شاهد.. جوليو ريجيني يفضح "ترزية التلفيق" بدولة السيسي
30/03/2016 12:51 م
كتب - هيثم العابد
لا رواية نهائية بشأن تصفية وتعذيب جوليو ريجيني، ذلك الشاب الإيطالي الذى حير لغز مقتله روما وسلطات الانقلاب فى مصر؛ حيث لم تتمكن القاهرة وعلى مدار شهرين على تقديم تفسير واضح وجازم بشأن سر الحصول على طالب كمبريدج مقتولا فى إحدى الطرق الصحراوية بمنطقة 6 أكتوبر الهادئة بعد 7 أيام من اختفائه.
شبكة "الجزيرة" الإخبارية –فى تقرير لها- رصدت تداعيات مقتل ريجيني على الواقع المتردي فى مصر وانعكاساته السلبية على الحليف الإيطالي، خاصة بعد مرور 60 يوما لم تتلق خلالها روما إجابة شافية حول من قتل وعذب مواطنها، وهو اللغز الذى انبرت الداخلية المصرية مؤخرا لحله، وفى 24 ساعة فقط تراجعت.
وأوضح التقرير أن الحكومة الإيطالية لم تتقبل فكرة وقوف تشكيل عصابي تخصص فى قتل وخطف الأجانب وراء مقتل ريجيني، ولم يشفع للقاهرة أو العصابة عثورة أجهزة أمن السيسي على كامل متعلقات الشاب الإيطالي بعد كل تلك الفترة بحوذة شقيقة زعيم العصابة المزعوم.
وأشار إلى السلطات المصرية عجزت فى روايتها الملفقة عن تقديم دليل واحد يقنع الإيطاليين بضلوع العصابة المغدورة فى قتل أجانب آخرين، كما أنها عجزت فى الوقت نفسه عن تفسير احتفاظ أفرادها بغنيمة مثيرة للجدل من دون تصريفها، والتى تضمت أموال سائلة وبطاقات بنكية، فضلا عن وجود قطعة مخدرات بين الأحراز المزعومة.
وأضاف التقرير أنه إلى جانب كل ذلك لم يكن بوسع العصابة أن تقدم اعترافا يريح الإيطاليين والمصريين على حد سواء، لأن أفرادها قتلوا جميعا على يد مليشيات السيسي، قبل أن تفاجئ الداخلية الجميع بعد ساعات معدودات بنفي أي ربط بين العصابة وريجيني على وقع ضغوط واسعة حاصرت الرواية العوراء.
وشدد على أن الأمر ازداد طرافة بعدما كشفت الداخلية أنها لا تعرف كيف عثرت على متعلقات الشاب الإيطالي داخل منزل شقيقة المتهم الرئيسي فى عصابة خطف الأجانب المغدورة، فيما يتساءل مساعد وزير الداخلية بأنه أليس من المنطقي أن تسرق العصابة المجني عليه وتلقي متعلقاته فى الشارع حتى يصعب التعرف على هويته.
ولأن المنطق فى تلك القضية غائب، حيث إن هناك من يريد للمعنيين بتلك الأزمة أن يظلوا على حيرتهم، يتساءلون "من قتل ريجيني؟"، بينما لا يوجد من يسائل "لماذا قتل أفراد العصابة المزعومة؟"، بينما فى الخلفية تنساب روايات مرتبكة بصورة يومية بدأت بحادثة سير ومرت بشذوذ جنسي وتحطمت على عتبات 5 مقتولين داخل سيارة أجرة فى أجواء غامضة.
لا رواية نهائية بشأن تصفية وتعذيب جوليو ريجيني، ذلك الشاب الإيطالي الذى حير لغز مقتله روما وسلطات الانقلاب فى مصر؛ حيث لم تتمكن القاهرة وعلى مدار شهرين على تقديم تفسير واضح وجازم بشأن سر الحصول على طالب كمبريدج مقتولا فى إحدى الطرق الصحراوية بمنطقة 6 أكتوبر الهادئة بعد 7 أيام من اختفائه.
شبكة "الجزيرة" الإخبارية –فى تقرير لها- رصدت تداعيات مقتل ريجيني على الواقع المتردي فى مصر وانعكاساته السلبية على الحليف الإيطالي، خاصة بعد مرور 60 يوما لم تتلق خلالها روما إجابة شافية حول من قتل وعذب مواطنها، وهو اللغز الذى انبرت الداخلية المصرية مؤخرا لحله، وفى 24 ساعة فقط تراجعت.
وأوضح التقرير أن الحكومة الإيطالية لم تتقبل فكرة وقوف تشكيل عصابي تخصص فى قتل وخطف الأجانب وراء مقتل ريجيني، ولم يشفع للقاهرة أو العصابة عثورة أجهزة أمن السيسي على كامل متعلقات الشاب الإيطالي بعد كل تلك الفترة بحوذة شقيقة زعيم العصابة المزعوم.
وأشار إلى السلطات المصرية عجزت فى روايتها الملفقة عن تقديم دليل واحد يقنع الإيطاليين بضلوع العصابة المغدورة فى قتل أجانب آخرين، كما أنها عجزت فى الوقت نفسه عن تفسير احتفاظ أفرادها بغنيمة مثيرة للجدل من دون تصريفها، والتى تضمت أموال سائلة وبطاقات بنكية، فضلا عن وجود قطعة مخدرات بين الأحراز المزعومة.
وأضاف التقرير أنه إلى جانب كل ذلك لم يكن بوسع العصابة أن تقدم اعترافا يريح الإيطاليين والمصريين على حد سواء، لأن أفرادها قتلوا جميعا على يد مليشيات السيسي، قبل أن تفاجئ الداخلية الجميع بعد ساعات معدودات بنفي أي ربط بين العصابة وريجيني على وقع ضغوط واسعة حاصرت الرواية العوراء.
وشدد على أن الأمر ازداد طرافة بعدما كشفت الداخلية أنها لا تعرف كيف عثرت على متعلقات الشاب الإيطالي داخل منزل شقيقة المتهم الرئيسي فى عصابة خطف الأجانب المغدورة، فيما يتساءل مساعد وزير الداخلية بأنه أليس من المنطقي أن تسرق العصابة المجني عليه وتلقي متعلقاته فى الشارع حتى يصعب التعرف على هويته.
ولأن المنطق فى تلك القضية غائب، حيث إن هناك من يريد للمعنيين بتلك الأزمة أن يظلوا على حيرتهم، يتساءلون "من قتل ريجيني؟"، بينما لا يوجد من يسائل "لماذا قتل أفراد العصابة المزعومة؟"، بينما فى الخلفية تنساب روايات مرتبكة بصورة يومية بدأت بحادثة سير ومرت بشذوذ جنسي وتحطمت على عتبات 5 مقتولين داخل سيارة أجرة فى أجواء غامضة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق