الرئيس مرسي للمعتقلين: اصبروا وصابروا ورابطوا
23/03/2016 08:34 م
كتب - بكار النوبي
أوصى الرئيس الشرعي محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب بعد ثورة 25 يناير، الأبطال المعتقلين بأن يصبروا ويصابروا ويرابطوا.
جاء ذلك اليوم الأربعاء 23 مارس 2016م خلال إجراءات المحاكمة في هزلية التخابر مع قطر والمتهم فيها الرئيس مرسي و10 آخرين من كوادر وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين والتي تم تأجيلها إلى 23 إبريل المقبل.
وطلب الرئيس مرسي من المحكمة أن يتحدث من داخل القفص الزجاجي العازل للصوت؛ فأتاحت له الفرصة فقال «أريد أن أشعر بالاطمئنان للمحكمة، وأريد أن أقول للأبطال المعتقلين اصبروا وصابروا ورابطوا..» وعندها أغلق محمد شيرين فهمي رئيس المحكمة الميكروفون قبل أن يكمل الرئيس حديثه!
وانتهت المحكمة، خلال جلسة اليوم، من سماع مرافعات هيئة الدفاع عن المعتقلين، وذلك بالاستماع إلى مرافعة المحامي محمد عبدالفتاح الجندي، دفاع المعتقل السادس محمد عادل حامد كيلاني (محبوس - مضيف جوي بشركة مصر للطيران للخطوط الجوية) والذي دفع ببطلان وانعدام تحريات الأمن القومي الصادرة من المخابرات العامة لمخالفتها قرار المستشار المحامي العام لنيابات أمن الدولة العليا وتجاوز حدود ذلك القرار.
وكانت النيابة أسندت إلى الرئيس مرسي وبقية المعتقلين تهمًا ملفقة منها الحصول على سر من أسرار الدولة، واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد والمتعلقة بأمن الدولة، وإخفاؤها وإفشاؤها إلى دولة قطر، والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد، حسب ديباجة التلفيق الصادرة عن نيابة الانقلاب المستندة إلى تحريات الأمن الوطني.
أوصى الرئيس الشرعي محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب بعد ثورة 25 يناير، الأبطال المعتقلين بأن يصبروا ويصابروا ويرابطوا.
جاء ذلك اليوم الأربعاء 23 مارس 2016م خلال إجراءات المحاكمة في هزلية التخابر مع قطر والمتهم فيها الرئيس مرسي و10 آخرين من كوادر وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين والتي تم تأجيلها إلى 23 إبريل المقبل.
وطلب الرئيس مرسي من المحكمة أن يتحدث من داخل القفص الزجاجي العازل للصوت؛ فأتاحت له الفرصة فقال «أريد أن أشعر بالاطمئنان للمحكمة، وأريد أن أقول للأبطال المعتقلين اصبروا وصابروا ورابطوا..» وعندها أغلق محمد شيرين فهمي رئيس المحكمة الميكروفون قبل أن يكمل الرئيس حديثه!
وانتهت المحكمة، خلال جلسة اليوم، من سماع مرافعات هيئة الدفاع عن المعتقلين، وذلك بالاستماع إلى مرافعة المحامي محمد عبدالفتاح الجندي، دفاع المعتقل السادس محمد عادل حامد كيلاني (محبوس - مضيف جوي بشركة مصر للطيران للخطوط الجوية) والذي دفع ببطلان وانعدام تحريات الأمن القومي الصادرة من المخابرات العامة لمخالفتها قرار المستشار المحامي العام لنيابات أمن الدولة العليا وتجاوز حدود ذلك القرار.
وكانت النيابة أسندت إلى الرئيس مرسي وبقية المعتقلين تهمًا ملفقة منها الحصول على سر من أسرار الدولة، واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد والمتعلقة بأمن الدولة، وإخفاؤها وإفشاؤها إلى دولة قطر، والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد، حسب ديباجة التلفيق الصادرة عن نيابة الانقلاب المستندة إلى تحريات الأمن الوطني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق