رجل مجدى عبدالغفار يفجر مفاجأة فى بيان رسمى حول المشير "طنطاوى"
ويلمح إلى مسئوليته عن قمع "الداخلية"
منذ 11 يوم
عدد القراءات: 37780
مناهج وبيانات عدة يخرج علينا بها قادة الانقلاب العسكرى ورجالهم، ولعل آخرها التبريرات العديدة التى ينطقون بها لتبرائة رجال الشرطة من حالات التعذيب والقتل التى نراها فى الشارع المصرى كل يوم، حتى يواصلوا تلك العمليات براحة تامة ودون مسائلة من الشعب أو المنظمات الحقوقية.
المتحدث باسم وزارة الداخلية، اللواء أبو بكر عبدالكريم، خرج ببيان رسمى يوم أمس الأحد ليفجر مفاجأة جديدة، تؤكد صراع جميع أجهزة الانقلاب للسيطرة على البلاد، والضحية "الشعب المصرى"، وقال أن السبب فيما يحدث بالنسبة لأمناء الشرطة هو إعادة الآلاف منهم عقب ثورة يناير بعد فصلهم من الخدمة وهم السبب الحقيقى فيما يحدث.
بيان المتحدث الرسمى بإسم الداخلية خال من الحقيقة بالطبع، ولكن ما وراءة هو الحقيقة التى يخشى الجميع أن يتحدث بها، حيث قال " أن الداخلية قامت بفصل 3 آلاف أمين شرطة بتهم مخلة بالشرف قبل 2011، ثم عادوا للخدمة مرة آخرى فى أعقاب الفوضى التى ضربت البلاد (ثورة الخامس والعشرين من يناير)، والتى كان المسئول حينها المجلس العسكرى، وعلى رأسه المشير محمد حسين طنطاوى، الذى رضخ لتظاهراتهم وأعادهم للخدمة مرة آخرى.
بيان اللواء " عبدالكريم"، جاء بعد فضح انتهاكات الداخلية من تعذيب وقتل وتلفيق اتهامات، وقام على إثرها الإعلام الموالى والمعارض للعسكر بشن هجمة شرسة على تلك الممارسات التى أفقدت رجال العسكر مصداقيتهم أمام متابعيهم، بل إن الدعوات خرجت لتطالب بإقالة وزير الداخلية، مجدى عبدالغفار، حسب ما نشرتة "بوابة يناير".
بيان المتحدث الرسمى بإسم الداخلية المتلفز، لم يقتصر على اتهام المشير طنطاوى والمجلس العسكرى، فى نشر الفوضى فقط، بل طالت ثورة الخامس والعشرين من يناير، التى كسرت الداخلية لأول مرة فى تاريخها، ووصفها بـ"الفوضى"، ولم يذكرها بالثورة ليوضح حقيقة التفكير الأمنى فى دولة العسكر، وما يحملونة من ضغينة تجاه الثورة والثوار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق