بشائر نفطية : إغلاق مجموعة مجلات في دبي.. وأهل الحظيرة في مصر يتحسرون على فقدان الشيكات الخليجية !
منذ حوالى ساعة
عدد القراءات: 900
أغلقت "دار الصدى للصحافة والنشر" الإماراتية أبوابها فجأة ودون سابق إنذار وأعلنت الدار توقف إصداراتها الستة، وفي مقدمتها مجلة دبي الثقافية التي بدأت في الصدور عام 2004 وكانت تستكتب مجموعة من الكتاب الطائفيين والحظائريين المعادين للإسلام والموالين للغرب واليهود والحكومات العربية المستبدة من أبرزهم : أدونيس، صلاح فضل، جابر عصفور، أحمد عبد المعطى حجازى، إبراهيم الكونى، فريدة النقاش، واسينى الأعرج، عبدالسلام المسدى، فيصل دراج، ظبية خميس، حاتم الصكر، ياسين عدنان، فابيولا بدوى، وغيرهم.
كانت المؤسسة تمنح الكتاب الذين تستخدمهم لملء صفحات مطبوعاتها منحا وعطايا على هيئة مكافآت وجوائز سخية ـ بالإضافة إلى نشر كتبهم ملحقة بمجلة دبي الثقافية ، منها على سبيل المثال جائزة لأفضل كتاب قيمتها مائة ألف دولار . وقد بعثت هيئة تحرير مجلة "دبى الثقافية"، رسالة إلى كتابها تفيد أن وقف العمل في المؤسسة جاء نتيجة لقرار إعادة هيكلة قطاع الإعلام في دبى . تُصدر "دار الصدى" مجلة أسبوعية وأربع مجلات أخرى شهرية، هي مجلة "الصدى" الأسبوعية، وتشتمل على موضوعات ثقافية وفنية وعلمية، ومجلة "جواهر" الشهرية، وهى للشعر والأدب والتراث الشعبي في منطقة الخليج العربي، وتتابع مهرجانات الشعر النبطي . ومجلة " شهرزاد" ، وتتناول أخبار المجتمع والمشاهير وموضوعات خاصة بالمرأة ، ومجلة "دبى "الثقافية وتوزع مجانا ملحقا شهريا عبارة عن كتاب أدبي .وهناك مجلة "شباب 20" ومجلة "بنت الخليج".
ويبدو أن إغلاق هذه المجلات حرم الحظائريين المصريين خاصة من شيكات خليجية معتبرة ، كانت تنعشهم شهريا وأسبوعيا ، نظير كتاباتهم الرخيصة الداعية إلى نبذ الإسلام واعتناق الحداثة الأوربية في جوانبها السلبية وليس الإيجابية. يذكر أن هبوط أسعار النفط دفع دول الخليج إلى تقليص ميزانياتها والاستغناء عن كثير من الأنشطة التي تستدعي إنفاقا حكوميا ، والاستغناء عن كثير من العمالة الوافدة . وكانت الإمارات العربية قد أنفقت المليارات من مدخراتها على محاربة الإسلام والمسلمين ومقاومة الربيع العربي ، وإفشال ثوراته ،
وتمويل الانقلابات العسكرية ودعم الحكومات الاستبدادية ، بالإضافة إلى تمويل الدول الأوربية الغربية التي تحارب الإسلام والمسلمين وتسعى لنهب ثرواتهم ومعادنهم كما جرى مع صربيا ضد البوسنة والهرسك وكوسوفا ، وفرنسا ضد مالي وليبيا ودول غرب إفريقية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق