فشل السيسي يثير قلق الصهاينة
16/03/2016 09:19 م
يمثل فشل قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي في إدارة الدولة، والتردي غير المسبوق الذي يشهده الاقتصاد المصري أزمة كبيرة لحلفائه الصهاينة، وهو ما أثار الخبير الإسرائيلي باقتصاديات الشرق الأوسط دورون باسكين الذي أشار إلى ذلك الفشل الذي استمر منذ وصول الجنرال إلى الحكم ووعوده التي قدمها للمصريين بالرخاء الاقتصادي، لافتًا إلى أن عبدالفتاح السيسي يعيش أزمة اقتصادية حادة تتمثل في تراجع قيمة الجنيه، وهو ما يتسبب بفقدانه المتواصل لشعبيته.
ويضيف باسكين -في تحليل في مجلة كالكاليست الإسرائيلية- أن خيبة الأمل المصرية من السيسي تعود إلى فشله في توفير الأمن الاقتصادي الذي وعد به شعبه، وأنه من الواضح أن السيسي وطاقمه الاقتصادي لم ينجحوا حتى الآن في إنقاذ عجلة الاقتصاد من الورطة التي وقع فيها، فجميع الخطوات التي قاموا بها لم تثبت جدواها.
ويذكر الخبير الاقتصادي أن تل أبيب ترى في السيسي حليفًا، خاصة بسبب سياسته الصارمة تجاه حركة حماس في غزة، والحرب التي يشنها ضد الجهاديين في سيناء، لكنه يفقد المزيد من شعبيته بأوساط المصريين في الساحة الداخلية، لا سيما بين العلمانيين الذين كانوا أكثر الداعمين له، على الرغم من أنه ما زال يحظى بدعم الجيش.
ووفق التقرير الذي نقلته "الجزيرة نت" يقول باسكين إن الأزمة الاقتصادية الأخطر التي تمر بها مصر تتمثل حاليا في النقص الواضح في العملة الأمريكية؛ حيث وصل سعر صرف الدولار الرسمي إلى 8.85 جنيهات، وفي السوق السوداء قفز إلى عشرة جنيهات.
وفي ظل القيود التي يضعها البنك المركزي المصري على استخدام الدولار، فإن رجال الأعمال والشركات تضطر للذهاب إلى السوق السوداء، مع العلم أن النقص الحاصل في الدولار يتسبب بأضرار اقتصادية كبيرة للاستثمارات الأجنبية في مصر، بما فيها شركة الخطوط الجوية البريطانية "بريتيش إيرويز" والشركة الإيطالية "إيتالتشيمينت" التي اشتكت في الأسابيع الأخيرة من هذه القضية، وهددت بوقف أعمالها في مصر بسبب عدم توفر الدولار بالأسواق المصرية.
كما استعرض الخبير الاقتصادي الإسرائيلي إخفاق السيسي في الحفاظ على معدلات السياحة، وخيبة الأمل والإحباط الذي سببه فشل مشروع قناة السويس الجديدة.
وخلص إلى أن هذه المؤشرات الاقتصادية المتدهورة تلقي بظلالها السلبية على استقرار النظام المصري، التي ضاعف منها تراجع الدعم الخليجي، إضافة إلى الأزمة الخانقة التي تعاني منها مصر بسبب الوضع الأمني في مصر، والذي وصل وفق تعبير الخبير الإسرائيلي إلى مستوى "مهين
ويضيف باسكين -في تحليل في مجلة كالكاليست الإسرائيلية- أن خيبة الأمل المصرية من السيسي تعود إلى فشله في توفير الأمن الاقتصادي الذي وعد به شعبه، وأنه من الواضح أن السيسي وطاقمه الاقتصادي لم ينجحوا حتى الآن في إنقاذ عجلة الاقتصاد من الورطة التي وقع فيها، فجميع الخطوات التي قاموا بها لم تثبت جدواها.
ويذكر الخبير الاقتصادي أن تل أبيب ترى في السيسي حليفًا، خاصة بسبب سياسته الصارمة تجاه حركة حماس في غزة، والحرب التي يشنها ضد الجهاديين في سيناء، لكنه يفقد المزيد من شعبيته بأوساط المصريين في الساحة الداخلية، لا سيما بين العلمانيين الذين كانوا أكثر الداعمين له، على الرغم من أنه ما زال يحظى بدعم الجيش.
ووفق التقرير الذي نقلته "الجزيرة نت" يقول باسكين إن الأزمة الاقتصادية الأخطر التي تمر بها مصر تتمثل حاليا في النقص الواضح في العملة الأمريكية؛ حيث وصل سعر صرف الدولار الرسمي إلى 8.85 جنيهات، وفي السوق السوداء قفز إلى عشرة جنيهات.
وفي ظل القيود التي يضعها البنك المركزي المصري على استخدام الدولار، فإن رجال الأعمال والشركات تضطر للذهاب إلى السوق السوداء، مع العلم أن النقص الحاصل في الدولار يتسبب بأضرار اقتصادية كبيرة للاستثمارات الأجنبية في مصر، بما فيها شركة الخطوط الجوية البريطانية "بريتيش إيرويز" والشركة الإيطالية "إيتالتشيمينت" التي اشتكت في الأسابيع الأخيرة من هذه القضية، وهددت بوقف أعمالها في مصر بسبب عدم توفر الدولار بالأسواق المصرية.
كما استعرض الخبير الاقتصادي الإسرائيلي إخفاق السيسي في الحفاظ على معدلات السياحة، وخيبة الأمل والإحباط الذي سببه فشل مشروع قناة السويس الجديدة.
وخلص إلى أن هذه المؤشرات الاقتصادية المتدهورة تلقي بظلالها السلبية على استقرار النظام المصري، التي ضاعف منها تراجع الدعم الخليجي، إضافة إلى الأزمة الخانقة التي تعاني منها مصر بسبب الوضع الأمني في مصر، والذي وصل وفق تعبير الخبير الإسرائيلي إلى مستوى "مهين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق