"عصابة ريجيني".. صوباع كفتة على مقاس السيسي!
26/03/2016 01:23 م
كتب- أسامة حمدان:
"أحسن دعاية للسياحة في مصر إن السايح الأجنبي ممكن يتخطف يتعذب يتقتل..لكن حاجته وأوراقه ما تضعيش أبداً"، بهذه السخرية تناول نشطاء ومراقبون على مواقع التواصل الاجتماعي، مهزلة السيسي الجديدة التي أعلن عنها إعلامه بكل وقاحة، "وجدنا متعلقات ريجيني مع عصابة خطف الأجانب"!
وفي التفاصيل تداولت مواقع صحفية تدور بالبيادة العسكرية، خبراً مفاده أن "رشا.س.ع" شقيقة "طارق سعد" كبش الفداء في جريمة قتل ميلشيا السيسي الطالب الايطالي جوليو ريجينى، اعترفت أمام النيابة التي سبق واستمعت إلى اعترافات شاهد زور السفارة، بأن شقيقها لم يقصد قتل "ريجني" ولكن المجني عليه قاومه!
محاولة للفرار
وبحسب فبركة مواقع السيسي على لسان شقيقة "كبش الفداء" الجديد، أوضحت "رشا.س.ع" أن :"شقيقها كان دائم التردد عليها فى أوقات مختلفة وأنها على علم بنشاط شقيقها الإجرامي"، ليس هذا فحسب بل:"وكان دائم الاحتفاظ بنصيبه من متحصلات جرائمه طرفها ومنها شنطة المتعلقات الخاصة بـ ريجيني"!
وتمضي مواقع السيسي في نسج الأكذوبة الجديد، على لسان ضحايا مصريين ساقهم حظهم العاثر في براثن الانقلاب، وتهذي بالقول ان زوجة "كبش الفداء" وتدعي مبروكة.أ.ع.ا"48 سنة"، شهدت على زوجها وقالت أنها على علم هي الأخرى بنشاطه في سرقة بالإكراه وانتحال صفة الشرطة للنصب، وأقرت – بحسب مواقع السيسي- أن المضبوطات من متحصلات نشاط زوجها وأعوانه المتهمين بسرقة الضحايا ونفت المتهمتان علاقتهما بجريمة الطالب الإيطالي!
تجدر الإشارة أن مسرحية القبض على عصابة قتل الأجانب، تدور على خشبة مسرح مديرية امن القليوبية، بالتنسيق مع مجموعة فنانين في أجهزة البحث الجنائي بوزارة الداخلية، في حكومة الانقلاب، ويبدأ الفصل الأول في المسرحية بتصفية "كبش الفداء" برصاص كتيبة إعدام تابعة للانقلاب في ميكروباص بالقاهرة الجديدة!
سيناريو المسرحية
وبالاطلاع على سيناريو مسرحية "شهداء الميكروباص" الذين قتلهم السيسي بدم بارد، نقرأ التالي:
- أعلنت وزارة الداخلية في حكومة الانقلاب أنها عثرت على متعلقات الطالب الإيطالي، جوليو ريجيني مع عصابة في منطقة القاهرة الجديدة، والتي تمت تصفيتها الخميس الماضي.
- أصدرت وزارة القتل بيان اعتراف، أعلنت فيه عن قيام فرقة إعدام بتصفية 5 مواطنين بمنطقة القاهرة الجديدة، شرق القاهرة، مشيرًة إلى أنهم على صلة بمقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني، وأن المتهمين قتلوا في تبادل إطلاق الرصاص، خلال مداهمة مكان تواجدهم، وأن القتلى ينتمون لمحافظات الشرقية والقليوبية.
- وجاء في البيان أن :"الشرطة عثرت على حقيبة بها متعلقات للباحث الإيطالي جوليو ريجيني بحوزة التشكيل العصابي، عثر بداخل المسكن على حقيبة هاند باج حمراء اللون عليها علم دولة إيطاليا بداخلها "محفظة جلد بنية اللون بها جواز سفر باسم/ جوليو ريجينى مواليد 1988، كارنيه الجامعة الأميركية الخاص به وعليه صورة الشخصية ومدون به باللغة الإنجليزية باحث مساعد، كارنيه جامعة كامبريدج خاص به، فيزا كارت خاصه به، 2 هاتف محمول، كما عثر على حافظة جلدية حريمي مدون عليها باللغة الإنجليزية عبارة LOVE، ومبلغ 5 آلاف جنيه، قطعة داكنة تشبه مخدر الحشيش وزنت 15 جرامًا، ساعة يد حريمي سوداء اللون، ثلاث نظارات شمسية".
تعليقات ساخرة
وتناول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، جريمة السيسي الجديدة بقتل مصريين في ميكروباص، واتهام الضحايا بارتكاب جريمة قتل الطالب جوليو ريجيني، دون محاكمة تذكر، ودس متعلقات "ريجيني" في بيوت الضحايا واتهام زوجاتهم وشقيقاتهم، تحت وطأة الضرب والتعذيب والتهديد بالاغتصاب، بإخفاء متعلقات "ريجيني" !
يقول الناشط مصطفي محمود:"عزيزي السائح نحن نضمن لك سلامة وجودة امتعتك ولا نضمن لك ان تبقى على قيد الحياة .
ويقول الناشط محمد فرج :"ما هو ده الإعجاز حضرتك المصري دايما مبدع امال ايه ودي مصر اللي كنا هنشوفها وادينا شوفناه والحمد الله اللي نعمه البصر اللي بيها شوفنا مصر يا حبيتي يا مسر يا حبيبتي يا مسر".
أما الناشط أحمد حنفي فعلق يقول:"هلموا يا سياح العالم تتفسح وتتقتل ومتعلقاتك توصل لغية اهلك وفوقها جثة".
وقال الناشط إسلام محمد:"لاء وكمان حتة الحشيش بتاعته لسه بسلفونتها نحن شعب اذا قتلنا لم نسرق عشان السرقة حرام وعيبة ف حقنا".
وجاء تعليق الناشط "مصطفى دراز"، على النحو التالي:"ويقلك تشكيل عصابي متخصص ف سرقه الاجانب ما هي تخصصات برده زي الطب كده".
وقال الناشط محمد فراج:" ماهو ده الاعجاز حضرتك المصري دايما مبدع امال ايه ودي مصر اللي كنا هنشوفها وادينا شوفناه والحمد الله اللي نعمه البصر اللي بيها شوفنا مصر يا حبيتي يا مسر يا حبيبتي يا مسر".
وأصدر البرلمان الأوروبي قرار يدين "تعذيب جوليو ريجيني واغتياله في ظروف غامضة"، معتبرًا أن "حادث مقتله ليست الوحيدة إذ يأتي في سياق ظاهرة متكررة تشمل حوادث تعذيب واعتقال وقتل في مصر خلال سنوات الانقلاب الأخيرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق