خبير اقتصاد يكشف تفاصيل قناة "مرسي" الإلكترونية
20/03/2016 10:04 م
كتب - بكار النوبي
صرح الدكتور ناصر البنهاوى بأن إنشاء قناة السويس الإلكترونية التي اقترحها الرئيس محمد مرسى كانت ستدر دخلًا يصل إلى أضعاف عائدات قناة السويس التقليدية، وأوضح أن فكرة قناة السويس الإلكترونية هي إنشاء شبكة ضخمة من كابلات الألياف الضوئية تمر بمصر، وتربط الشمال بالجنوب، والشرق بالغرب، وتكون الدول العربية مركزها.
وصرح البنهاوى -في تصريح خاص لبوابة الحرية والعدالة- بأن مصر تحصل على نحو مليار دولار كرسوم مرور، وتحصل على نحو 12 كابل ألياف ضوئية تمر من مصر، وفريق الرئيس مرسى كان يفكر في امتلاك مصر لعدد من هذه الكابلات، وزيادة الرسوم على الكابلات الحالية. كما كان الفريق يفكر فى الاستفادة من موقع مصر المتوسط، وصحوة المناخ وعدم تعرضها للزلازل والبراكين، لجذب شركات "الحوسبة السحابية"، ومراكز البيانات المملوكة للشركات العملاقة، مثل جوجل وياهو ومايكروسوفت وأمازون وكلاويد سيجما وأتلانتيك وغيرها. وقال: إن دخل شركة "أمازون" وحدها من "الحوسبة السحابية" يصل إلى 7 مليارات دولار سنويا.
وتتضمن قناة السويس الإلكترونية- التي اقترحها الرئيس مرسى في أحد خطاباته- جعل مصر مركزا عالميا لمراكز الاتصال للشركات العملاقة، حسب تصريح البنهاوى. وقال: إن مراكز الاتصال في الولايات المتحدة وحدها تدر نحو 21 مليار دولار سنويا.
وأشار إلى أن فريق النهضة الذى كان يقوده المهندس الشاطر كان يدرس نقل وادى التكنولوجيا إلى الساحل الشمالي كجزء من عاصمة ذكية جديدة لمصر، تمول بنيتها الأساسية من الأموال المهربة، وكان هناك تفكير بين فريق العمل أن يتم ادخار منطقة قناة السويس لإنشاء مدن تجارية ومركز مالى عالمى، ومدينة للخدمات اللوجستية، وينقل وادى التكنولوجيا إلى الساحل الشمالي بعد تكليف الجيش بنزع ألغامه.
صرح الدكتور ناصر البنهاوى بأن إنشاء قناة السويس الإلكترونية التي اقترحها الرئيس محمد مرسى كانت ستدر دخلًا يصل إلى أضعاف عائدات قناة السويس التقليدية، وأوضح أن فكرة قناة السويس الإلكترونية هي إنشاء شبكة ضخمة من كابلات الألياف الضوئية تمر بمصر، وتربط الشمال بالجنوب، والشرق بالغرب، وتكون الدول العربية مركزها.
وصرح البنهاوى -في تصريح خاص لبوابة الحرية والعدالة- بأن مصر تحصل على نحو مليار دولار كرسوم مرور، وتحصل على نحو 12 كابل ألياف ضوئية تمر من مصر، وفريق الرئيس مرسى كان يفكر في امتلاك مصر لعدد من هذه الكابلات، وزيادة الرسوم على الكابلات الحالية. كما كان الفريق يفكر فى الاستفادة من موقع مصر المتوسط، وصحوة المناخ وعدم تعرضها للزلازل والبراكين، لجذب شركات "الحوسبة السحابية"، ومراكز البيانات المملوكة للشركات العملاقة، مثل جوجل وياهو ومايكروسوفت وأمازون وكلاويد سيجما وأتلانتيك وغيرها. وقال: إن دخل شركة "أمازون" وحدها من "الحوسبة السحابية" يصل إلى 7 مليارات دولار سنويا.
وتتضمن قناة السويس الإلكترونية- التي اقترحها الرئيس مرسى في أحد خطاباته- جعل مصر مركزا عالميا لمراكز الاتصال للشركات العملاقة، حسب تصريح البنهاوى. وقال: إن مراكز الاتصال في الولايات المتحدة وحدها تدر نحو 21 مليار دولار سنويا.
وأشار إلى أن فريق النهضة الذى كان يقوده المهندس الشاطر كان يدرس نقل وادى التكنولوجيا إلى الساحل الشمالي كجزء من عاصمة ذكية جديدة لمصر، تمول بنيتها الأساسية من الأموال المهربة، وكان هناك تفكير بين فريق العمل أن يتم ادخار منطقة قناة السويس لإنشاء مدن تجارية ومركز مالى عالمى، ومدينة للخدمات اللوجستية، وينقل وادى التكنولوجيا إلى الساحل الشمالي بعد تكليف الجيش بنزع ألغامه.
وبالفعل حدد المهندس خيرت الشاطر موعدا لالتقاء فريق النهضة واللجنة الاقتصادية لحزب الحرية والعدالة؛ لمناقشة هذه التعديلات على برنامج الرئيس مرسى الانتخابي، لكن تصاعد المظاهرات وغلق ميدان التحرير وحرق مقرات الإخوان حالت دون هذا اللقاء.
وأشار البنهاوى إلى أننا "كنا نخطط لأن نستغل موقع مصر المتوسط لتكون أكبر مركز في العالم لخطوط الطيران، والآن خطوط الطيران تعلق رحلاتها لمصر بسبب تدهور الوضع الأمني، وترفض الجنيه المصرى بسبب أزمة الدولار".
وصرح البنهاوى بأن سيطرة إيران على سوريا سوف تمهد لنقل بترول وغاز إيران والعراق إلى البحر المتوسط عبر سوريا، ما يزيد من أزمة قناة السويس، فمن مصلحة مصر الإستراتيجية والاقتصادية عدم ظهور هلال شيعى يضم إيران والعراق وسوريا ولبنان.
وذكر البنهاوى أن مشروعي الرئيس مرسى للقطار الإفريقي وتحقيق الوحدة مع ليبيا والسودان فيما يعرف بالمثلث الذهبى، يعدان من البدائل الإستراتيجية لنهضة مصر خلال الألفية الثالثة.
واختتم تصريحه تأكيده على أن القوى الغربية جندت الانقلابين لمحو الهوية الإسلامية لمصر، وتجريف الحياة السياسية، وتشويه الثورة المصرية التي بهرت العالم، وتمزيق النسيج الوطني، والأخطر من ذلك إجهاض مشروعات الرئيس مرسى التنموية واستبدالها بمشروعات تستنزف ثورة البلاد وطاقتها التنموية، مثل مشروع الحفر على الناشف، ومشروع بناء عاصمة جديدة في طريق السويس الصحراوى.
واختتم تصريحه تأكيده على أن القوى الغربية جندت الانقلابين لمحو الهوية الإسلامية لمصر، وتجريف الحياة السياسية، وتشويه الثورة المصرية التي بهرت العالم، وتمزيق النسيج الوطني، والأخطر من ذلك إجهاض مشروعات الرئيس مرسى التنموية واستبدالها بمشروعات تستنزف ثورة البلاد وطاقتها التنموية، مثل مشروع الحفر على الناشف، ومشروع بناء عاصمة جديدة في طريق السويس الصحراوى.
وتساءل البنهاوي: "أيهما أكثر قدرة على جذب السفن.. مركز تجارى ومالى ومنطقة خدمات لوجستية أم تفريعة جديدة؟، ما هو المكان الأفضل لاحتضان عاصمة مصر.. الساحل الشمالي أم المنطقة الصحراوية بين السويس والقاهرة؟ لماذا لم يفتتح السيسي الطريق البري مع السودان الذى أنشأه الرئيس مرسى رغم الانتهاء منه؟!".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق