كارثة.. أمريكا ستوسع عملياتها الاستخباراتية فى مصر مقابل التغاضى عن حكم العسكر
منذ 10 ساعة
عدد القراءات: 2255
أفادت وسائل إعلام أمريكية أن واشنطن ستنتهج سياسات جديدة في مِصْر بتوسيع عملياتها الاستخباراتية ضد التيارات الإسلامية بزعم محاربة "داعش"، مقابل الإفراج لنظام الانقلاب العسكري عن بعض الخطوط الحمراء التي كانت تضعها واشنطن أمام مِصْر، خاصة في قضية حقوق الإنسان والمعتقلين في السجون والمعونات العسكرية والمادية.
وقال موقع "ذا انترسبت" الإلكترونى الأمريكى: إن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما، تسعى إلى إلغاء القيود التى كان قد وضعها الكونجرس الأمريكى بشأن المساعدات الأمريكية الموجهة لمِصْر وبيع الأسلحة، كاشفًا عن أن الخارجية الأمريكية طلبت ذلك في إطار الميزانية التى قدمتها الإدارة إلى الكونجرس أمس الأول الثلاثاء.
وقال الموقع إنه فى حال الموافقة على اقتراح الإدارة الأمريكية، سيتم رفع الشرط الذي حدده الكونجرس الأمريكى بحجب 15% من المساعدات الأمريكية لمِصْر على أساس الشروط الخاصة بوضع حقوق الإنسان فى مِصْر.
وكان الكونجرس الأمريكى قد قرر إعفاء مِصْر من هذه القيود فى مشروع قانون المساعدات الأجنبية فى يونيو 2015، على أساس أنه فى صالح الأمن القومى الأمريكى.
وقد اشترط الكونجرس ضرورة إجراء انتخابات برلمانية، وأن يتخذ نظام الانقلاب خطوات لتعزيز حماية حقوق الإنسان مقابل الإفراج عن المساعدات العسكرية التى تبلغ 1.3 مليار دولار، وهو ما تم التخلي عنه في السياسات الأمريكية الجديدة مقابل توسيع العمليات الاستخباراتية في مِصْر كما كشفت المصادر.
وأضحت مصادر لـ"الحرية والعدالة" أن هناك تعاونًا بين المخابرات الأمريكية ونظيرتها المِصْرية في الفترة المقبلة، لفرض أمريكا سيطرتها على اللعبة السياسية في مِصْر ودعم الانقلاب في بقاء نظامه أمام ثورة الشعب المِصْري للحفاظ على أمن الاحتلال الإسرائيلي، والعمل على دعم خريطة الشرق الأوسط الجديد بعد الانتهاء من الأزمة السورية والقضاء على "الدولة الإسلامية في العراق"، ثم الدخول في ليبيا، وهو ما تحتاج إليه واشنطن لدعم نظام الانقلاب في رسم هذه الخريطة.
من ناحية أخرى، يتعرض المعتقلون لأبشع أنواع التعذيب في الآونة الأخيرة.
وأطلق المعتقلون السياسيون داخل سجن وادي النطرون (ليمان 430 الصحراوي) صرخة استغاثة جراء تعرضهم لأبشع أنواع التعذيب النفسي والبدني، مناشدين المنظمات الحقوقية الدولية والمحلية التدخل العاجل لوقف معاناتهم المستمرة.
وقالت مصادر من داخل السجن: إن إدارة السجن وضعت بعض المعتقلين مع الجنائيين في حجرة وصل تعدادهم فيها إلى 37 محتجزًا وسط زحام شديد وإصابة بعضهم بأمراض صدرية نتيجة تدخين الجنائيين ومعاملتهم الخشنة في داخل الزنازين مع المعتقلين السياسيين، وسط تعنت من إدارة السجن في نقلهم إلى عنابر السياسيين مع زملائهم ناهيك عن قطع المياه لفترات طويلة عنهم وقلة الطعام ورداءته وسط تجاهل إدارة السجن لمعاناتهم.
وأضافت المصادر أن إدارة سجن وادي النطرون تضغط على المعتقلين بمنع ذويهم من إدخال الطعام والملابس اللازمة لهم في هذه الأجواء الباردة، فضلا عن تقليل مدة الزيارة لتصل في بعض الأحيان لأقل من عشر دقائق وتفتيش أهالي المعتقلين بطريقة مهينة، وانتظارهم بالساعات لملاقاة ذويهم.
تقول (ع .. م) والدة أحد المعتقلين فوجئت بابني المعتقل وكأنه صار جلدا على عظم، في حين روت لنا (ه.. ن) أن زوجها أبلغها أنهم يموتون بالبطيء داخل زنازين ليمان 430 الصحراوي، وطالبها بأن تبلغ من بخارج الأسوار بمعاناتهم ومأساتهم.
بينما قال (م.. ف) شقيق أحد المعتقلين أن أخاه صرخ في وجهه قائلا "انتوا ليه سايبنا هنا نموت كده.. اتصرفوا.. اعملوا أي حاجة!!".
وروت أخت أحد المعتقلين أنها فوجئت في زيارتها الأخيرة بأن المعتقلين وكأنهم هياكل بشرية من سوء التغذية وسوء المكان، وأنهم تعرضوا (أي المعتقلين) للضرب المبرح عندما رفضوا دخول عدد آخر من المعتقلين، بينما حجم الزنزانة لا يسع إلا ثمانية أفراد فقط وفيها 37 معتقلا ما بين جنائي وسياسي.
أفادت وسائل إعلام أمريكية أن واشنطن ستنتهج سياسات جديدة في مِصْر بتوسيع عملياتها الاستخباراتية ضد التيارات الإسلامية بزعم محاربة "داعش"، مقابل الإفراج لنظام الانقلاب العسكري عن بعض الخطوط الحمراء التي كانت تضعها واشنطن أمام مِصْر، خاصة في قضية حقوق الإنسان والمعتقلين في السجون والمعونات العسكرية والمادية.
وقال موقع "ذا انترسبت" الإلكترونى الأمريكى: إن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما، تسعى إلى إلغاء القيود التى كان قد وضعها الكونجرس الأمريكى بشأن المساعدات الأمريكية الموجهة لمِصْر وبيع الأسلحة، كاشفًا عن أن الخارجية الأمريكية طلبت ذلك في إطار الميزانية التى قدمتها الإدارة إلى الكونجرس أمس الأول الثلاثاء.
وقال الموقع إنه فى حال الموافقة على اقتراح الإدارة الأمريكية، سيتم رفع الشرط الذي حدده الكونجرس الأمريكى بحجب 15% من المساعدات الأمريكية لمِصْر على أساس الشروط الخاصة بوضع حقوق الإنسان فى مِصْر.
وكان الكونجرس الأمريكى قد قرر إعفاء مِصْر من هذه القيود فى مشروع قانون المساعدات الأجنبية فى يونيو 2015، على أساس أنه فى صالح الأمن القومى الأمريكى.
وقد اشترط الكونجرس ضرورة إجراء انتخابات برلمانية، وأن يتخذ نظام الانقلاب خطوات لتعزيز حماية حقوق الإنسان مقابل الإفراج عن المساعدات العسكرية التى تبلغ 1.3 مليار دولار، وهو ما تم التخلي عنه في السياسات الأمريكية الجديدة مقابل توسيع العمليات الاستخباراتية في مِصْر كما كشفت المصادر.
وأضحت مصادر لـ"الحرية والعدالة" أن هناك تعاونًا بين المخابرات الأمريكية ونظيرتها المِصْرية في الفترة المقبلة، لفرض أمريكا سيطرتها على اللعبة السياسية في مِصْر ودعم الانقلاب في بقاء نظامه أمام ثورة الشعب المِصْري للحفاظ على أمن الاحتلال الإسرائيلي، والعمل على دعم خريطة الشرق الأوسط الجديد بعد الانتهاء من الأزمة السورية والقضاء على "الدولة الإسلامية في العراق"، ثم الدخول في ليبيا، وهو ما تحتاج إليه واشنطن لدعم نظام الانقلاب في رسم هذه الخريطة.
من ناحية أخرى، يتعرض المعتقلون لأبشع أنواع التعذيب في الآونة الأخيرة.
وأطلق المعتقلون السياسيون داخل سجن وادي النطرون (ليمان 430 الصحراوي) صرخة استغاثة جراء تعرضهم لأبشع أنواع التعذيب النفسي والبدني، مناشدين المنظمات الحقوقية الدولية والمحلية التدخل العاجل لوقف معاناتهم المستمرة.
وقالت مصادر من داخل السجن: إن إدارة السجن وضعت بعض المعتقلين مع الجنائيين في حجرة وصل تعدادهم فيها إلى 37 محتجزًا وسط زحام شديد وإصابة بعضهم بأمراض صدرية نتيجة تدخين الجنائيين ومعاملتهم الخشنة في داخل الزنازين مع المعتقلين السياسيين، وسط تعنت من إدارة السجن في نقلهم إلى عنابر السياسيين مع زملائهم ناهيك عن قطع المياه لفترات طويلة عنهم وقلة الطعام ورداءته وسط تجاهل إدارة السجن لمعاناتهم.
وأضافت المصادر أن إدارة سجن وادي النطرون تضغط على المعتقلين بمنع ذويهم من إدخال الطعام والملابس اللازمة لهم في هذه الأجواء الباردة، فضلا عن تقليل مدة الزيارة لتصل في بعض الأحيان لأقل من عشر دقائق وتفتيش أهالي المعتقلين بطريقة مهينة، وانتظارهم بالساعات لملاقاة ذويهم.
تقول (ع .. م) والدة أحد المعتقلين فوجئت بابني المعتقل وكأنه صار جلدا على عظم، في حين روت لنا (ه.. ن) أن زوجها أبلغها أنهم يموتون بالبطيء داخل زنازين ليمان 430 الصحراوي، وطالبها بأن تبلغ من بخارج الأسوار بمعاناتهم ومأساتهم.
بينما قال (م.. ف) شقيق أحد المعتقلين أن أخاه صرخ في وجهه قائلا "انتوا ليه سايبنا هنا نموت كده.. اتصرفوا.. اعملوا أي حاجة!!".
وروت أخت أحد المعتقلين أنها فوجئت في زيارتها الأخيرة بأن المعتقلين وكأنهم هياكل بشرية من سوء التغذية وسوء المكان، وأنهم تعرضوا (أي المعتقلين) للضرب المبرح عندما رفضوا دخول عدد آخر من المعتقلين، بينما حجم الزنزانة لا يسع إلا ثمانية أفراد فقط وفيها 37 معتقلا ما بين جنائي وسياسي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق