيش التركي الأراضي السورية، مؤكدًا أن العمليات اقتصرت على قصف مواقع تابعة لـ"حزب الاتحاد الديمقراطي".
وقال يلماز: إن جيش بلاده قصف مجددًا، الأحد، مواقع تابعة لـ"حزب الاتحاد الديمقراطي" (الذراع السورية لمنظمة بي كا كا)، شمالي سوريا، ردًّا على تكرار إطلاق عناصر الحزب قذيفة تجاه الأراضي التركية.
ونفى الوزير التركي، في الوقت ذاته، مزاعم تم تناقلها مؤخرًا، حول دخول 100 جندي تركي للأراضي السورية، قائلاً: "هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة".
جاء ذلك في كلمة ألقاها "يلماز" أمام جلسة عقدتها لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان التركي لمناقشة ميزانية وزارة الدفاع للعام الحالي، التي رد من خلالها على أسئلة النواب حول تقارير إعلامية تتحدث عن عمليات عسكرية للجيش التركي خارج الحدود، وحول الأوضاع المضطربة على الحدود السورية.
ولفت وزير الدفاع التركي إلى أن سيطرة حزب الاتحاد الديمقراطي على مناطق جديدة في سوريا "تعني حدوث موجة جديدة من اللجوء نحو تركيا، والجميع يعلم أن بلادنا استقبلت أكثر من 2.5 مليون لاجئ، والمنطقة تشهد أعمال تطهير عرقي".
وشدد على أن تركيا لا تعتدي على أحد، لكنها ترد على أي عمل يشكل تهديدًا على أمنها القومي، وفقًا لقواعد الاشتباك، مؤكدًا أنه لا توجد أي خسائر في صفوف القوات التركية.
وكان رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو أكد، أول أمس السبت، قصف قوات بلاده مناطق قريبة من أعزاز السورية، ردًّا على نيران من المنطقة، مشيرًا إلى أن التطورات في الدولة الجارة تهدد أمن تركيا القومي.
استمرار القصف
وتواصل تركيا، الاثنين، لليوم الثالث على التوالي قصف مواقع وحدات حماية الشعب انطلاقاً من أراضيها، وتقول إنها ترد على إطلاق نار مصدره سوريا.
ويدعم الطيران الروسي منذ بداية فبراير الهجوم الذي تشنه قوات النظام السوري على مقاتلي المعارضة في منطقة حلب شمالي البلاد.
وأدت الضربات الجوية إلى فرار عشرات الآلاف من المدنيين الذين أقامت لهم تركيا مخيمات في سوريا على الجانب الآخر من الحدود بين البلدين.
وتدهورت العلاقات بين أنقرة وموسكو إلى أدنى مستوياتها بعد أن قامت تركيا -العضو في حلف شمال الأطلسي- في نوفمبر/تشرين الثاني بإسقاط طائرة حربية روسية قرب الحدود السورية، رغم تأكيد روسيا أن الطائرة لم تدخل الأجواء التركية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق