مفاجأة عن أكبر ضابط تعذيب فى منظومة العسكر.. مزور ومتهم بعدة قضايا تعذيب
وقضية الشاب الإيطالى كشفت المستور
منذ يوم
عدد القراءات: 9918
التعذيب الممنهج داخل سجون العسكر، أصبح شيئًا عاديًا بالنسبة لـ"السيسى" ومن حوله، بل إن الأوامر تصدر بفعل ذلك دون خوف أو تردد مع أى أحد مهما كان (مؤيد أو معارض للانقلاب)، ويتم اختيار القائمين على تلك العمليات بعناية فائقة، فانعدام الضمير والأخلاق أبرز الصفات التى يتم بها الاختيار.
وهناك العديد من القضايا والشهادات التى تؤكد ذلك فى السنوات الماضية، فهى منظومة ممتدة منذ حكم عبدالناصر، إلى الانقلاب العسكرى، الذى قنن تلك العملية وأعلن الحماية الكاملة لكل من يختارهم لتلك العمليات.
صحيفة بريطانية فجرت مفاجأة من العيار الثقيل، لم يتناولها الإعلام المصرى، نظرًا لفقر المصادر التى تحمى هؤلاء الرجال، وقالت أن الضابط المسئول عن تعذيب الطالب الإيطالى، "ريجينى"، هو أحد أكبر المزورين المجهولين فى مصر، بجانب أنه حكم عليه سابقًا بتهمة التعذيب، ومع ذلك قامت الداخلية بحمايتة حتى تكمل ما تريده.
وقالت الصحيفة،إن مخاوف الإيطاليين لم تهدأ بمعرفتهم أن الضابط المسؤول عن التحقيق وهو "خالد شلبى" كان قد حكم عليه في السابق بعقوبة مع وقف التنفيذ لتزوير تقارير الشرطة حول تعذيب معتقلين حتى الموت، بحسب مزاعم الصحيفة.
وتحت عنوان "القاهرة متهمة في قتل الشاب الإيطالي"، تقول الصحيفة إن الشاب الإيطالي جوليو ريجيني اتفق مع صديق له يدعى جرفاسيو على اللقاء في ميدان التحرير بالعاصمة المصرية للذهاب للقاء أحد الشخصيات المعروف عنها معارضتها للسيسي.
وتقول الصحيفة إن ذلك حدث يوم 25 يناير الموافق الذكرى الخامسة للانتفاضة التي أطاحت بالرئيس مبارك والتي قضى عليها السيسي، على حد قول الصحيفة.
ولم يصل ريجيني إلى محطة مترو البحوث التي تبعد عن بيته نحو دقيقتين مشيا على الأقدام، وقال أحد الشهود إنه رأى رجال الأمن المصريين يقتادونه.
وعندما لم يصل ريجيني إلى موعده الساعة 8 مساء، اتصل به صديقه جرفاسيو عدة مرات دون رد، وفي الساعة 8.25 دقيقة توقف هاتف ريجيني، وبعد اكتشاف جثته كان التفسير الأول لمسؤول مصري هو أنه تعرض لحادث سير، لكن تقرير الطب الشرعي أثبت أنه تعرض للتعذيب.
وتقول الصحيفة أن محتويات تقرير الطب الشرعي التي تسربت لوكالة رويترز للأنباء تقول إن ريجيني تعرض للصعق بالكهرباء على عضوه الذكري، وكسر 7 ضلوع، وإصابات أخرى شديدة، ونزيف المخ، كما يبدو أنه تعرض لتقطيع في جسده بالة حادة مثل الموس، وللضرب بالعصا واللكمات والأرجل.
وكان تقرير ايطالي قد قال في وقت سابق إن ريجيني تعرض للحرق بالسجائر، وأن أظافره قد نزعت وقطع الجزء العلوي من أذنه، فيما وصف بأنه "تعذيب حيواني" وهو ما لا يمكن أن يكون حادث طريق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق