ملحوظة من اليابان لم يرها أحد تفضح "السيسى" وتضعه فى موقف الكاذب أمام الجميع
رفض رؤوس الحكومة مقابلتة رغم تحديد المواعيد.. لم يتعاقد على استثمارات جديدة وكل ما تم تجديد لما كان فى عهد المخلوع "مبارك"
منذ يوم
عدد القراءات: 16114
اشتعل الشارع المصرى بالسخرية الشديدة والغير مسبوقة من زيارة عبدالفتاح السيسى، إلى اليابان والتى مازالت مستمرة حتى هذه اللحظة، والتى حطم فيها قواعد البروتوكول واللغة العربية أيضًا بجانب العديد من التصرفات التى لا تليق بدولة كـ"مصر"، لكن على الجانب الآخر فى الغرف المغلقة كانت هناك مهازل أكبر وأفدح حاول اعلام العسكر التكتم والتغطية عليها، لكن المتابعين نقلوا الصورة كاملة لمن لم يرها، تحت عنوان ملحوظة فى اليابان لم يرها أحد.
بجانب أيضًا اعادة نشرهم إلى المقالة التى نشرها "السيسى" بالصحيفة الرسمية فى اليابان، والتى اقتصرت على الكذب والتضليل "وفضح نفسه" أيضًا دون أن تعاود الصحف الداعمه له فى مصر نشرها كما هى لكنهم اكتفوا بتحليلها فى نطاق ضيق للغاية.
ملحوظة لم يرها أحد
وتحت هذا العنوان غرد الكاتب الصحفى، جمال سلطان، الذى أوضح أن هناك ملحوظة لم يرها أحد خلال زيارة "السيسى" لليابان، وهى عدم مقابلة أى شخص من رؤوس الحكومة اليابانية له طوال فترة الزيارة، حسب قوله.
ونشر "سلطان" عنوان خبر يقول: "السيسي يجتمع صباح اليوم الأربعاء بنائب وزير الاقتصاد الياباني".
وعلق على الخبر ساخرًا: "رئيس الجمهورية مع نائب الوزير؟!!".
وعلق على الخبر ساخرًا: "رئيس الجمهورية مع نائب الوزير؟!!".
ملمحًا إلى احتقار المسئولين إلى "السيسى" رغم أن البروتوكول المتبع يقضى بفعل العكس، ومقابلة الشخصية إذا كانت هامة بالنسبة لهم.
موقف الكاذب أمام الجميع
وهو عنوان آخر يوضح كذب "السيسى" فى المحافل الدولية، حيث تزامن الحادث الذى تحدث عنه "سلطان" مع مقالة نشرها "السيسى"، بخط يده فى أحدى أكبر الصحف اليابانبة، تحدث فيه عن حقائق مغلوطة عن ثورة الخامس والعشرين من يناير، بجانب حديثة عن التعاون الاقتصادى الضخم بين مصر واليابان.
وهذا التعاون الذى تحدث عنه هو تجديد ما تم الاتفاق عليه مع المخلوع مبارك منذ عدة أعوام ولم يضف أى جديد بل العكس هو الصحيح ولم يبرم أى اتفاقات جديدة كما يزعم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق