Tweets by @elshaabnews
لم يتوقف العسكر عن ابهار المصريين، بالحقائب الوزارية التى يتم اسنادها إلى شخصيات تورطت بالفعل فى العديد من الأزمات التى نشهدها اليوم، متحججًا بإنهم ذوى خبرة وتقلدوا ما يكفى من المناصب التى تجعلهم مهيئين إلى تولى الوزارة، والتى جاء على رأسهم اليوم وزيرى الرى الجديد الدكتور محمد عبدالعاطى، مهندس مشاريع البنك الأهلى المائية فى إثيوبيا.
بروفايل| "السيسى" يفاجئ المصريين بوزيرًا للرى صاحب أكبر مشروع مائى فى أثيوبيا
تولى ملف سد النهضة مع الوفد المشارك وكانت النكسة منذ 2011.. ساهم فى زيادة استثمارات البنك الأهلى بأثيوبيا
منذ 8 ساعة
عدد القراءات: 3580
لم يتوقف العسكر عن ابهار المصريين، بالحقائب الوزارية التى يتم اسنادها إلى شخصيات تورطت بالفعل فى العديد من الأزمات التى نشهدها اليوم، متحججًا بإنهم ذوى خبرة وتقلدوا ما يكفى من المناصب التى تجعلهم مهيئين إلى تولى الوزارة، والتى جاء على رأسهم اليوم وزيرى الرى الجديد الدكتور محمد عبدالعاطى، مهندس مشاريع البنك الأهلى المائية فى إثيوبيا.
فرغم اعتراف العديد بكفاءة عبد المعطى، إلا أنه قد فشل بقوة فى إدارة ملف سد النهضة منذ البداية فى 2011، دون أن يذكر احد اسمه، وكان يشغل حينها رئيسًا للوفد المصرى فى المفاوضات التى أقيمت مع الجانب الأثيوبى والتى بائت بالفشل حينها وحتى اللحظة.
إعلام العسكر قال أن اختيار "عبدالعاطى" جاء لخبرتة الواسعة فى التعامل مع دول حوض النيل، حيث عمل خبيرًا فى مبادرة الحوض التى أنشأتها مصر والسودان وأثيوبيا، وهى المبادرة التى كانت سببًا فى العديد من النكسات التى أحاطت بعملية التفاوض فى سد النهضة إلا أن نهى عليها "السيسى" بتوقيع الاتفاقية الأخيرة.
الصحف الموالية للعسكر، لم تذكر فى سيرتها الذاتية لـ"عبدالعاطى" أنه كان مهندس البنك الأهلى المصرى، فى مشاريعه المائية التى توسعت فى الآونه الأخيرة بشكل كبير جدًا فى اثيوبيا، وهو ايضًا كان مسئولاً عن عن الدراسات الفنية المتعلقة بالسدود الأربعة التى ستقام على خط حوض النيل وعلى رأسها سد النهضة، لكن العسكر لم يكترث بكل ذلك وأراد الخروج على المصريين بإسم يلمعه الإعلام فقط ولكنه فى الحقيقة أحد أسباب فشل الملف المائى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق