مصر
صدق أو لا تصدق| وزير "السيسى" تلاحقه 8 مليون قضية فى المحاكم
بسبب قوانين الضرائب الغير قانونية والغير مفهومة.. من أجل ملئ حخزينة العسكر
منذ دقيقة
عدد القراءات: 155
فى تعبير جديد عن مدى الظلم الذى يقع على الشعب المصرى، والذى ينكره العسكر وإعلامهم، كشفت مصادر إعلامية وقضائية أن وزير "السيسى"السابق للمالية، هانى دميان، تلاحقه ما يقرب من 8 مليون قضية من محافظتين فقط (القاهرة والجيزة)، وهو الأمر الذى تم وصفه بأكثر الأشياء الغريبة التى يراها أحد يومًا، فكيف لشخص واحد أن تلاحقه ثمانى ملايين قضية؟.
القوانين التى كان "دميان" دائم صدورها خاصًة تلك المتعلقة بالضرائب والتى حذر منها الخبراء وقالوا أنها لا توجد فى أى مكان فى العالم، كانت هى السبب الرئيسى فى تلك القضايا، والتى رغب منها دميان فى ملئ خزانة العسكر وبأى طريقة، وفى النهاية يدفع الشعب المصرى دون غيره.
صحيفة "صوت الأمة" الورقية، وصفت فى عددها الأخير، أن "دميان" أول وزراء حكومة العسكر الذى يلاحق قضائيًا من قِبل الشعب المصرى، مشيرة إلى حكم المحكمة الدستورية العليا الذي جعل مجلس الدولة في القاهرة ومحافظات الجمهورية هو المختص بنظر الطعون في المنازعات على أنواع الضرائب كافة، وكشف عن حجم الملاحقات القضائية التي يواجهها الوزير.
جدل وارتباك داخل مجلس الدولة بسبب حجم القضايا
وأضافت الصحيفة أنه نظرا لضخامة عدد القضايا، فقد تسببت في إثارة أزمة كبيرة داخل مجلس الدولة، لما سيترتب عليها من قيام المحاكم الابتدائية على مستوى الجمهورية بإحالة جميع الدعاوى المنظورة أمامها، الخاصة بالضريبة على المبيعات، والدخل إلى محاكم مجلس الدولة، فضلا عن الدعاوى التي رفعت أمام محاكم مجلس الدولة، ابتداء من تاريخ تنفيذ الحكم في شهر مايو الماضي على مستوى الجمهورية، الأمر الذي دفع رئيس المجلس لمطالبة وزارة المالية بمعاونته بعدد من الموظفين ومقر العمل؛ للمساعدة على حل الأزمة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم تخصيص مبنى في العباسية يتم من خلاله ممارسة هذا الاختصاص، وتخفيف الضغط عن المجلس، وهو ما أكده المستشار أحمد الشواف، نائب رئيس مجلس الدولة، وعضو الدائرة الرابعة أفراد بالقضاء الإداري، التي تختص بنظر المنازعات الضريبية في محافظتي القاهرة والجيزة.
وكشف الشواف، أن الدائرة أحيل إليها منذ يوليو 2015 حتى الآن ما يقرب من 300 ألف قضية بالقاهرة والجيزة فقط من أصل ثمانية ملايين دعوى، موضحا أن الإحالة للمحكمة تأتي بعد أن تصدر دوائر المدني حكمها بعدم الاختصاص، والإحالة إلى مجلس الدولة، بالإضافة إلى وجود 12 ألف قضية أخرى منظورة بالفعل أمام المحكمة على وزير المالية السابق خاصة بالمنازعات على الضريبة العقارية.
وأوضح الشواف أن المنازعات الضريبية -سواء ضريبة المبيعات أو ضريبة الدخل- كانت تنظرها 63 دائرة في محاكم القضاء العادي، أما الضرائب العقارية فكانت من اختصاص مجلس الدولة منذ إصدار القانون الخاص بها، وبعد إصدار الحكم الدستوري أصبح القضاء الإداري هو المختص بنظرها من خلال الدائرة الرابعة برئاسة المستشار أحمد أبو النجا نائب رئيس مجلس الدولة، وعضوية ثمانية مستشارين.
وأكد نائب رئيس مجلس الدولة أن المنازعات الضريبية تنقسم إلى اختصاصات عدة، منها ضرائب المبيعات، والضرائب على الدخل، والضرائب العقارية، وأن عدد القضايا المتعلقة بالضرائب على المبيعات وصل إلى 100 ألف قضية، منها خمسة آلاف قضية ضرائب على السيارات.
أما الضرائب على الدخل، فتصل إلى 95 ألف قضية موزعة بين شركات الأموال والشركات العقارية والبنوك والفنادق.
ومن الأزمات التي تتسبب فيها وزارة المالية أنها تقوم بفرض ضريبة المبيعات على كافة السلع، سواء المستوردة أو المصدرة، دون النظر إلى أن بعض المواطنين يقومون باستيرادها للاستعمال الشخصي، وبالتالي فهي معفاة من الضريبة، ولكن الجمارك تطبق عليها القانون؛ من أجل الاستفادة من الأموال التي تدرها الضريبة على الخزانة، على أن يقوم الشخص فيما بعد بمقاضاة الوزير؛ لاسترداد الأموال المدفوعة دون وجه حق.
فى تعبير جديد عن مدى الظلم الذى يقع على الشعب المصرى، والذى ينكره العسكر وإعلامهم، كشفت مصادر إعلامية وقضائية أن وزير "السيسى"السابق للمالية، هانى دميان، تلاحقه ما يقرب من 8 مليون قضية من محافظتين فقط (القاهرة والجيزة)، وهو الأمر الذى تم وصفه بأكثر الأشياء الغريبة التى يراها أحد يومًا، فكيف لشخص واحد أن تلاحقه ثمانى ملايين قضية؟.
القوانين التى كان "دميان" دائم صدورها خاصًة تلك المتعلقة بالضرائب والتى حذر منها الخبراء وقالوا أنها لا توجد فى أى مكان فى العالم، كانت هى السبب الرئيسى فى تلك القضايا، والتى رغب منها دميان فى ملئ خزانة العسكر وبأى طريقة، وفى النهاية يدفع الشعب المصرى دون غيره.
صحيفة "صوت الأمة" الورقية، وصفت فى عددها الأخير، أن "دميان" أول وزراء حكومة العسكر الذى يلاحق قضائيًا من قِبل الشعب المصرى، مشيرة إلى حكم المحكمة الدستورية العليا الذي جعل مجلس الدولة في القاهرة ومحافظات الجمهورية هو المختص بنظر الطعون في المنازعات على أنواع الضرائب كافة، وكشف عن حجم الملاحقات القضائية التي يواجهها الوزير.
جدل وارتباك داخل مجلس الدولة بسبب حجم القضايا
وأضافت الصحيفة أنه نظرا لضخامة عدد القضايا، فقد تسببت في إثارة أزمة كبيرة داخل مجلس الدولة، لما سيترتب عليها من قيام المحاكم الابتدائية على مستوى الجمهورية بإحالة جميع الدعاوى المنظورة أمامها، الخاصة بالضريبة على المبيعات، والدخل إلى محاكم مجلس الدولة، فضلا عن الدعاوى التي رفعت أمام محاكم مجلس الدولة، ابتداء من تاريخ تنفيذ الحكم في شهر مايو الماضي على مستوى الجمهورية، الأمر الذي دفع رئيس المجلس لمطالبة وزارة المالية بمعاونته بعدد من الموظفين ومقر العمل؛ للمساعدة على حل الأزمة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم تخصيص مبنى في العباسية يتم من خلاله ممارسة هذا الاختصاص، وتخفيف الضغط عن المجلس، وهو ما أكده المستشار أحمد الشواف، نائب رئيس مجلس الدولة، وعضو الدائرة الرابعة أفراد بالقضاء الإداري، التي تختص بنظر المنازعات الضريبية في محافظتي القاهرة والجيزة.
وكشف الشواف، أن الدائرة أحيل إليها منذ يوليو 2015 حتى الآن ما يقرب من 300 ألف قضية بالقاهرة والجيزة فقط من أصل ثمانية ملايين دعوى، موضحا أن الإحالة للمحكمة تأتي بعد أن تصدر دوائر المدني حكمها بعدم الاختصاص، والإحالة إلى مجلس الدولة، بالإضافة إلى وجود 12 ألف قضية أخرى منظورة بالفعل أمام المحكمة على وزير المالية السابق خاصة بالمنازعات على الضريبة العقارية.
وأوضح الشواف أن المنازعات الضريبية -سواء ضريبة المبيعات أو ضريبة الدخل- كانت تنظرها 63 دائرة في محاكم القضاء العادي، أما الضرائب العقارية فكانت من اختصاص مجلس الدولة منذ إصدار القانون الخاص بها، وبعد إصدار الحكم الدستوري أصبح القضاء الإداري هو المختص بنظرها من خلال الدائرة الرابعة برئاسة المستشار أحمد أبو النجا نائب رئيس مجلس الدولة، وعضوية ثمانية مستشارين.
وأكد نائب رئيس مجلس الدولة أن المنازعات الضريبية تنقسم إلى اختصاصات عدة، منها ضرائب المبيعات، والضرائب على الدخل، والضرائب العقارية، وأن عدد القضايا المتعلقة بالضرائب على المبيعات وصل إلى 100 ألف قضية، منها خمسة آلاف قضية ضرائب على السيارات.
أما الضرائب على الدخل، فتصل إلى 95 ألف قضية موزعة بين شركات الأموال والشركات العقارية والبنوك والفنادق.
ومن الأزمات التي تتسبب فيها وزارة المالية أنها تقوم بفرض ضريبة المبيعات على كافة السلع، سواء المستوردة أو المصدرة، دون النظر إلى أن بعض المواطنين يقومون باستيرادها للاستعمال الشخصي، وبالتالي فهي معفاة من الضريبة، ولكن الجمارك تطبق عليها القانون؛ من أجل الاستفادة من الأموال التي تدرها الضريبة على الخزانة، على أن يقوم الشخص فيما بعد بمقاضاة الوزير؛ لاسترداد الأموال المدفوعة دون وجه حق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق