قيادي بحماس يكشف كواليس اجتماعات القاهرة
14/03/2016 06:04 م
يوسف المصري
كشف أحمد يوسف، القيادي بحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عن وجود تدخل سعودي من قبل الملك سلمان بن عبد العزيز، لتهدئة الأمور بين حركة "حماس" وقيادات الانقلاب العسكري في مصر.
كشف أحمد يوسف، القيادي بحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عن وجود تدخل سعودي من قبل الملك سلمان بن عبد العزيز، لتهدئة الأمور بين حركة "حماس" وقيادات الانقلاب العسكري في مصر.
وأكد القيادي- في تصريحات صحفية- أن لقاء عقد بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والمخابرات المصرية نتيجة تلك الجهود.
وأوضح أن زيارة السيسي مؤخرا للمملكة العربية السعودية بوجود زعماء عدد من الدول العربية والإسلامية، على هامش مناورات رعد الشمال العسكرية، أحيت العلاقات بين "حماس" والقاهرة، مرجحا أن يكون ملك السعودية هو من عجَّل بالتواصل مع الجانبين.
وتوقع أن يكون حديث قد جرى بين العاهل السعودي والسيسي، لتجاوز الأزمة التي حدثت مؤخرا، بعد اتهام وزارة الداخلية للحركة بالتورط في اغتيال النائب العام المصري السابق هشام بركات.
6 ملفات مطروحة على الطاولة
وكشف يوسف كواليس الترتيب للقاء، قائلا: "كانت هناك اتصالات من فترة بين الدكتور موسى أبو مرزوق، عضو المكتب السياسي للحركة، ومسؤولين بجهاز المخابرات، كللت باتصال جرى بين رئيس المكتب خالد مشعل، ووزير المخابرات المصري اللواء خالد فوزي".
وأوضح يوسف أن هناك 4 ملفات طرحها الجانب المصري على طاولة المباحثات بين الطرفين، وهي ما يتعلق بملف المصالحة الداخلية وما تم التوصل إليه، وكذلك ما تم الحديث عنه بشأن ملف الميناء البحري، وثالثا مسألة الأمن على الحدود والاتفاق على آلية تضمن عدم استغلال منطقة الحدود المشتركة من جانب أي جهة تريد العبث بأمن المنطقة، إضافة إلى الحديث بشأن استكمال مشاورات التهدئة مع إسرائيل، بحسب القيادي بحماس.
وأضاف يوسف أن حماس من جانبها طرحت ملفين، الأول هو ملف الشباب الأربعة المخطوفين في سيناء، عبر تجاوزهم لمعبر رفح منذ عدة أشهر، في طريقهم إلى الخارج في رحلة علاجية، إضافة إلى ملف معبر رفح".
وشدد يوسف على أن مصر هي الدولة التي تملك كافة مقومات النجاح لأي حوار "فلسطيني/ فلسطيني"؛ نظرا لامتلاكها كافة أوراقه، على حد تعبيره.
وقال: إن وفد الحركة الذي يزور القاهرة سيقوم بجولة خارجية مواكبة لاجتماع منظمة المؤتمر الإسلامي، التي ستعقد في العاصمة التركية أنقرة، الشهر المقبل، وذلك للتأكيد على أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية عربيا وإسلاميا، وكذلك للحث على ألا تغيب القضية عن المحافل الدولية.
وكان وفد من الحركة قد بدأ زيارة لمصر، بعد فترة طويلة سادها توتر في العلاقات بين الحركة والقاهرة، ويتكون الوفد من أعضاء المكتب السياسي للحركة موسى أبو مرزوق، ممثلا لأعضاء الخارج، ومحمود الزهار، وخليل الحية، وعماد العلمي، ونزار عوض الله، ممثلين لقطاع غزة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق