بالتفاصيل| نكشف سر قيام "ولاية سيناء" بمجزرة كمين الصفا والريسة وقتل 18 مجند وضابط
النساء كلمة السر
منذ 7 ساعة
عدد القراءات: 7197
سادت حالة من الحزن مساء أمس السبت حد فى العديد من منازل المصريين بعد وقوع ضحايا ومصابين بين القوات المسلحة المتمركزة بمنطقة شمال سيناء، بعد هجوم عناصر تنظيم ولاية سيناء على أحد الكمائن الرئيسية برفح.
وأفادت مصادر أن عدد الضحايا بين قوات الجيش ارتفع إلى ثمانى عشر مجند وضابط بين قتيل ومصاب بجانب اختفاء جميع الأسلحة الثقيلة والخفيفة من الكمين عقب انتهاء المجزرة، حسب المصادر.
الحوادث من تلك النوع فى مناطق رفح والعريش كانت قد اختفت منذ فترة كبيرة، وسيطرت الحوادث الصغيرة على المنطقة إلا أن ارتفاع وتيرة عمليات تنظيم ولاية سيناء لهذا التمركز الأمنى تحديدًا وفى هذا التوقيت، وهذا ما كشفتة الناشطة السنياوية، منى الزملوط، التى فجرت عدة مفاجآت على رأسها أنها حذرت والعديد من أهالى سيناء من تلك المجزرة.
وقالت لقد تحدثت كثيرًا وحذرت من قيام تنظيم ولاية سيناء بعملية كبيرة انتقاماً من انتهاكات ضباط ومجندى كمين الريسة، الذين تخطو كل حدود الواقع فى التعدى على نساء المنطقة أثناء مرورهم فى الكمين.
وأوضحت "الزملوط"، أن النساء قد تعرضن إلى انتهاكات لم يفعلها الكيان الصهيونى مع نساء مصر أثناء مرورهم بالكمين الذى تم الاعتداء عليه، ورغم تدخل شيوخ وكبار رجال القبائل إلا أن الانتهاكات قد زادت بشكل كبير، وهذا ما تحدثت عنه يوم الجمعة الماضية وقلت أن الجيش بمعاملته للنساء على كمين الريسه ورفضه أن تقوم احدى السيدات بتفيشهن بدلاً من الرجال، سيجعل شباب القبائل وولاية سيناء يتحركان، لضرب أكمنة الجيش ورفض تواجدهم من الأساس، حسب قولها.
وأضافت أيضًا، أن الجيش مصّر على انهاء شعبيته التى تضائلت فى سيناء بشكل كبير، مؤكده ان نقطة ضعف سيناء هى النساء وحذرنا أن لا تقربوهن.
واختتمت الزملوطى حديثها قائله، بإن بيان ولاية سيناء الخطير أكد فيه أن المجزرة جائت انتقامًا لنساء سيناء مما يفعله هؤلاء المجندين والضباط بهم.
ووجهت "الزملوطى" حديثها لـ"السيسى" قائله: "بهدل انت النساء وخلي المسلحين يجيبوا حقهن.. ده انت لو غبي وعدو نفسك مش هتوصلنا وتوصل نفسك لكدا".
وكانت مصادر أمنية بشمال سيناء أعلنت أن ضحايا تفجير كمين أمنى جنوب مدينة العريش إلى 18 قتيلا، بينهم 4 ضباط، وأوضحت المصادر أن المعلومات تشير إلى اقتحام الكمين بسيارة مفخخة أعقبه إطلاق قذائف صاروخية وهو ما أسفر عن تدميره، وتشير التحقيقات إلى أن جماعة أنصار بيت المقدس هى من نفذت هذه العملية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق