كرسى وزارة العدل| وزير سب الرسول والرجل الجديد أهان "القرآن الكريم" (فيديو)
أشرف على مجزرة قضاة البيان وقضاة من أجل مصر| بروفايل
منذ 5 ساعة
عدد القراءات: 4378
منصب وزير العدل الذى كان قبل الانقلاب العسكرى، يمثل الشرف والمثالية فى المجتمع المصرى وتحقيق ثوابت الدين الإسلامى فى الحكم على الأمور، أصبح فيما بعد، جزء من سب الرسول والأحكام الجائرة، بل والاستهانة بالقرآن الكريم، وهذا مالم يفعله الملحدون على منصاتهم.
ورغم نشر خبر أن "السيسى" اطاح بالزند من أجل سب الرسول، جاء بالمستشار حسام عبدالرحيم رئيس مجلس القضاء الأعلى، الذى أشرف على مجازر قضاة بيان رابعة وقضاة من أجل مصر، بجانب أنه استهان بالقرآن الكريم، فهذا وضع مغاير فى حكومة العسكر.
الظهور المثير للجدل لرئيس مجلس القضاء الأعلى، المستشار محمد حسام عبد الرحيم، كان فى السبت 10 يناير 2015، بحضور السيسي احتفال "عيد القضاء" في مقر دار القضاء العالي بوسط العاصمة القاهرة، وفي كلمة الترحيب به ارتكب أخطاء جسيمة في الكلمة المكتوبة التي قرأها على الحضور.
وتحولت الأخطاء التي ارتكبها "عبد الرحيم" في الآيات القرآنية التي ختم بها الكلمة إلى مثار سخرية مصرية.
وتكرر على لسان رئيس مجلس القضاء الأعلى الكثير من الأخطاء النحوية والإملائية في كلمته، إلا أن أخطاءه في آية "وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون" كانت كارثية، حيث قال: "وسيعلم (الذي) ظلموا أي منقلب ينقلبون"، بدلا من "الذين"، ثم قال: "ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا" بفتح التاء في "تُزغ" بدلا من ضمها كما في الآية، وقال "وهب لنا من لدنك رحمة" بتشديد النون في "لدنك" بدلا من تسكينها، واختتم الآيات قائلا: "صدق رسول صلى الله العظيم" بدلاً من "صدق الله العظيم".
بجانب إشرافه خلال الشهور القليلة الماضية على المحاكمة الجائرة التى نالت من شرفاء القضاء المعروفين إعلاميًا بـ"قضاة بيان رابعة"، وتم التنكيل بهم على مستويات مختلفة، والإطاحة بكل الأعراف والقوانين فى المحاكمة.
وليس هذا فقط، فقط كان "عبدالرحيم" الرأس المشرف على الإطاحة بخمسة عشر قاضيَا، من تيار قضاة من أجل مصر، دون الاستنداد إلى أى قوانين فى عمليته سوى إرضاء سلطات العسكر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق