أمن الانقلاب يعتقل شاب بالعمرانية ويخفية قسريًا
منذ 6 ساعة
عدد القراءات: 124
طالبت أسرة الشاب أحمد صالح إبراهيم عبد الفتاح، بالإعلان عن مكان نجلها المختفي قسريا بعد اعتقاله على يد قوات الانقلاب 14 يناير الماضي، مناشدة المنظمات الحقوقية بالتضامن مع قضيته واهتمام وسائل الإعلام بنشرها، خاصة في ظل عدم معرفتهم أي معلومات عن نجلهم.
وقالت أسرة أحمد صالح "29 سنة- متزوج ولديه طفل" ويعمل محاسب -في بيان لها- اليوم الخميس، إنه ألقى القبض عليه فجر الخميس 14 يناير 2016 ، من منزله الكائن بـ28 شارع سيدى عمار بمنطقة العمرانية بالجيزة، وحتى الآن لم تعلم زوجته أي شئ عنه، موضحة أنه تم إخفاؤه قسريا ورفضت قوات أمن الانقلاب الإفصاح عن أى معلومات بشأنه لطمأنة زوجته عليه.
وأفادت الأسرة بأنها أرسلت 3 تلغرافات للنائب العام، والمحامي العام لنيابات جنوب الجيزة، ووزير الداخلية، بعد ساعات من القبض عليه.
من ناحية أخرى، يتعرض المعتقلون لأبشع أنواع التعذيب في الآونة الأخيرة، حيث أطلق المعتقلون السياسيون داخل سجن وادي النطرون (ليمان 430 الصحراوي) صرخة استغاثة جراء تعرضهم لأبشع أنواع التعذيب النفسي والبدني، مناشدين المنظمات الحقوقية الدولية والمحلية التدخل العاجل لوقف معاناتهم المستمرة.
من ناحية أخرى، يتعرض المعتقلون لأبشع أنواع التعذيب في الآونة الأخيرة، حيث أطلق المعتقلون السياسيون داخل سجن وادي النطرون (ليمان 430 الصحراوي) صرخة استغاثة جراء تعرضهم لأبشع أنواع التعذيب النفسي والبدني، مناشدين المنظمات الحقوقية الدولية والمحلية التدخل العاجل لوقف معاناتهم المستمرة.
وقالت مصادر من داخل السجن: إن إدارة السجن وضعت بعض المعتقلين مع الجنائيين في حجرة وصل تعدادهم فيها إلى 37 محتجزًا وسط زحام شديد وإصابة بعضهم بأمراض صدرية نتيجة تدخين الجنائيين ومعاملتهم الخشنة في داخل الزنازين مع المعتقلين السياسيين، وسط تعنت من إدارة السجن في نقلهم إلى عنابر السياسيين مع زملائهم ناهيك عن قطع المياه لفترات طويلة عنهم وقلة الطعام ورداءته وسط تجاهل إدارة السجن لمعاناتهم.
وأضافت المصادر أن إدارة سجن وادي النطرون تضغط على المعتقلين بمنع ذويهم من إدخال الطعام والملابس اللازمة لهم في هذه الأجواء الباردة، فضلا عن تقليل مدة الزيارة لتصل في بعض الأحيان لأقل من عشر دقائق وتفتيش أهالي المعتقلين بطريقة مهينة، وانتظارهم بالساعات لملاقاة ذويهم.
تقول (ع. م) والدة أحد المعتقلين فوجئت بابني المعتقل وكأنه صار جلدا على عظم، في حين روت لنا (هـ. ن) أن زوجها أبلغها أنهم يموتون بالبطيء داخل زنازين ليمان 430 الصحراوي، وطالبها بأن تبلغ من بخارج الأسوار بمعاناتهم ومأساتهم.
وكشفت (م. ف) شقيق أحد المعتقلين، أن أخاه صرخ في وجهه، قائلا "انتوا ليه سايبنا هنا نموت كده.. اتصرفوا.. اعملوا أي حاجة!!".
وروت أخت أحد المعتقلين أنها فوجئت في زيارتها الأخيرة بأن المعتقلين وكأنهم هياكل بشرية من سوء التغذية وسوء المكان، وأنهم تعرضوا (أي المعتقلين) للضرب المبرح عندما رفضوا دخول عدد آخر من المعتقلين، بينما حجم الزنزانة لا يسع إلا ثمانية أفراد فقط وفيها 37 معتقلا ما بين جنائي وسياسي.
وروت أخت أحد المعتقلين أنها فوجئت في زيارتها الأخيرة بأن المعتقلين وكأنهم هياكل بشرية من سوء التغذية وسوء المكان، وأنهم تعرضوا (أي المعتقلين) للضرب المبرح عندما رفضوا دخول عدد آخر من المعتقلين، بينما حجم الزنزانة لا يسع إلا ثمانية أفراد فقط وفيها 37 معتقلا ما بين جنائي وسياسي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق