تعرف على سر زيارة السيسي إلى كازاخستان.. وحلقة الوصل "بلير"
27/02/2016 09:09 ص
كتب- هيثم العابد:
حشد عبدالفتاح السيسي جمعًا من أنصاره في مسرح الجلاء منذ الساعات الأولى ليوم الأربعاء، قبل أن يطل بوجهه القبيح على المصريين ليقدم فاصلاً كوميديًّا يجسد ضحالة الفكر وتدني العقلية التي تسيطر على السلطة في مصر حاليا، في كلمة مملة تجاوز حاجز الـ90 دقيقة باتت بعد دقائق معدودة مثار سخرية وسائل الإعلام العالمية وتصدرت معاها صور قائد الانقلاب مواقع التسويق الإلكتروني تحت لافتة "للبيع"، إلا أنه ترك الشعب المصري يكابد تبعات تخلف العسكر وانطلق بطائرة الرئاسة في زيارة أسيوية تبدأ من قاعدة كازاخستان.
واللافت في زيارة كازاخستان ليس كونها واحدة من أهم البلدان الزراعية أو النفطية، في وقت تعاني فيه مصر من أزمة طاقة على وشك الانفجار في الأيام القليلة القادمة، أو أن سلطة العسكر قد أعلنت أن القمح في ذمة الله عبر منصات الإعلام الرسمية، ولكن تتمثل أهمية الرحلة في القواسم المشتركة بين النظام الحاكم هنا وهناك وتتمثل في إبادة المعارضة وكبت الحريات وتكميم الأفواه وتفشي القمع وارتكاب أبشع المجازر بحق الشعب.
الإعلامي حمزة زوبع ذهب إلى ما هو أبعد من ذلك حول كواليس الزيارة التي يلتقي فيها السيسي نظيره "السبعيني" نور سلطان نزارباييف والقابع على رأس السلطة في أستانا منذ عام 1991، مشيرًا إلى أنه يكفي أن يظهر اسم مستشار الزعيم الفاشي فى البلد الآسيوي للشئون السياسية والدينية للبحث بين السطور عن دوافع قائد الانقلاب من الزيارة.
وأوضح- عبر برنامجه "مع زوبع" عبر فضائية "مكملين"- مساء الجمعة، أن رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بليررجل المهام القذرة في العالم يشغل منصب الناصح الأمين لرئيس كازاخستان، وهو الرجل الذي يمثل عبر الشركة الدولية التي تحمل أسمه عراب الترويج للأنظمة الفاشية، وتبييض وجه الطغاة أمام العالم.
وأشار زوبع إلى أن الصحافة البريطانية شنت هجومًا لاذعًا على بلير بعد توليه منصب مستشار نزارباييف على خلفية المجازر التي ارتكبها الديكتاتور الكازاخستاني بحق شعبه؛ حيث وصفت "تليجراف" بأن دوره تبرير مذابح أستانا بحق المعارضة، فيما اعتبرت "الجارديان" أنه الناصح الأمين لرئيس يقتل المعارضين لحكمه.
وأكد مذيع "مكملين" أن بلير يمثل رقمًا مهمًّا لقائد الانقلاب باعتباره حلقة الوصل بين الإمارات وإسرائيل وصناع القرار في أوروبا من أجل دعم السيسي والتغاضي عن جرائمه بحق المعارضة، مشيرًا إلى أن السيسي زار حتى الآن قرابة 25 دولة لم تعد على مصر بأية فائدة باستثناء ترسيخ أركان حكمه وكسب تأييد دولي يعوض سلطته المنقوصة.
واختتم زوبع أن السيسي الذي زار 25 دولة فى عامين من استيلائه على السلطة، إلا أنه لم يفعل ذلك مع المحافظات المصرية التي تحمل رقمًا مقاربًا، مشيرًا إلى أنه حتى مع النكبات التي ضربت عددًا من المحافظات، مثل الإسكندرية اكتفى بمتابعة عابرة من شباك الطائرة دون أن ينزل ليشاهد الأزمة على أرض الواقع.
كتب- هيثم العابد:
حشد عبدالفتاح السيسي جمعًا من أنصاره في مسرح الجلاء منذ الساعات الأولى ليوم الأربعاء، قبل أن يطل بوجهه القبيح على المصريين ليقدم فاصلاً كوميديًّا يجسد ضحالة الفكر وتدني العقلية التي تسيطر على السلطة في مصر حاليا، في كلمة مملة تجاوز حاجز الـ90 دقيقة باتت بعد دقائق معدودة مثار سخرية وسائل الإعلام العالمية وتصدرت معاها صور قائد الانقلاب مواقع التسويق الإلكتروني تحت لافتة "للبيع"، إلا أنه ترك الشعب المصري يكابد تبعات تخلف العسكر وانطلق بطائرة الرئاسة في زيارة أسيوية تبدأ من قاعدة كازاخستان.
واللافت في زيارة كازاخستان ليس كونها واحدة من أهم البلدان الزراعية أو النفطية، في وقت تعاني فيه مصر من أزمة طاقة على وشك الانفجار في الأيام القليلة القادمة، أو أن سلطة العسكر قد أعلنت أن القمح في ذمة الله عبر منصات الإعلام الرسمية، ولكن تتمثل أهمية الرحلة في القواسم المشتركة بين النظام الحاكم هنا وهناك وتتمثل في إبادة المعارضة وكبت الحريات وتكميم الأفواه وتفشي القمع وارتكاب أبشع المجازر بحق الشعب.
الإعلامي حمزة زوبع ذهب إلى ما هو أبعد من ذلك حول كواليس الزيارة التي يلتقي فيها السيسي نظيره "السبعيني" نور سلطان نزارباييف والقابع على رأس السلطة في أستانا منذ عام 1991، مشيرًا إلى أنه يكفي أن يظهر اسم مستشار الزعيم الفاشي فى البلد الآسيوي للشئون السياسية والدينية للبحث بين السطور عن دوافع قائد الانقلاب من الزيارة.
وأوضح- عبر برنامجه "مع زوبع" عبر فضائية "مكملين"- مساء الجمعة، أن رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بليررجل المهام القذرة في العالم يشغل منصب الناصح الأمين لرئيس كازاخستان، وهو الرجل الذي يمثل عبر الشركة الدولية التي تحمل أسمه عراب الترويج للأنظمة الفاشية، وتبييض وجه الطغاة أمام العالم.
وأشار زوبع إلى أن الصحافة البريطانية شنت هجومًا لاذعًا على بلير بعد توليه منصب مستشار نزارباييف على خلفية المجازر التي ارتكبها الديكتاتور الكازاخستاني بحق شعبه؛ حيث وصفت "تليجراف" بأن دوره تبرير مذابح أستانا بحق المعارضة، فيما اعتبرت "الجارديان" أنه الناصح الأمين لرئيس يقتل المعارضين لحكمه.
وأكد مذيع "مكملين" أن بلير يمثل رقمًا مهمًّا لقائد الانقلاب باعتباره حلقة الوصل بين الإمارات وإسرائيل وصناع القرار في أوروبا من أجل دعم السيسي والتغاضي عن جرائمه بحق المعارضة، مشيرًا إلى أن السيسي زار حتى الآن قرابة 25 دولة لم تعد على مصر بأية فائدة باستثناء ترسيخ أركان حكمه وكسب تأييد دولي يعوض سلطته المنقوصة.
واختتم زوبع أن السيسي الذي زار 25 دولة فى عامين من استيلائه على السلطة، إلا أنه لم يفعل ذلك مع المحافظات المصرية التي تحمل رقمًا مقاربًا، مشيرًا إلى أنه حتى مع النكبات التي ضربت عددًا من المحافظات، مثل الإسكندرية اكتفى بمتابعة عابرة من شباك الطائرة دون أن ينزل ليشاهد الأزمة على أرض الواقع.
27/02/2016 09:09 ص
كتب- هيثم العابد:
حشد عبدالفتاح السيسي جمعًا من أنصاره في مسرح الجلاء منذ الساعات الأولى ليوم الأربعاء، قبل أن يطل بوجهه القبيح على المصريين ليقدم فاصلاً كوميديًّا يجسد ضحالة الفكر وتدني العقلية التي تسيطر على السلطة في مصر حاليا، في كلمة مملة تجاوز حاجز الـ90 دقيقة باتت بعد دقائق معدودة مثار سخرية وسائل الإعلام العالمية وتصدرت معاها صور قائد الانقلاب مواقع التسويق الإلكتروني تحت لافتة "للبيع"، إلا أنه ترك الشعب المصري يكابد تبعات تخلف العسكر وانطلق بطائرة الرئاسة في زيارة أسيوية تبدأ من قاعدة كازاخستان.
واللافت في زيارة كازاخستان ليس كونها واحدة من أهم البلدان الزراعية أو النفطية، في وقت تعاني فيه مصر من أزمة طاقة على وشك الانفجار في الأيام القليلة القادمة، أو أن سلطة العسكر قد أعلنت أن القمح في ذمة الله عبر منصات الإعلام الرسمية، ولكن تتمثل أهمية الرحلة في القواسم المشتركة بين النظام الحاكم هنا وهناك وتتمثل في إبادة المعارضة وكبت الحريات وتكميم الأفواه وتفشي القمع وارتكاب أبشع المجازر بحق الشعب.
الإعلامي حمزة زوبع ذهب إلى ما هو أبعد من ذلك حول كواليس الزيارة التي يلتقي فيها السيسي نظيره "السبعيني" نور سلطان نزارباييف والقابع على رأس السلطة في أستانا منذ عام 1991، مشيرًا إلى أنه يكفي أن يظهر اسم مستشار الزعيم الفاشي فى البلد الآسيوي للشئون السياسية والدينية للبحث بين السطور عن دوافع قائد الانقلاب من الزيارة.
وأوضح- عبر برنامجه "مع زوبع" عبر فضائية "مكملين"- مساء الجمعة، أن رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بليررجل المهام القذرة في العالم يشغل منصب الناصح الأمين لرئيس كازاخستان، وهو الرجل الذي يمثل عبر الشركة الدولية التي تحمل أسمه عراب الترويج للأنظمة الفاشية، وتبييض وجه الطغاة أمام العالم.
وأشار زوبع إلى أن الصحافة البريطانية شنت هجومًا لاذعًا على بلير بعد توليه منصب مستشار نزارباييف على خلفية المجازر التي ارتكبها الديكتاتور الكازاخستاني بحق شعبه؛ حيث وصفت "تليجراف" بأن دوره تبرير مذابح أستانا بحق المعارضة، فيما اعتبرت "الجارديان" أنه الناصح الأمين لرئيس يقتل المعارضين لحكمه.
وأكد مذيع "مكملين" أن بلير يمثل رقمًا مهمًّا لقائد الانقلاب باعتباره حلقة الوصل بين الإمارات وإسرائيل وصناع القرار في أوروبا من أجل دعم السيسي والتغاضي عن جرائمه بحق المعارضة، مشيرًا إلى أن السيسي زار حتى الآن قرابة 25 دولة لم تعد على مصر بأية فائدة باستثناء ترسيخ أركان حكمه وكسب تأييد دولي يعوض سلطته المنقوصة.
واختتم زوبع أن السيسي الذي زار 25 دولة فى عامين من استيلائه على السلطة، إلا أنه لم يفعل ذلك مع المحافظات المصرية التي تحمل رقمًا مقاربًا، مشيرًا إلى أنه حتى مع النكبات التي ضربت عددًا من المحافظات، مثل الإسكندرية اكتفى بمتابعة عابرة من شباك الطائرة دون أن ينزل ليشاهد الأزمة على أرض الواقع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق