قائد قوات حفتر يعترف.. مستشارون فرنسيون يقدمون العون لنا في بنغازي
26/02/2016 07:18 ص
قال قائد عسكري ليبي كبير الخميس 25 فبراير 2016: إن مستشارين عسكريين فرنسيين يساعدون في تنسيق معارك القوات التابعة للواء خليفة حفتر ضد الفصائل الجهادية، في مدينة بنغازي بشرق البلاد؛ حيث تحقق قوات موالية لحكومة طبرق تقدمًا.
وقال ونيس بوخمادة -قائد القوات الخاصة التابعة لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر-: إن المجموعة العسكرية الفرنسية الموجودة في بنغازي هي مجرد مستشارين عسكريين يقدمون الاستشارات للجيش في حربه ضد الإرهاب، ولكن هم لا يحاربون مع القوات الليبية. ولم يرد أي تعقيب من الجانب الفرنسي.
وكانت صحيفة لو موند الفرنسية قالت الأربعاء: إن وحدات من القوات الخاصة والمخابرات الفرنسية تشارك في "حرب سرية" ضد "الدولة الإسلامية" في ليبيا، بالتنسيق مع الولايات المتحدة وبريطانيا، ورفضت وزارة الدفاع الفرنسية التعليق على التقرير.
وكان "هافينغتون بوست عربي" ذكر الأربعاء وفقًا لمصادر خاصة في شرق ليبيا أن قوات فرنسية خاصة دخلت بنغازي للمشاركة في المعركة التي تقودها قوات حفتر ضد الفصائل الجهادية شرق البلاد.
ويعد هذا أحدث مؤشر على التدخل الأمريكي والأوروبي في ليبيا؛ حيث تسعى حكومات غربية لوقف تمدد "الدولة الإسلامية" خارج معاقلها في سوريا والعراق.
وتعمل القوات شرق ليبيا تحت قيادة اللواء خليفة حفتر، وتدين بالولاء لحكومة برلمان طبرق، التي تتمركز في مدينة البيضاء الشرقية، في الوقت الذي توجد فيه حكومة أخرى مناوئة في العاصمة طرابلس في الغرب منذ عام 2014.
ويقول مسئولون غربيون: إن أي تدخل عسكري دولي أكبر مثل مهام التدريب أو تشكيل قوة لتحقيق الأمن والاستقرار اقترحتها إيطاليا يستلزم تقديم طلب من حكومة الوحدة الوطنية التي تدعمها الأمم المتحدة.
وتحاول الأمم المتحدة جمع الفصيلين المتنافسين في البلاد في حكومة وحدة، وتم تشكيل مجلس رئاسي لكن متشددين يعارضون تصويتا في برلمان طبرق للموافقة على الحكومة الجديدة.
وقال ونيس بوخمادة -قائد القوات الخاصة التابعة لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر-: إن المجموعة العسكرية الفرنسية الموجودة في بنغازي هي مجرد مستشارين عسكريين يقدمون الاستشارات للجيش في حربه ضد الإرهاب، ولكن هم لا يحاربون مع القوات الليبية. ولم يرد أي تعقيب من الجانب الفرنسي.
وكانت صحيفة لو موند الفرنسية قالت الأربعاء: إن وحدات من القوات الخاصة والمخابرات الفرنسية تشارك في "حرب سرية" ضد "الدولة الإسلامية" في ليبيا، بالتنسيق مع الولايات المتحدة وبريطانيا، ورفضت وزارة الدفاع الفرنسية التعليق على التقرير.
وكان "هافينغتون بوست عربي" ذكر الأربعاء وفقًا لمصادر خاصة في شرق ليبيا أن قوات فرنسية خاصة دخلت بنغازي للمشاركة في المعركة التي تقودها قوات حفتر ضد الفصائل الجهادية شرق البلاد.
ويعد هذا أحدث مؤشر على التدخل الأمريكي والأوروبي في ليبيا؛ حيث تسعى حكومات غربية لوقف تمدد "الدولة الإسلامية" خارج معاقلها في سوريا والعراق.
وتعمل القوات شرق ليبيا تحت قيادة اللواء خليفة حفتر، وتدين بالولاء لحكومة برلمان طبرق، التي تتمركز في مدينة البيضاء الشرقية، في الوقت الذي توجد فيه حكومة أخرى مناوئة في العاصمة طرابلس في الغرب منذ عام 2014.
ويقول مسئولون غربيون: إن أي تدخل عسكري دولي أكبر مثل مهام التدريب أو تشكيل قوة لتحقيق الأمن والاستقرار اقترحتها إيطاليا يستلزم تقديم طلب من حكومة الوحدة الوطنية التي تدعمها الأمم المتحدة.
وتحاول الأمم المتحدة جمع الفصيلين المتنافسين في البلاد في حكومة وحدة، وتم تشكيل مجلس رئاسي لكن متشددين يعارضون تصويتا في برلمان طبرق للموافقة على الحكومة الجديدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق