«سياسيون وإعلاميون»: يكشفون سر خوف السيسي في خطابه
24/02/2016 09:15 م
فتحت كلمة عبدالفتاح السيسي قائد الانقلاب، بمؤتمر "رؤية مصر 2030"، شهية السياسيين والإعلاميين على مواقع التواصل الاجتماعي، لتحليل مضمون خطاب قائد الانقلاب، وما يمكن أن يفهم من بين السطور المهرتلة التي صرح بها عبدالفتاح السيسي.
واعتبر العديد من الشخصيات الإعلامية والسياسية أن خطاب السيسي دليل دامغ على مدى التوتر والقلق الذي وصل إليه قائد الانقلاب بعد فشله في تحقيق أي تنمية أو إنجاز يذكر، بل تأخير البلاد عشرات السنين وفتح السجون لآلاف المعارضين وقتل آلاف منهم أيضًا.
وتنوعت اهتمامات السياسيين والنشطاء، عبر موقع التواصل الاجتماعي، فعلق بعضهم على انفعالاته وتوتره، وعلق آخرون على ما طرحه من مبادرة لإنقاذ اقتصاد مصر، فيما اتجه بعضهم إلى السخرية.
جنون السيسي وصل القمة
الإعلامي أسامة جاويش اعتبر في منشور له عبر حسابه الشحصي بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك أن انفعال اليوم ليس مصطنعًا أو تمثيليًّا، وأن السيسي المجنون -حسب تعبيره- وصل لأقصى درجات التوتر والقلق، وإطلاق التصريحات العشوائية الغاضبة هنا وهناك.
وقال جاويش: إن المجنون لا يوجه رسائله لا للشعب المصري ولا للمعارضة أو "الاخوان تحديدا" إنما يوجه السيسي رسائل تهديد لدوائر أو أجهزة أو أشخاص يبدو أنها قريبة منه بدرجة كافيه لخروجه عن شعوره بهذا الشكل.
وقال: إن مرحلة جنون العظمة في الحديث وعدم الاتزان والهجوم والعدوانية في التصريحات بهذا الشكل هي استنساخ لحالة أنور السادات نفسه في خطابه أمام مجلس الشعب يوم ٥ سبتمبر ١٩٨١، قبل "مقتله" بشهر واحد.
السيسي يعاني بالفعل ووصوله لهذه المرحلة هو ناقوس خطر "عليه هو".
وأضاف جاويش "يجب على الجميع سواء معارضة أو غيرها أن تعمل من أجل توفير بدائل جاهزة للتواجد في المشهد إذا أذهب السيسي نفسه بحماقاته الأخيرة".
التضحيه بالسيسي واردة
فيما رأى الإعلامي زين العابدين توفيق أن لغة الجسد ونبرة الخطاب التي استخدمها السيسي في قوله "انتوا فاكرين اني هاسيبها والا ايه؟ انتو مين انتو مين.. هه؟"، تقول إن التضحية بالسيسي طرحت للنقاش داخل النظام.
وأضاف -عبر منشور له على "فيس بوك"-: "والنظام لفظة فضفاضة تعبر عن طيف واسع من جماعات المصالح المسلحة وغير المسلحة التي تهيمن على صناعة القرار في مصر".
فيما وصف الإعلامي الفلسطيني جمال ريان، السيسي، بأنه كان متوترًا ووجهه محتقنًا وصوته مرتفعًا وكان يوجه كلامه لجهات داخلية، ومعظم جمله تذيل بالتهديد.
وقال -عبر عدة تغريدات على "تويتر"-: "هذه أول مرة أشاهد فيها السيسي متوترًا فعلاً".
وأضاف: "هذا القسم وهذا التهديد شديد اللهجة للسيسي وبصوت مرتفع هو الأول من نوعه منذ الانقلاب ولم يصدر من فراغ".
السيسي يترنح
فيما اكتفى الشاعر عبدالرحمن يوسف، بأن يعلق -عبر صفحته على "فيس بوك"- بقوله: "#سيسي_يترنح بلا مبالغة!".
وسخر عمر حاذق مما دعا إليه السيسي حين قال: "لو كل واحد من اللي بيتكلموا في الموبايل صبح على مصر بجنيه هنعمل 4 مليارات في السنة"، إذ علق قائلاً: "في سياق استراتيجية السيسي للنهوض بالبلاد إلى مصاف أفضل 30 دولة في العالم، بحلول عام 2030".
ارحل يا فاشل
قال محمد الصغير: إن السيسي وصل مرحلة "أنا بس"، وهذه الحالة إذا ظهرت في مِصْر فنحن على أبواب (فأخذناه وجنوده) أو (فخسفنا به وبداره الأرض).
وأضاف -عبر تغريدات على "تويتر"-: "السيسي صدقكم وهو كذوب.. فعلا مينفعش يتباع ﻷنه رخيص وبلا ثمن.. وباع أغلى ما تملك مصر #العسكر_باعوا_النيل".
واعتبر العديد من الشخصيات الإعلامية والسياسية أن خطاب السيسي دليل دامغ على مدى التوتر والقلق الذي وصل إليه قائد الانقلاب بعد فشله في تحقيق أي تنمية أو إنجاز يذكر، بل تأخير البلاد عشرات السنين وفتح السجون لآلاف المعارضين وقتل آلاف منهم أيضًا.
وتنوعت اهتمامات السياسيين والنشطاء، عبر موقع التواصل الاجتماعي، فعلق بعضهم على انفعالاته وتوتره، وعلق آخرون على ما طرحه من مبادرة لإنقاذ اقتصاد مصر، فيما اتجه بعضهم إلى السخرية.
جنون السيسي وصل القمة
الإعلامي أسامة جاويش اعتبر في منشور له عبر حسابه الشحصي بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك أن انفعال اليوم ليس مصطنعًا أو تمثيليًّا، وأن السيسي المجنون -حسب تعبيره- وصل لأقصى درجات التوتر والقلق، وإطلاق التصريحات العشوائية الغاضبة هنا وهناك.
وقال جاويش: إن المجنون لا يوجه رسائله لا للشعب المصري ولا للمعارضة أو "الاخوان تحديدا" إنما يوجه السيسي رسائل تهديد لدوائر أو أجهزة أو أشخاص يبدو أنها قريبة منه بدرجة كافيه لخروجه عن شعوره بهذا الشكل.
وقال: إن مرحلة جنون العظمة في الحديث وعدم الاتزان والهجوم والعدوانية في التصريحات بهذا الشكل هي استنساخ لحالة أنور السادات نفسه في خطابه أمام مجلس الشعب يوم ٥ سبتمبر ١٩٨١، قبل "مقتله" بشهر واحد.
السيسي يعاني بالفعل ووصوله لهذه المرحلة هو ناقوس خطر "عليه هو".
وأضاف جاويش "يجب على الجميع سواء معارضة أو غيرها أن تعمل من أجل توفير بدائل جاهزة للتواجد في المشهد إذا أذهب السيسي نفسه بحماقاته الأخيرة".
التضحيه بالسيسي واردة
فيما رأى الإعلامي زين العابدين توفيق أن لغة الجسد ونبرة الخطاب التي استخدمها السيسي في قوله "انتوا فاكرين اني هاسيبها والا ايه؟ انتو مين انتو مين.. هه؟"، تقول إن التضحية بالسيسي طرحت للنقاش داخل النظام.
وأضاف -عبر منشور له على "فيس بوك"-: "والنظام لفظة فضفاضة تعبر عن طيف واسع من جماعات المصالح المسلحة وغير المسلحة التي تهيمن على صناعة القرار في مصر".
فيما وصف الإعلامي الفلسطيني جمال ريان، السيسي، بأنه كان متوترًا ووجهه محتقنًا وصوته مرتفعًا وكان يوجه كلامه لجهات داخلية، ومعظم جمله تذيل بالتهديد.
وقال -عبر عدة تغريدات على "تويتر"-: "هذه أول مرة أشاهد فيها السيسي متوترًا فعلاً".
وأضاف: "هذا القسم وهذا التهديد شديد اللهجة للسيسي وبصوت مرتفع هو الأول من نوعه منذ الانقلاب ولم يصدر من فراغ".
السيسي يترنح
فيما اكتفى الشاعر عبدالرحمن يوسف، بأن يعلق -عبر صفحته على "فيس بوك"- بقوله: "#سيسي_يترنح بلا مبالغة!".
وسخر عمر حاذق مما دعا إليه السيسي حين قال: "لو كل واحد من اللي بيتكلموا في الموبايل صبح على مصر بجنيه هنعمل 4 مليارات في السنة"، إذ علق قائلاً: "في سياق استراتيجية السيسي للنهوض بالبلاد إلى مصاف أفضل 30 دولة في العالم، بحلول عام 2030".
ارحل يا فاشل
قال محمد الصغير: إن السيسي وصل مرحلة "أنا بس"، وهذه الحالة إذا ظهرت في مِصْر فنحن على أبواب (فأخذناه وجنوده) أو (فخسفنا به وبداره الأرض).
وأضاف -عبر تغريدات على "تويتر"-: "السيسي صدقكم وهو كذوب.. فعلا مينفعش يتباع ﻷنه رخيص وبلا ثمن.. وباع أغلى ما تملك مصر #العسكر_باعوا_النيل".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق