بعد المبادرات ودعوات "السيسى".. "محسوب" يشرح الخطوات الإحدى عشر للإفلات من السقوط
ويؤكد: يجب أن يجتمع الشعب المصرى على قلب رجل واحد
منذ 20 ساعة
عدد القراءات: 4909
خرجت العديد من المبادرات من شخصيات مصرية فى الأيام القليلة الماضية، للتتحدث عن التوافق والخروج من المأزق الحالى الذى يواجهة الشعب المصرى منفردًا، ولعل بعضها لم يكن على درجة كبيرة من الوطنية لأنه نص على بقاء "السيسى" والعسكر فى الحكم.
الدكتور محمد محسوب وزير للشئون القانونية والمجالس النيابية بالحكومة الشرعية، رصد 12 مبدأ عامًا لإشراك كل المتطلعين للحرية والعدالة الاجتماعية وكرامة المواطنين، راصدا 11 خطوة لتنفيذ تلك المبادئ.
جاء ذلك في منشور لمحسوب عبر صفحته بموقع "فيسبوك"، كان نصه: الإفلات من السقوط..
وقال "محسوب" أن هذه مبادئ عامة تداولت فيها مع عدد من الوطنيين.. أنشرها اليوم لضرورة إشراك كل المتطلعين للحرية والعدالة الاجتماعية وكرامة المواطن.. فأرجو التعليق عليها بكل حرية.. نقدا أو تعديلا أو دعما.. تحديد:
1- يستند المشروع الوطني إلى ضرورة زوال الحكم الاستبدادي وليس التعايش معه أو التصالح مع مكوناته.
2- التسليم بأن الوضع القائم لا يجوز أن يستمر لأن نهايته مريرة للجميع، شعبا ودولة وقوى سياسية ومؤسسات.
3- السيسي ليس طرفا في أي مسار للحل فقد وضع نفسه خارج نطاق أي عمل وطني في اللحظة التي سمح فيها بقتل الآلاف من شعبنا مدنيين وجنودا.
4- عزل المتطرفين من كل الأطراف، فإذا كان السيسي وفريقه على رأس المتطرفين في مؤسسات الدولة، فإن الداعين لهدم الدولة أو تفكيك الجيش ومؤسسات الشعب تحت أي ادعاء لا يقلون عنه تطرفا وخطرا على الوطن.
5- تجنب شعارات الإقصاء ونظريات المؤامرة والتسليم بأن كل القوى والفئات هي جزء أصيل من الجماعة الوطنية لا يجوز بتره أو فصله أو قتله.
6- تجنب تقييم الأطراف على أساس مواقفهم السابقة منذ يناير 2011 حتى يوليو 2013، فحجم الأحداث كفيل بإعادة تشكيل الأفكار وتعليم الدروس وتغيير بنية ورؤية الكيانات.
7- التسليم بأن أحدا لا يملك وحده البديل للمنظومة القائمة، وإنما يتشكل البديل من الجميع دون إقصاء، وكل ما يطرحه أي طرف هو جزء مكمل لتشكيل صورة نهائية لبديل وطني شامل.
8- تفهم الأوضاع الإقليمية والدولية والخلل الواضح في موازين القوى، والسعي للتعامل معها دون الانكسار أمامها.
خطوات عملية:
1- الإقرار بالشراكة الوطنية الشاملة كضرورة قصوى لتجاوز حال الخطر الذي تمر به مصر.
2- تقدير كل التطلعات وتطمين كل المخاوف لدى كافة الأطراف هو المرحلة الأهمّ في بناء علاقات ثقة بين الجميع.
3- إنشاء جمعية وطنية تكون مظلة جامعة للتواصل والتحاور وفض الاشتباكات وتبني المواقف المشتركة.
4- تسليم مهمة تكوين الجمعية وإدارتها والتواصل مع الجميع لجيل الشباب الذي يقدم التضحيات.
5- إشراك الشعب بكل فئاته في مؤسسات الجمعية الوطنية بتفعيل وسائل المشاركة المتاحة وهي كافية لتجاوز القيود التي تضعها السلطة الدكتاتورية (وثمة رؤية تفصيلية لذلك).
6- دعم الحراك السلمي المشترك لكافة القوى الوطنية على الأرض لرفض استمرار منظومة الاستبداد القائمة، مع تبني رؤية متدرجة تضع أولويات للعمل على أن يكون الهدف النهائي هو التخلص الكامل من الاستبداد وتبعاته.
7- أن يكون على رأس الأولويات قضية المعتقلين والمختفين قسريا والذين يجري تصفيتهم بالسجون أو في الطرقات باعتبارها إحدى أولويات العمل الوطني. مع تجنب التمييز بين ضحايا القمع.
8- فضح الفساد الذي يُبدد ما تبقى من مقدرات الشعب المصري والتخاطب (من خلال الجمعية الوطنية) مع الدول لكشف ما جرى ويجري تهريبه من أموال الشعب وتجميد ما يجري تهريبه والإبقاء على تجميد ما هو محتجز منذ 2011.
9- وضع رؤية واضحة لما بعد زوال الاستبداد هو أحد مهام الجمعية الوطنية بالتواصل مع الجميع، وباستطلاع رأي الشعب بكافة الوسائل (مع تقديرنا لكافة الاجتهادات فالمطلوب رؤية مشتركة بين الجميع).
10- أن تعتمد تلك الرؤية خصوصا: - الإقرار بمرحلة تشاركية طويلة يجري فيها تثبيت دولة القانون وقيم الديمقراطية والعدالة الاجتماعية. - رؤية لبرنامج واضح للعدالة الاجتماعية يشعر به المواطن عاجلا.
تصور متماسك للعدالة الانتقالية.
11- أن يُدرك الجميع أن التغيير سيأتي إما بالتسليم بضرورته وبالتالي انتقال سلس لمرحلة ديمقراطية بعد إقصاء الذين يُشكلون عائقا ويستحلون قتل واعتقال وتعذيب المصريين، أو بالثورة التي لا تزال مستمرة وسيخيب رهان من ظن أنها انكسرت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق