تأكيدًا لما نشرته "الشعب"| ضباط الداخلية يوجهون رسالة مرعبة لـ"السيسى" (صورة)
مجدى عبدالغفار بيقتلنا.. والكل بينهب وإنتا نايم وموافق
منذ 11 ساعة
عدد القراءات: 6624
قتلوا ولفقوا تهم وفعلوا مالا تستطيع نفس تحمله.. هذا هو حال معظم ضباط الداخلية الذين يصرخون اليوم بعدما اشتد عليهم الأمر وباتت السلمية سيف مسلط على رقابهم جعل منهم مسخ أمام ذويهم والمواطنين فى الشارع المصرى الذى أصبح يحتقر كل رجل فى الداخلية يراه بعدما تشعب الظلم، وبقى منهم من نأى بنفسه من مستنقع الفساد وحرمة الدم.
وهذا لا يغير من الوضع السئ الذى وضع الجميع فى سلة واحدة شئ ، بل أنه يزيده إصرارًا بإنه لا بد من محاسبة الجميع دون استثناء، مع المطالبة بالحقوق لمن لا يتورط فى الدم، وهذا ما نشرناه فى تفاصيل مقتل رئيس مباحث قسم شرطة ثان شبرا الخيمة على يد أحد تجار المخدرات المحكوم عليه بالإعدام ومن المرجح كما ذكرنا أن يعجل بانتفاضة غضب من شباط الداخلية الذين كفروا بكل ما أنزله الانقلاب العسكرى على المصريين.
وقاموا على إثر تلك الحادثة بتوجيه رسالة مرعبة لقائد العسكر عبدالفتاح السيسى، ورغم أنها جائت على استحياء إلا أنها الرسالة الأولى التى يوجهونها على الملئ ويقومون على مُعذب المعتقلين مجدى عبدالغفار الذى لا يفعل صغيرة ولا كبيرة إلا بأمر من "السيسى" شخصيًا وباعترافه.
وقال الضباط فى رسالتهم، نعبر عن غضبنا من الوزير مجدى عبدالغفار وقيادات وزارة الداخلية، واصفين ما يحدث لهم بالظلم على الرغم من التضحيات التي يقدمونها وسقوط شهداء كل يوم أثناء أداء واجبهم، حسب وصف الرسالة، وكما ذكرنا عن حالة رئيس مباحث شبرا الخيمة أمس.
وأضافوا فى رسالتهم الموجهة إلى "السيسى": مؤكدين أن حالتهم النفسية من سيئ إلى أسوأ وهناك حالة تذمر بين الضباط بسبب تلك الممارسات.
وكتب أحد ضباط الشرطة ويدعى أحمد مصطفى على صفحته الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، رسالة للسيسي قال فيها: "سيادة الرئيس (قائد الانقلاب) هو احنا مش زي ولادك فى الجيش ولا احنا اقل منهم ومينفعش نتعامل زيهم واحنا فئة متدينة لو هو الموضوع كده ندور على وظيفة تانيه".
وتابع الضابط في رسالته: " الوزارة فى النازل سيادة الوزير بيدبح فينا من يوم ما مسك الوزارة وهي فى تدهور والحالة النفسية للضباط من سئ إلى أسوأ".
وأضاف فى رسالتة مهددًا وليس مستعطفًا: " نداء للسيد الرئيس (قائد الانقلاب) احنا تعبنا وفينا اللى خلاص فقد انتمائه وحبه للوزارة بقينا نشتغل من غير نفس من غير هدف كله بيدبح فينا شعب وحكومة ووزير واحنا الشماعة اللى بنعلق عليها كل اخطاء القيادات والدولة.. سيادة الرئيس القيادات فى الوزارة هم السبب خايفين على كراسيهم والفلوس اللى بياخدوها واحنا بالنسبالهم شوية صراصير بيضحوا بيهم".
واستطرد الضابط قائلًا: "(الظلم بين هل من مدافع؟) الضباط بيتظلموا كتير احنا بننزل من بيوتنا مش عارفين راجعين ولا لأ ولا عارفين عيالنا هنسيبهم لمين والناس اللى استشهدت حقها فين.. حقنا فين فى حياة كريمة وليا ولأسرتي الشعب كله له مطالب وبيعمل وقفات ومطالبات بس احنا ل محدش فكر يسيب مكانه وفى المقابل ايه ولا حاجه ظلم واهانة من الجميع ومحدش حاسس احنا حاسين أيه ولا ايه جوا بيوتنا".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق