إقرأ
الحظائريون ينتفضون من أجل طمطم ، ويتجاهلون مجدي أحمد حسين !
منذ 30 دقيقة
عدد القراءات: 315
قامت القيامة ولم تقعد بعد , السبب أن الست فاطمة ناعوت التي يدللونها طمطم حكم عليها استئنافيا بالسجن ثلاث سنوات لازدرائها الدين الإسلامي ، أي إن الحكم صار وجوبيا ، ولكنها هربت إلى كندا !.
في الوقت ذاته تم تلفيق مجموعة من التهم الباطلة للكاتب الصحفي مجدي أحمد حسين ، ومنعته الداخلية من حضور المحاكمة في الاستئناف ، ونكلت به وهو المريض ، وسنه لا يحتمل البهدلة والمرمطة التي تمارسها انكشارية الحكم العسكري، ومع ذلك لم نسمع صوتا لأهل الحظيرة ممن يسمون أنفسهم مثقفين أو مبدعين ، لم ينبسوا بحرف واحد يستنكر وحشية الحكم العسكري وفاشيته الدموية من أجل مجدي أحمد حسين رفيق القلم والفكر والأدب والبحث ، ولا من أجل أكثر من ستين ألفا من أشرف الناس وأنبلهم اختطفوا قسرا وعلى رأسهم رئيس الدولة الشرعي في بلطجة مملوكية غير مسبوقة .
بل إن نقابة الرأي والتعبير التي تسمى نقابة الصحفيين لم تصدر كلمة استنكار حول الجريمة التي اقترفها النظام العسكري ضد مجدي وعشرات الآلاف من أبناء الوطن الأحرار الباحثين عن استقلاله وكرامته .
نقابة الصحفيين مشغولة باستضافة السفاح القاتل في عيدها الماسي ، كي ينتفخ بعض أعضائها بمزيد من النرجسية والزهو والخيلاء ، بينما زميلهم وعضو مجلس النقابة السابق يصطلي بتعذيب العسكر في أحد أقسام القاهرة المملوكية ، ولا يسأل عنه أحد من أعضاء النقابة الأبطال !
هل علموا أن مجدي أحمد حسين في ظروفه المرضية والعمرية الصعبة أعلن إضرابا عن الطعام بعد أن يئس من نجدة أهل الإبداع والقلم والتعبير ؟.
سينتصر مجدي أحمد حسين بمشيئة الله على السفاح الذي تحتفل به نقابة الصحفيين ، وكما وعد حسني مبارك ذات يوم بعد أن سجنه عقب عودته من قطاع غزة المحاصر بأنه سيلبس البدلة الزرقاء وصدق الله وعده ، فهو سيتحرر من أسره بإذنه تعالى ويشاهد محاكمة عادلة لمن أهانوا الوطن وسرقوه وسطوا على حريته وكرامته ودستوره وإرادته !.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق