الاستعداد للإطاحة بـ"أحمد الطيب" وكل رجل المشيخه بطريقة مهينه فى دولة العسكر
مطالبات بإنشاء وزارة شئون دينية للأديان الثلاثة والاستغناء عن الأزهر
منذ 8 ساعة
عدد القراءات: 4593
كثُرت مسلسلات الإطاحة برجال العسكر الذين دعموا "السيسى" والمجلس العسكرى بكل قوتهم، للإعلان عن وجوه جديدة ليمتصوا غضب الشارع المصرى، ويبقى "السيسى" ومجلسه ينفذوا سياستهم ومخططاتهم كيفما يشاؤو ودون محاسبة.
فمن كان يتوقع الإطاحة بـ"توفيق عكاشة" المدعوم من الجهات الأمنية أو وزير العدل الذى جعل منصة الحكم القضائى بيد "السيسى" كامله، وغيرهم من الشخصيات التى اختفت من الساحة رغم دورهم الكبير فى مساعدة العسكر بترسيخ حكمهم فى البلاد لكن فى نهاية الأمر الإطاحة هى المقابل لخدماتهم.
ويبدوا أن دور أحد أكبر الداعمين للانقلاب شيخ الأزهر أحمد الطيب ورجاله جميعهم قد حان دورهم، حيث طالب الدكتور أحمد كريمة المعروف بدعمه المطلق لـ"السيسى" بإنشاء وزارة تختص بشئون المسلمين والمسيحيين واليهود فى البلاد والاستغناء عن الأزهر فى نظر هذه الشئون أو الاقتراب منها.
وقال "كريمة" أيضًا أن الوزارة المزعومة سوف تختص بالنظر في قضايا المواطنين المسلمين والمسيحيين واليهود من خلال تعيين 3 وكلاء وزراء مسلم ومسيحي ويهودي، معتبرًا أن الأزهر فقد دوره في عهد شيخ العسكر أحمد الطيب، وبالتالي يجب إنشاء بديل عنه لمحاربة التطرف.
وأضاف "كريمة" فى الجزء الثانى من طرحه الأمنى بإقتدار، أن آخر شيخ للأزهر واجه التطرف والإرهاب الشيخ جاد الحق وتراجعت في عهده تلك القضايا، منتقدًا دور الثقافة والمصنفات على المطبوعات؛ حيث يوجد كتاب موجود منذ 25 عاما اسمه "فتاوى عالم البلاد الحرام" يهاجم الجيش المصري، مؤكدًا أن الدواعش موجودين فكريا في الأزهر تدعو للفكر الداعشي وسط غياب الأجهزة الرقابية.
وأشار كريمة، خلال ندوة بعنوان "سبل الشراكة الوطنية" بمكتبة مصر العامة بدمنهور مساء أمس الإثنين، ضمن فعاليات معرض دمنهور الأول للكتاب، إلى "أن الاعتماد على أهل الثقة دون أهل الكفاءة أدى إلى تراجع كبير في وزارات الأوقاف والشباب والثقافة".
واعتبر كريمة أن السلفية الوهابية أخطر على مصر والإسلام؛ لأنها تغير في منهج الدين؛ حيث اختزلته في المظهر الخارجي، موضحا أن السلفيين نجحوا في اختراق مؤسسة الأزهر والأوقاف من خلال وجود قيادات لهم.
وكان كريمة قد اشتهر بفتاواه الغريبة ووقوفه في صف الانقلاب، حتى إنه هاجم مسيحيًّا اعترض على سب وزير عدل الانقلاب أحمد الزند للنبي صلى الله عليه وسلم، واتهم كريمة المسيحي بأنه يريد فتنة طائفية لمجرد دفاعه عن النبي.
وأضاف "كريمة" فى الجزء الثانى من طرحه الأمنى بإقتدار، أن آخر شيخ للأزهر واجه التطرف والإرهاب الشيخ جاد الحق وتراجعت في عهده تلك القضايا، منتقدًا دور الثقافة والمصنفات على المطبوعات؛ حيث يوجد كتاب موجود منذ 25 عاما اسمه "فتاوى عالم البلاد الحرام" يهاجم الجيش المصري، مؤكدًا أن الدواعش موجودين فكريا في الأزهر تدعو للفكر الداعشي وسط غياب الأجهزة الرقابية.
وأشار كريمة، خلال ندوة بعنوان "سبل الشراكة الوطنية" بمكتبة مصر العامة بدمنهور مساء أمس الإثنين، ضمن فعاليات معرض دمنهور الأول للكتاب، إلى "أن الاعتماد على أهل الثقة دون أهل الكفاءة أدى إلى تراجع كبير في وزارات الأوقاف والشباب والثقافة".
واعتبر كريمة أن السلفية الوهابية أخطر على مصر والإسلام؛ لأنها تغير في منهج الدين؛ حيث اختزلته في المظهر الخارجي، موضحا أن السلفيين نجحوا في اختراق مؤسسة الأزهر والأوقاف من خلال وجود قيادات لهم.
وكان كريمة قد اشتهر بفتاواه الغريبة ووقوفه في صف الانقلاب، حتى إنه هاجم مسيحيًّا اعترض على سب وزير عدل الانقلاب أحمد الزند للنبي صلى الله عليه وسلم، واتهم كريمة المسيحي بأنه يريد فتنة طائفية لمجرد دفاعه عن النبي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق