مصر
بلغة الإشارة لـ"مرسى"| عمرو أديب وأحمد موسى يفضحان النظام على الهواء (فيديو)
الأول تحدث عن براءة الإخوان من الدماء فى سيناء.. والأخير يتحدث عن شفرة "مرسى" من داخل القفص
منذ حوالى ساعة
عدد القراءات: 2211
لا يختلف أحد أن إعلام العسكر قد اختلف فى العديد من الأشياء (حسب هوى الجهاز الأمنى التابع له)، لكنهم فى مرحلة الانقلاب على الشرعية كانوا متفقين جميعًا على دعم "السيسى" وبأى طريقة، وهو الشئ الذى جعلهم طريق لفضحة دون أن يشعروا، خاصًة بعد أحداث أمس بداية من محاكمة الرئيس مرسى، إلى الهجوم على أحد تمركزات الأمن فى سيناء.
الإعلاميان المثيران للجدل عمرو أديب وأحمد موسى، حاولا كعادتهم استثمار تلك الحوادث فى تحسين صورة "السيسى" والعسكر، فقاموا بالعكس تمامًا وجعل من منصات مواقع التوصل الإجتماعى، قاعدة لشن هجوم جديد بعد الفضائح التى نشرها الإثنين والتى ادانت "السيسى" ونظامه.
لا يختلف أحد أن إعلام العسكر قد اختلف فى العديد من الأشياء (حسب هوى الجهاز الأمنى التابع له)، لكنهم فى مرحلة الانقلاب على الشرعية كانوا متفقين جميعًا على دعم "السيسى" وبأى طريقة، وهو الشئ الذى جعلهم طريق لفضحة دون أن يشعروا، خاصًة بعد أحداث أمس بداية من محاكمة الرئيس مرسى، إلى الهجوم على أحد تمركزات الأمن فى سيناء.
الإعلاميان المثيران للجدل عمرو أديب وأحمد موسى، حاولا كعادتهم استثمار تلك الحوادث فى تحسين صورة "السيسى" والعسكر، فقاموا بالعكس تمامًا وجعل من منصات مواقع التوصل الإجتماعى، قاعدة لشن هجوم جديد بعد الفضائح التى نشرها الإثنين والتى ادانت "السيسى" ونظامه.
حادث سيناء والفضيحة الأولى
وكانت الفضيحة الأولى قد أخرجها الإعلامى الموالى للعسكر عمرو أديب الذى اطلق دعوات ان الغرب يريد بديل لـ"السيسى"، وقال مستشهدًا بحادث سيناء أن الموضوع تفاقم للغاية، فـ"الإخوان المسلمين" الذين كان يتهم اديب بـ"الإرهاب"، خرج لينفى عنهم تلك التهمة الباطلة، قائلاً، إن ما يحدث هو حالة عالمية، تواجهها دول المنطقة مثل تونس وحادث بنقردان، ثم تركيا وتفجير إسطنبول.
حيث لمح أديب إلى أن ما يواجهه الجيش في سيناء، هو حرب، من جهة لديها طائرات وسلاح حديث، وتعمد أن يركز على التفجير الذي شهده شارع تقسيم في إسطنبول، وهي إشارة لأن نظام الرئيس التركي رجيب طيب أردوغان المحسوب على الإخوان، من وجهة النظر الرسمية المصرية، يتعرض لنفس الإرهاب الذي تتعرض له مصر.
ولم يتطرق أديب لشرعية النظامين فى تركيا ومصر، فالنظام التركى مستهدف بالفعل من الغرب أما ما حدث فى سيناء هو نتيجة لسياسات قمعية اتخذها العسكر أدت إلى ذلك الطريق.
ولم يكتفِ أديب بالرسالة المبطنة، ولكنه قالها صريحة "انتوا فاكرين يعني لو بكرة الصبح خرجنا بديع من السجن.. العمليات دي هتقف؟ إذا كانت الجماعات اللي موجودة في سيناء دول بيقولوا على بديع كافر"، مؤكدًا أنه حتى في فترة حكم مرسي، تعرض جنود مصر للقتل في سيناء.
وكانت الفضيحة الأولى قد أخرجها الإعلامى الموالى للعسكر عمرو أديب الذى اطلق دعوات ان الغرب يريد بديل لـ"السيسى"، وقال مستشهدًا بحادث سيناء أن الموضوع تفاقم للغاية، فـ"الإخوان المسلمين" الذين كان يتهم اديب بـ"الإرهاب"، خرج لينفى عنهم تلك التهمة الباطلة، قائلاً، إن ما يحدث هو حالة عالمية، تواجهها دول المنطقة مثل تونس وحادث بنقردان، ثم تركيا وتفجير إسطنبول.
حيث لمح أديب إلى أن ما يواجهه الجيش في سيناء، هو حرب، من جهة لديها طائرات وسلاح حديث، وتعمد أن يركز على التفجير الذي شهده شارع تقسيم في إسطنبول، وهي إشارة لأن نظام الرئيس التركي رجيب طيب أردوغان المحسوب على الإخوان، من وجهة النظر الرسمية المصرية، يتعرض لنفس الإرهاب الذي تتعرض له مصر.
ولم يتطرق أديب لشرعية النظامين فى تركيا ومصر، فالنظام التركى مستهدف بالفعل من الغرب أما ما حدث فى سيناء هو نتيجة لسياسات قمعية اتخذها العسكر أدت إلى ذلك الطريق.
ولم يكتفِ أديب بالرسالة المبطنة، ولكنه قالها صريحة "انتوا فاكرين يعني لو بكرة الصبح خرجنا بديع من السجن.. العمليات دي هتقف؟ إذا كانت الجماعات اللي موجودة في سيناء دول بيقولوا على بديع كافر"، مؤكدًا أنه حتى في فترة حكم مرسي، تعرض جنود مصر للقتل في سيناء.
إشارات "مرسى" والفضيحة الثانية
وعلى النقيض من أديب، وفى فضيحة ثانية، تعامل المذيع، أحمد موسى، المحسوب كذراع لأجهزة وزارة الداخلية، مع الحادث بشكل مخالف تمام، حيث أكد أن الإخوان والرئيس محمد مرسي هم من يقتلون الجنود في سيناء، قائلاً "طول ما مرسي وعصابته في السجن وبيدوا تعليماتهم من خلال القفص هيفضل الإرهاب موجود".
وقام بعرض الفيديو الأخير لمحاكمة مرسي، وهو يشير بالنصر لذويه، فاعتبرها شيفرة الإرهاب التي يتواصل بها مع قادة الجماعة، مؤكداً: "ركزوا في الإشارات اللي بيعملوها، حد يفهمني الإشارات دي معناها إيه، لو حد عنده الشفرة دي معناها إيه يقولنا"، وتابع: "هو بيقتلك وبيدي تعليمات من داخل السجن ودي شفرات بينهم".
وكان الرد من أحد الناشطين: "مذيع الأجهزة، ناسي إن القفص الزجاجي العازل للصوت اللي فيه الرئيس مرسي، هو سبب لجوئه للغة الإشارة لطمأنة أهله ومؤيديه، لكن موسى اللي قدم لمشاهديه "فيديو جيم" باعتباره حرب حقيقية، ليس عليه حرج في شيء".
مراقبون، وناشطون استقبلوا هذا التناقض في الرؤى لذراعين إعلاميين هامين، كدليل على وصول صراع الأجنحة والأجهزة الأمنية لقمته، حيث يمثل كل إعلامي منهم وجهة نظر الجهاز الأمني الذي يعمل له، فوضعوا أديب في خانة المخابرات، وأحمد موسى حسبوه على الداخلية.
منصات التواصل لم تغب عن هذا الصراع، ونقلته الأذرع التي طبلت لكلام موسى، في الوقت الذي سخر الباقون منها، فلخص إيهاب المشهد: "اللهم اضرب الظالمين بالظالمين واخرجنا من بينهم سالمين، أجنحة الانقلاب تتصارع علنا وخفيه! يبدوا ذلك جليا في تضارب رسائل الاعلام".
وعلى النقيض من أديب، وفى فضيحة ثانية، تعامل المذيع، أحمد موسى، المحسوب كذراع لأجهزة وزارة الداخلية، مع الحادث بشكل مخالف تمام، حيث أكد أن الإخوان والرئيس محمد مرسي هم من يقتلون الجنود في سيناء، قائلاً "طول ما مرسي وعصابته في السجن وبيدوا تعليماتهم من خلال القفص هيفضل الإرهاب موجود".
وقام بعرض الفيديو الأخير لمحاكمة مرسي، وهو يشير بالنصر لذويه، فاعتبرها شيفرة الإرهاب التي يتواصل بها مع قادة الجماعة، مؤكداً: "ركزوا في الإشارات اللي بيعملوها، حد يفهمني الإشارات دي معناها إيه، لو حد عنده الشفرة دي معناها إيه يقولنا"، وتابع: "هو بيقتلك وبيدي تعليمات من داخل السجن ودي شفرات بينهم".
وكان الرد من أحد الناشطين: "مذيع الأجهزة، ناسي إن القفص الزجاجي العازل للصوت اللي فيه الرئيس مرسي، هو سبب لجوئه للغة الإشارة لطمأنة أهله ومؤيديه، لكن موسى اللي قدم لمشاهديه "فيديو جيم" باعتباره حرب حقيقية، ليس عليه حرج في شيء".
مراقبون، وناشطون استقبلوا هذا التناقض في الرؤى لذراعين إعلاميين هامين، كدليل على وصول صراع الأجنحة والأجهزة الأمنية لقمته، حيث يمثل كل إعلامي منهم وجهة نظر الجهاز الأمني الذي يعمل له، فوضعوا أديب في خانة المخابرات، وأحمد موسى حسبوه على الداخلية.
منصات التواصل لم تغب عن هذا الصراع، ونقلته الأذرع التي طبلت لكلام موسى، في الوقت الذي سخر الباقون منها، فلخص إيهاب المشهد: "اللهم اضرب الظالمين بالظالمين واخرجنا من بينهم سالمين، أجنحة الانقلاب تتصارع علنا وخفيه! يبدوا ذلك جليا في تضارب رسائل الاعلام".
منصات التواصل لم تغب عن هذا الصراع، ونقلته الأذرع التي طبلت لكلام موسى، في الوقت الذي سخر الباقون منها، فلخص إيهاب المشهد: "اللهم اضرب الظالمين بالظالمين واخرجنا من بينهم سالمين، أجنحة الانقلاب تتصارع علنا وخفيه! يبدوا ذلك جليا في تضارب رسائل الاعلام".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق