مصر
خبر عاجل- عاجل:طائرات حربيه تحلق بكثافه جنوب الشيخ زويد ورفح مع سماع دوي انفجارات قوية بين الحين والاخرى
منذ 12 دقيقة
- ائتلاف الوطنية العراقى يؤكد أهمية التهدئة وعدم التصعيد
منذ 13 دقيقة
- الجيش السورى يستعيد كامل مدينة تدمر من تنظيم داعش
منذ 13 دقيقة
- التحالف العربى يقصف معسكرا للقاعدة جنوب اليمن ومقتل 7 من عناصر التنظيم
منذ 14 دقيقة
- المجلس العسكرى اليمنى بتعز: مقتل 16 من مليشيات الحوثيين وصالح
منذ 14 دقيقة
- وزير داخلية فنزويلا: قاتل البحار المصرى فى كاراكاس يسلم نفسه
"الداخلية" تتراجع: لم نقل إننا توصلنا لقتلة ريجيني.. ومفاجآت أخرى في القضية
منذ 30 دقيقة
عدد القراءات: 553
تراجعت وزارة الداخلية المصرية عن موقفها من قضية الطالب الإيطالي جوليو ريجيني، وقالت إن بياناتها الأخيرة لم تشر إلى التوصل إلى هوية قاتليه!.
وقال اللواء أبو بكر عبد الكريم، مساعد وزير الداخلية للعلاقات العامة، إن كل البيانات التي صدرت عن الوزارة أشارت فقط إلى أنه تم ضبط تشكيل عصابي تخصص في ارتكاب حوادث السرقة بالإكراه لأجانب في بعض مناطق القاهرة، ولم نقل إن من بين الضحايا جوليو ريجيني.
وأضاف عبد الكريم، خلال مداخلة هاتفية على قناة "النهار اليوم"، أن قوات الشرطة عثرت على متعلقات ريجيني في منزل أحد أعضاء العصابة، لكن لم يتبين حتى الآن ما إذا كانوا هم من قاموا بسرقته وقتله أم لا، مشيرا إلى أنه تم إطلاع الجانب الإيطالي على مستجدات نتائج التحقيق في القضية أولا بأول.
مفاجآت جديدة
وفي مفاجأة جديدة، نفى رفيق جوليو ريجيني في سكنه بالقاهرة، أن تكون المتعلقات التي أعلنت الداخلية العثور عليها في منزل أحد أفراد العصابة تخص الطالب الإيطالي.
وقال المحامي المصري محمد السيد، الذي كان يقيم في الشقة ذاتها مع ريجيني، في تصريحات لصحيفة "لا ستامبا" الإيطالية، إنه لم يره أبدا يستخدم هذه الحقيبة أو النظارات الشمسية، كما لم يره من قبل يدخن الحشيش طوال مدة إقامته معه، مشيرا إلى أن الشرطة المصرية تريد إظهار ريجيني كمدمن مخدرات، حسب عربي 21.
كما أكدت صحيفة "التحرير" المصرية أن بيان الداخلية حول مقتل عناصر التشكيل العصابي يتناقض مع الحقيقة، ويظهر أن الحادثة برمتها ملفقة.
وأوضحت الصحيفة أن الداخلية أعلنت أن أعمار أفراد العصابة هي 52 و26 و60 و40 سنة، إلا أن الصور التي نشرتها الداخلية لجثث القتلى تظهر بوضوح أن كل الجثث هي لشباب في العشرينات من أعمارهم، عدا جثة واحدة لرجل يبدو في الأربعينيات.
وكان جوليو ريجيني قد تم اختطافه يوم 25 يناير الماضي من منطقة الدقي، وبعد أكثر من أسبوع، عثر على جثته ملقاة في منطقة نائية وعليها آثار تعذيب بشع.
اللصوص لم يسرقوا ريجيني
كما كشفت صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية أن العصابة التي تدعي الداخلية المصرية أنها خطفت جوليو ريجيني وقتلته بدافع السرقة لم تسرق من أمواله يورو واحدا.
وأكدت الصحيفة أن حساب ريجيني في البنك لم يسحب منه أي مبالغ بكارت الائتمان الخاص به، والذي كان مع السارقين المفترضين حتى الآن، وتساءلت: كيف يريد المصريون إذا أن يقنعونا أن اللصوص قتلوا ريجيني بغرض سرقته ثم لم يسرقوه؟
من جانبها، وصفت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" الرواية المصرية لمقتل الطالب الإيطالي بأنها مضحكة وغير قابلة للتصديق.
ونقلت "بي بي سي" عن أكاديميين بريطانيين مطالبتهم للسلطات المصرية بفتح تحقيق جاد في مقتل ريجيني، قائلين إنه كلما زادت التصريحات الرسمية حول ملابسات القضية، زادت الحاجة لإجراء تحقيق مستقل"!.
وأعلنت السلطات الإيطالية رفضها الرواية المصرية بشأن مقتل ريجيني، وتعهدت بمواصلة التحقيق؛ للوصول إلى الحقيقة كاملة.
ويقول خبراء قانونيون إن إصرار مصر على هذه الرواية يفتح كل الخيارات أمام السلطات الإيطالية، ومن بينها إمكانية اللجوء إلى هيئات دولية؛ لمقاضاة مصر في حال فشل التعاون مع الجانب المصري في كشف حقيقة مقتل جوليو ريجيني.
نواصل البحث
وفي بيان لها السبت، قالت وزارة الداخلية إنها تواصل عملية البحث والتحقيق لكشف ملابسات قضية مقتل جوليو ريجيني.
وأضاف البيان، الذي تلقت "عربي21" نسخة منه، أن النيابة العامة باشرت التحقيق مع زوجة وشقيقة وزوج شقيقة أحد أعضاء التشكيل العصابي الذي لقي مصرعه، وقررت حبسهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات" .
وأوضح أن أجهزة الأمن المصرية تنسق الجهود مع الفريق الأمني الإيطالي لفحص كافة علاقات وارتباطات أعضاء التشكيل العصابي، وتحديد الدوائر المتصلة بهم، والجرائم السابقة التي ارتكبوها، والمناطق التي شهدت ارتكاب تلك الجرائم، وفحص باقي المضبوطات التي عثر عليها بمنازلهم".
وكانت الداخلية قد أعلنت مساء الخميس الماضي العثور على متعلقات الطالب الإيطالي جوليو ريجيني داخل منزل أحد أعضاء تشكيل عصابي تخصص في انتحال صفة ضباط شرطة؛ لسرقة الأجانب بالإكراه، وأن جميع أفراده الخمسة قتلوا في تبادل لإطلاق نار مع الشرطة في ضاحية القاهرة الجديدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق