أسبوع ثوري جديد للتحالف بعنوان "مصر سجن وغلابة"
03/03/2016 10:34 م
كتب: عبد الله سلامة
دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب إلى أسبوع ثوري جديد بعنوان "مصر سجن وغلابة"؛ رفضا للإجرام في حق المعتقلين، وتفاقم الأزمات المعيشية والاقتصادية.
دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب إلى أسبوع ثوري جديد بعنوان "مصر سجن وغلابة"؛ رفضا للإجرام في حق المعتقلين، وتفاقم الأزمات المعيشية والاقتصادية.
وقال التحالف– في بيان له مساء اليوم الخميس 3 من مارس 2016م - إن مصر أعظم من أن تكون سجنا كواقعها الآن، مؤكدا أن سياسة القتل البطيء للمعتقلين في السجون تعبر عن أزمة خطيرة تستدعي تحركا شعبيا منقذا لحاضر مصر ومستقبلها.
وأكد التحالف أن الأزمات المفتعلة من الانقلاب لن تنطلي على الجماهير الغاضبة والكادحة؛ لأن المأساة أكبر، متهما النظام الانقلابى بتخطى التطبيع إلى العمالة للكيان الصهيونى.
وإلى نص البيان:
تحولت مصر لسجن كبير، يواجه فيه معتقلون من كل الاتجاهات انتهاكات بشعة، ويتحمل فيه الغلابة فاتورة غلاء وفساد وفشل اقتصادي كبير، فضلا عن فشل البرلمان الباطل الذي لا يجرؤ على إسقاط نظامه العسكري المطبع مع الكيان الصهيوني، كما فعل مع أحد أراجوزاته الذي حصد جزاء فعله ضد الإرادة الشعبية.
إن التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، إذ يحيي صمود المعتقلين وإضرابهم المشروع في سجن العقرب، ويشيد باتساع القطاعات الغاضبة، فإنه يدعو لأسبوع ثوري جديد، تحت عنوان "مصر سجن وغلابة"، كرسالة تحذيرية لمن يجرم في حق المعتقلين، ومن يحمل الفقير فوق طاقته، من غضب شعبي بات قريبًا، ويومها لن ينفع الظالمون والفاسدون الندم.
إن مصر أعظم من أن تكون سجنًا كواقعها الآن، مصر يجب أن تحيا كريمة ومواطنوها كراما، أما سياسة القتل البطيء للمعتقلين في السجون، فهى تعبر عن أزمة خطيرة تستدعي تحركا شعبيًا منقذا لحاضر مصر ومستقبلها.
ويؤكد التحالف أن النظام الانقلابى الذى تخطى التطبيع إلى العمالة للكيان الصهيونى، وهو ما صرح به غير واحد من السياسيين الصهاينة، فضلا عن دعمه لقاتل الشعب السورى، وتأييده للتدخل الروسى لقتل المزيد من السوريين، لا يستحق أن يكون مندوبه ممثلا للجامعة العربية، مؤكدين أن هذه الممارسات لا تمثل المصريين، بل عصابة الانقلاب وداعميهم.
لن تنطلي الأزمات المفتعلة من الانقلاب على الجماهير الغاضبة والكادحة، فالمأساة أكبر، ولن يتراجع دعمنا لحقوق المصريين في حياة كريمة، ونضال مشروع يحافظ على الوطن ولا يخرب ولا يدمر، ويصون إرادة الشعب وكرامته، ويصر على الانتصار لمطالب ثورة يناير، تلك الثورة السلمية العظيمة التي يتمسك بها كل مناد للحرية والكرامة والعدالة المفقودة في الوطن.
لن توقفنا اعتقالات أو تهديدات أو مساومات أو صراع أجهزة، أو حملات تشويه واتهامات باطلة وأكاذيب ضدنا، ولا مصالحة مع قتلة ولصوص، ولكن احترام الإرادة الشعبية ومطالب ثورة يناير، وصمود الرئيس محمد مرسي، والإصرار على حقوق الشهداء جميعًا، ولا أفق لانتقام أو تخريب أو عنف، ولكن عدالة ناجزة وكرامة وتوافق واسع ينقذ الوطن، وثورة قادمة لن يستطيع أي أحد إيقاف غضبها المشروع، ومطالبها المتصاعدة.
الوقت يمر، وما تزال الفرص ممكنة لإنقاذ مصر، والسيسي ودعاة التطبيع قريبًا إلى مزبلة التاريخ، وسيضربون بحذاء المصريين، كما ضرب ممثل التطبيع مع الكيان الصهيوني، فتحركوا جميعًا في دعم إضراب سجن العقرب، والمطالبة بحقوق المعتقلين من كل الاتجاهات في كل السجون، وادعموا حقوق الصحفيين والأطباء والعمال والموظفين المتضررين، لا تنسوا مطالب الغلابة والفقراء وأهل الشهداء، فأنتم أهل لانتصار يعز مصر وأهلها عما قريب بإذن الله.
والله أكبر والنصر للثورة
التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب
#مصر_سجن_وغلابة
#إضراب_العقرب
#ضد_التطبيع
#مصر_سجن_وغلابة
#إضراب_العقرب
#ضد_التطبيع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق