القصة الكاملة لاعتقال "المناضل" مجدي حسين 8 سنوات .. منتصر الزيات يصف المشهد .. ونشطاء: نطالب بالافراج عنه
ت
عدد القراءات: 1502
فى ظل دائرة الانتقام التى يقودها النظام الحالى لكل رافضى التبعية والفساد المتوغل فى البلاد، خاصًة عقب الانقلاب العسكرى، الذى يرفضه شرفاء الوطن، قامت السلطات الحالية بتوسيع تلك الدائرة على المجاهد مجدى أحمد حسين، رئيس حزب الاستقلال ورئيس تحرير جريدة الشعب، بتأييد حكم حبسه فى قضية نشر يحرم القانون والدستور الذى أخرجه العسكر بأنفسهم الحبس فيه، إلا أنهم حرموا ذلك الحبس على أمثال إبراهيم عيسى ومن على شاكلته من داعمى "السيسى"، لكن رافضى الطغيان واظلم لا مجال لهم فى محاكمة عادلة بمصر العسكر.
فما فعلته الداخلية اليوم السبت، مع "حسين" دليل بارز على تلك الإزدواجية التى يتعامل بها النظام للتنكيل بالشرفاء، فبكل بساطة ودون استناد إلى أى مادة بالقانون، رفضت سلطات الداخلية بقسم شرطة مصر القديمة، بمنع خروج "حسين" إلى جلسة محاكمتة بالقوة الجبرية، مما يجعل القاضى الذى يعلم بكل تلك التفاصيل جيدًا أن يؤيد الحكم الهزلى الذى يجرمه الدستور والقانون.
حيث قضت محمكة جنح العجوزة الدائرة 21 إرهاب، برئاسة المستشار ، أحمد عبدالجيد، اليوم السبت، بتأييد حكم بسجن مجدي حسين ، رئيس حزب الاستقلال، ورئيس تحرير جريدة "الشعب"، 8 سنوات، مع النفاذ في القضايا الثلاث الملفقة له، الأولى وهى استغلال الدين فى الترويج بالكتابة لأفكار متطرفة، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، والثانية إذاعته عمدًا أخبار وإشاعات كاذبة من شأنها تكدير الأمن العام وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة ، والثالثة تحريف عمدا نص الكتاب المقدس (القرآن الكريم)، تحريفا متعمدًا، علي حد وصف حكومة الانقلاب وأوراق القضية.
فـ"مجدى حسين" الذى زعمت القضية الملفقة له أنه استغل الدين فى الترويج لأفكار متطرفة، له سلسلة طويلة من الكتابات والمقالات التى تدعو إلى صحيح الدين وتجرم الاقتراب من العنف، أصبح فى دولة العسكر صاحب أفكار متطرفة!!.
والعجيب أيضًا أن "حسين" أحد مؤسسى المؤتمر العام للأحزاب العربية، الذى ينهاض الاحتلال الصهيونى والتبعية الأمريكية، ويحرص على وحدة أبناء الشعوب العربية والإسلامية، أصبح فى دولة العسكر الإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الإجتماعى، فأى سلام وأى وحدة يتحدثون عنها ويعاقبون عليها المجاهد "مجدى حسين"؟.
والأغرب مما سبق هو ادعاء أوراق القضية أن "حسين" نشر أخبار كاذبة، وهى تلك الأخبار التى ثبتت صحتها بما يخص دولة العسكر من اهدار مقدرات البلاد والتوجه بها نحو الهاوية، فذلك أيضًا أصبح شئ معيب ويجوز الحبس عليه فى مصر العسكر !!.
فعلى الجانب الآخر أعرب المرصد العربي لحرية الإعلام، عن أسفه للحكم الصادر اليوم من إحدى المحاكم الجنائية بتأييد حبس الكاتب الصحفي مجدي أحمد حسين رئيس تحرير جريدة الشعب لمدة 8 سنوات في اتهامات تتعلق بالنشر وذلك بالمخالفة للدستور المصري الذي تحظر مادته 71 الحبس في قضايا النشر والإعلام.
ويجدد المرصد تحذيراته للسلطات المصرية عن تدهور الحالة الصحية للكاتب الصحفي مجدي حسين الذي يعاني العديد من الأمراض التي تحتاج إلى رعاية صحية خاصة وترفض إدارة السجن توفيرها له، ويطالب المرصد السلطات المصرية بالإفراج عن مجدي حسين وبقية الصحفيين السجناء الذي يتجاوز عددهم 90 سجينًا.
منتصر الزيات يصف المشهد
ومن جانبة وصف منصر الزيات، المحامي والكاتب والمؤرخ الإسلامي والمرشح السابق لنقابة المحاميين، المشهد العبثي داخل قاعة المحكمة قائلاً: تم النداء على مجدي أحمد حسين : لم يحضر.
رئيس المحكمة : فين مجدي.
الدفاع: ياريس حاولنا ندخل قبل الجلسه حتى ننوه إلي المحكمة أن مجدي حسين مقيد الحرية في قسم مصر القديمة بيقولوا إن الحكم مع النفاذ وعارض بعد اخلاء سبيله من قضية دعم الشرعية واقتيد إلى قسم مصر القديمة
رئيس المحكمة : أنا امامي أنه مفرج عنه ومش محبوس يبقى غائب.
ياريس : احنا ننهي الى علمك أن مجدي أحمد حسين في قسم مصر القديمة وان دي "حركات" لاستمرار حبسه لانه معارض شرس.
رئيس المحكمة : معاكم توكيل
الدفاع : ايوة
رئيس المحكمة اثبت حضور المحامين و"هاشوف" أخر الجلسة
حضر منتصر الزيات ومحمد سعدة وبثينة القماش وعمرو عبد السلام وعلاء فهمي وعلي أيوب ومحمد موسى ومنصور البنداري ونجيب محرم وعزة حامد ومحامي الحزب الاستاذ أحمد كامل وآخرون
رئيس المحكمة : فين مجدي.
الدفاع: ياريس حاولنا ندخل قبل الجلسه حتى ننوه إلي المحكمة أن مجدي حسين مقيد الحرية في قسم مصر القديمة بيقولوا إن الحكم مع النفاذ وعارض بعد اخلاء سبيله من قضية دعم الشرعية واقتيد إلى قسم مصر القديمة
رئيس المحكمة : أنا امامي أنه مفرج عنه ومش محبوس يبقى غائب.
ياريس : احنا ننهي الى علمك أن مجدي أحمد حسين في قسم مصر القديمة وان دي "حركات" لاستمرار حبسه لانه معارض شرس.
رئيس المحكمة : معاكم توكيل
الدفاع : ايوة
رئيس المحكمة اثبت حضور المحامين و"هاشوف" أخر الجلسة
حضر منتصر الزيات ومحمد سعدة وبثينة القماش وعمرو عبد السلام وعلاء فهمي وعلي أيوب ومحمد موسى ومنصور البنداري ونجيب محرم وعزة حامد ومحامي الحزب الاستاذ أحمد كامل وآخرون
ثم قضت بحكمها المهين للصحافة والحريات وأنتهى الأمر بالنسبة لهم عند هذا الحد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق