شاهد.. أسرار هروب أبطال الرياضة المصرية من فقر وقمع السيسي
26/02/2016 03:28 م
كتب - جميل نظمي
تسببت حالة الانغلاق السياسي والقمع الذي يعتمده الانقلاب العسكري أسلوبًا للحياة إلى هجرة ملايين المِصْريين إلى الخارج، بحثًا عن معيشة كريمة أو فرص لممارسة حياتهم في حرية، بعيدا عن القمع والتضييق وعدم المهنية التي أصابت الحياة في مِصْر في ظل حكم السيسي..
ولعل الشتائم والسب الذي شهدته الساحة الرياضية المِصْرية مؤخرا على لسان رئيس نادي الزمالك مرتضى منصور، مؤخرًا ضد لاعب نادي الزمالك أحمد الميرغني، الذي قوبل برفض من اللاعب وهياج إعلامي من قبل منصور والأذرع الإعلامية.
وشن المستشار مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، هجومًا حادًّا على لاعب وادي دجلة الحالي، والزمالك سابقًا، أحمد الميرغني، بسبب انتقاده عبدالفتاح السيسي.
وقال "منصور" -خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "العاشرة مساء" على فضائية "دريم"-: إن "الميرغني عميل، وقليل الأدب ومش متربي"، مضيفًا "ده مطرود من الزمالك لأسباب أخلاقية ومش محترم"، حسب قوله.
وتابع: "ده ياخد بالجزمة.. مين البواب دا اللي أنت جايبه ده".
وكذلك ما يواجه اللاعب السبق محمد أبوتريكة، تدفع أي لاعب للهجرة من مصر.
تسببت حالة الانغلاق السياسي والقمع الذي يعتمده الانقلاب العسكري أسلوبًا للحياة إلى هجرة ملايين المِصْريين إلى الخارج، بحثًا عن معيشة كريمة أو فرص لممارسة حياتهم في حرية، بعيدا عن القمع والتضييق وعدم المهنية التي أصابت الحياة في مِصْر في ظل حكم السيسي..
ولعل الشتائم والسب الذي شهدته الساحة الرياضية المِصْرية مؤخرا على لسان رئيس نادي الزمالك مرتضى منصور، مؤخرًا ضد لاعب نادي الزمالك أحمد الميرغني، الذي قوبل برفض من اللاعب وهياج إعلامي من قبل منصور والأذرع الإعلامية.
وشن المستشار مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، هجومًا حادًّا على لاعب وادي دجلة الحالي، والزمالك سابقًا، أحمد الميرغني، بسبب انتقاده عبدالفتاح السيسي.
وقال "منصور" -خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "العاشرة مساء" على فضائية "دريم"-: إن "الميرغني عميل، وقليل الأدب ومش متربي"، مضيفًا "ده مطرود من الزمالك لأسباب أخلاقية ومش محترم"، حسب قوله.
وتابع: "ده ياخد بالجزمة.. مين البواب دا اللي أنت جايبه ده".
وكذلك ما يواجه اللاعب السبق محمد أبوتريكة، تدفع أي لاعب للهجرة من مصر.
ومهاجمة مرتضى منصور الكابتن فاروق جعفر..
مؤخرا، انضم المصارع المصري طارق عبدالسلام لقائمة جديدة من الرياضيين المِصْريين الهاربين بحثًا عن حياة جديدة، مستغلين سفرهم مع منتخبات بلادهم سواء للمشاركة في بطولة قارية أو حتى لإجراء معسكرات تدريبية.
ولم يكن طارق عبدالسلام -الذي ينحدر من مدينة الإسكندرية، التي قدمت للمصارعة المصرية إبراهيم مصطفى وكرم جابر- أول المصارعين الهاربين من مِصْر، بل سبقه عدد من الرياضيين منهم من انضم لوقائع أخرى كثيرة لهروب لاعبين إلى أمريكا وأوروبا لم يتم الكشف عنها.
وسافر محمد عبدالفتاح "بوجي" إلى دولة البحرين بعد حصوله على الجنسية هناك، وحقق المركز الثالث في وزن 98 كيلو غراما ببطولة أسيا التي أقيمت في تايلاند.
فضيحة المكفوفين
وهرب مجموعة من الشباب ادعوا أنهم مكفوفون حتى لا يكتشف أحد هروبهم إلى بولندا تحت دعاوى المشاركة في البطولة الدولية، فيما هم هاربون إما من التجنيد أو بحثًا عن فرصة عمل في أوروبا.
وهرب أيضًا الملاكمان عماد عبدالحليم وأحمد سمير بطلا إفريقيا من البعثة المشاركة في بطولة العالم بولاية شيكاغو الأمريكية والمؤهلة للدورة الأولمبية في بكين 2008 بمجرد وصول البعثة إلى مطار نيويورك؛ حيث استقلا سيارتين بمساعدة أقاربهما هناك وذهبًا بجميع متعلقاتهما الشخصية وجوازي سفرهما.
وسبق أن قام المصارعون إسلام عمران ومحمد دعوة وعلي ماهر وحسن كتكوت وعصام عبد الوهاب بمخاطبة الاتحاد الدولي عن طريق بريد إلكتروني باسم الاتحاد المصري برغبتهم في السفر إلى الولايات المتحدة الأميركية ولكن تم كشف الواقعة.
وغاب المصارع المصري كرم جابر عن منح عينة المنشطات ثلاث مرات على مدار العام الحالي، وتنص لوائح الاتحاد الدولي على معاقبة المصارع الذي يغيب ثلاث مرات عن تحليل المنشطات خلال العام.
وتسبب كرم جابر بأزمة حينما اختفى بعد حصوله على مبلغ مالي من الاتحاد المصري للمصارعة بعد سفره لأمريكا لخوض معسكر تدريبي لمدة شهر استعدادًا لبطولة العالم، حيث أغلق هاتفه ولم يعد المال للاتحاد بعد الحادثة.
وكانت المحكمة الدولية الرياضية "وادا" حرمت كرم جابر من المشاركة في الدورة الأولمبية الدولية في ريو دي جانيرو بالبرازيل العام الحالي، بعد رفضها تظلمه من قرار الاتحاد الدولي بإيقافه عامين عن ممارسة اللعبة في المحافل الرسمية بسبب أخطائه في تسجيل أماكن وجوده على مدار العام، وهو ما حال دون إجراء تحليل المنشطات له وفقا لنظام الاتحاد.
وفشلت محاولات اللاعب في إقناع المحكمة الرياضية الدولية بتأجيل إصدار الحكم إلى أجل غير مسمى حتى يمكن له المشاركة في بطولة الجزائر المؤهلة للأولمبياد، وتم رفض الالتماس الذي يمنعه من المشاركة في أية بطولة قبل 26 أغسطس 2017.
وقرر الاتحاد الدولي إيقاف البطل الأولمبي لمدة عامين، ومنعه من تمثيل منتخب بلاده في الدورات الأولمبية وبطولات العالم التي تقام خلال تلك الفترة، مع تغريم الاتحاد المحلي للعبة 20 ألف فرنك سويسري، والسبب خطأ في بياناته في تسجيل اللاعبين خلال عام 2015 بأماكن وجوده وتدريبه ومعسكراته وبطولاته من أجل تحليل المنشطات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق