مصادر تركية تكشف عن مخطط إماراتى لإسقاط "أردوغان"
منذ 2 ساعة
عدد القراءات: 1263
كشفت مصادر تركية مقربة من دوائر صنع القرار في أنقرة، أن مسؤولين أتراكًا وضعوا أيديهم مؤخرًا، على وثائق وأدلة تثبت تورط دولة الإمارات في تقديم الدعم سرًا لحزب العمال الكردستاني (PKK). وأشارت المصادر خلال تقرير نشره موقع شؤون إماراتية، إلى وجود يد لأبوظبي أيضًا في الاضطرابات التي شهدتها تركيا في الآونة الأخيرة. وأكد التقرير أن فرضية أن تصبح تركيا قوة عظمي مؤهلة لتشكيل اتحاد إسلامي بحلول 2020 طرحت قبل سنوات، وأثارت قلق أطراف إقليمية ودولية فاعلة، خاصة الإمارات التي تحارب الإسلام السياسي بشتى الطرق، وهو ما جعل تركيا هدفًا للمؤامرات الخارجية وأعمال الإرهاب، التي تحاول منعها من تحقيق ذلك. وأوضح التقرير أنه على خلفية تشكيل المحور السني (السعودي - التركي - القطري) الداعم للمعارضة السورية، والرافض لبقاء بشار الأسد، ظهرت أداة التفجيرات الممنهجة التي طالت العاصمة التركية أنقرة. حيث وقع الأربعاء الماضي، تفجير بسيارة مفخخة استهدف قافلة عسكرية، وأسفر عن مقتل 28 شخصًا، حملت السلطات التركية مسؤوليته لعناصر من المنظمة الإرهابية في تركيا (حزب العمال الكردستاني) (PKK)، وميليشيا وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا (YPG). وفي أعقاب الحادث، كتب المفكر السياسي الكويتي المعروف الدكتور "عبد الله النفيسي"، تغريدة على حسابه بموقع «تويتر»، أكد فيها أن «أطرافًا خارجية (منها خليجية) تمول الأكراد داخل تركيا، لإسقاط حكومة الرئيس أردوغان عبر إثارة القلاقل». حيث سبق أن اتهم «النفيسي» الإمارات بتأدية دور ضد التحالف العربي باليمن، رغم مشاركتها فيه، قائلاً: «إنها تنسق مع المخلوع علي عبد الله صالح والحوثيين»، كما اتهمها في مرات سابقة بازدواجية الموقف، داعيا دول التحالف، وعلى رأسها السعودية، بالحذر منها. وأكد مراقبون أن العداء الإماراتي لتركيا جاء بسبب وقوفها إلى جانب مطالب الشعوب العربية، التي خرجت تطالب بالحقوق والحريات، فيما تقف الإمارات بكل ما أوتيت من قوة سياسية ومالية وإعلامية بجانب القمع، إلا أن الحكومة التركية معرضة عن توجيه اتهام مباشر للإمارات بالوقوف خلف الأزمات التي تمر بها، وسط رغبة إماراتية قوية في تهميش الدور التركي المتعاظم يومًا بعد يوم في المنطقة، بحسب التقرير. ورغم أن التقارير لم تطرق مباشرة إلى الدور الإماراتي في هذا المخطط، إلا أن مراقبين أكدوا أن تلك المخططات تسير بدعم مادي ومعنوي من "محمد بن زايد".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق