وزير العدل السابق يكشف عن خليفة "الزند" الذى نهب نصف أموال المصريين
ويؤكد: رجال "الزند" يحاولون بكل الطرق الزج بـ"خميس" حتى يحافظوا على المكاسب
منذ 6 ساعة
عدد القراءات: 3998
بعد جدل واسع وتسريب أخبار عن أن وزارة العدل بحكومة شريف إسماعيل ستبقى خاوية حتى يأتى التعديل الوزارى القادم، كشف وزير العدل الأسبق المستشار أحمد سليمان، أن رجال "الزند" داخل الوزارة وفى منصه القضاة يقومون حاليًا بممارسة ضغوط مكثفها على "السيسى" ورجاله، لفرض خليفة له من نفس "اللوبى" المتمكن من مفاصل الدولة.
وأوضح "سليمان" ، أن رجال الزند كثيرين جداً داخل الوزارة ووصفهم بـ"اللوبى"، مؤكدًا أنهم لن يتنازلوا عن الامتيازات التى اعطاها لهم "الزند" مهما كلف الأمر، مؤكدًا أيضًا أنهم يريدون الحفاظ على تلك المكتسبات التى حققوها بشكل غير قانونى يفتقد الشفافية.
وتابع وزير العدل الأسبق حديثه قائلاً، انهم يحاولون بشتى الطرق فرض عزت خميس ،مساعد أول "الزند" ورئيس لجنة مصادرة الأموال، الذى تسبب حتى الآن فى نهب نصف أموال المصريين دون وجه حق لكن لارضاء العسكر فقط.
وأضاف "سليمان" أن الزند نجح فى فرض "خميس" على مفاصل الوزارة منذ ولاية الوزير السابق عادل عبدالحميد. واستبعد "سليمان" قدرة التيار الموالى للزند على فرض توجهاته على "السيسى" ورجاله، أو اتخاذ خطوات تصعيدية فى فرض خليفة، قائلا: من صفقوا للباطل يصعب عليهم تقديم أى تضحيات، معتبرا أن من هددوا بالاستقالة من مناصبهم وهم المستشار أحمد المنشاوى وغادة الشهاوى وإنهاء انتدابهم يحاولون استباق قرارات إقالتهم وتغيير المكتب الفنى والمقربين من الزند والاستعانة بطاقم جديد فأرادوا استباق الخطوة وفقا لقاعدة "بيدى وليس بيدى عمر".
وأشار إلى أنه لم يبق أمام "الزند" إلا العودة لمنزله بعد أن بلغ سن التقاعد ولم تعد له أى فرصة للعودة للمنصة أو رئاسة النادى، وبالتالى ليس أمام أنصاره ولوبى المصالح إلا اختياره رئيسا شرفيا لنادى القضاة. وأشار إلى أن الزند تحول لورقة محروقة بيد النظام وصار عبئا عليه سواء فى الداخل أو الخارج، خصوصا بعد تصريحه بأنه لن يرضى بأقل من تصفية 10 آلاف إخوانى مقابل أى قتيل يقع فى صفوف مؤسسات الدولة بشكل أثار ضد النظام موجة غضب عالمية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق