by @elshaabnews
"أوباما" لن ينهى مدته الرئاسية قبل استبدال "السيسى".. وبقاء صدقى صبحى فى منصبه
واتجاهات لخلق رجل جديد كـ"السادات".. أمريكا تواصل ألاعيبها
منذ 13 ساعة
عدد القراءات: 13147
رسمت جماعة "المصريين في الخارج مع الديمقراطية" ومقرها العاصمة الأمريكية واشنطن، ملامح تعامل إدارة الرئيس الأمريكي بارك أوباما مع نظام العسكر بقيادة عبدالفتاح السيسي خلال المرحلة القادمة، مؤكدة أن هذه السياسة ستشهد تغييرات دراماتيكية خلال الأشهر القادمة قد تقود للبحث عن بديل للسيسي، حسب زعمها.
وزعمت الجماعة، أن الرئيس الأمريكى لا يريد أن ينهى فترة حكمه قبل التخلص من السيسى بناء على نصائح من مستشاريه واستبداله بآخر ذو وجه مدنى أو من المؤسسة العسكرية على ألا يكون وجهها معروفا، وأن يبقى وزير الدفاع الحالى صدقى صبحى فى منصبه مُحصنا بفترة ٨ سنوات تبدأ من جديد عند تولى رئيس جمهورية يحل محل السيسى طبقًا لدستور ٢٠١٤ ، على حد زعمها.
وأشارت الجماعة في بيان لها، إلي أن الإدارة الأمريكية ومستشاري أوباما يضعون أن من يتولى هذا المنصب يجب أن يكون شبيهاً بالرئيس الراحل أنور السادات فى سياساته خلال فترته الأولى بالداخل بحيث يقوم بإخراج كل المعتقلين السياسيين، ويطلق عملية مصالحة مع كل من عارض النظام الحاكم، على أن يتولوا مناصب بالدولة وتتم انتخابات مجلس شعب يُمثلوا هم فيها، وأن تحدث انفراجة فى الحياة السياسية.
ولفت البيان إلي أن ما يهم الإدارة الأمريكية من الرئيس القادم وسياساته ثلاثة عناصر تدور حول استمرار اتفاقية كامب ديفيد كما هى وأن لا تُمس، وأن تظل دولة الكيان الصهيونى مؤمنة، ولا مانع من زيادة حصة مصر من المعونة العسكرية، فضلا عن استمرار قناة السويس رهن إشارة الإدارة الأمريكية، والوقوف عقبة تحول دون وصول الإسلاميين إلى الحكم، وذلك حسب البيان.
وشدد البيان علي وجود توافق بين الإدارة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي فى هذا السيناريو مع مستشارى أوبامًا خاصة بعد تأكدهم أن السلطة الحالية غير مستقرة، وأن الأمور ستخرج عن سيطرتها آجلا أو عاجلاً، وبالتالي هذا لن يكون مقبولاً لهم أبداً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق