مصر
رسالة من النظام إلى "مجدى حسين" صباح اليوم
قضية نشر واحدة لا تكفى "3 ممكن"
منذ 5 ساعة
عدد القراءات: 1278
التنكيل بالحريات فى مصر العسكر أصبح أمرًا طبيعيًا نسمعه كل صباح حتى بات أمرًا عاديًا لا يكترث له الكثيرين، لكن الغريب فى الموضوع أن من يخرجون يوميًا للدفاع عن حرية الصحفيين ومنع الحبس فى قضايا النشر تختفى أصواتهم عند ذكر المجاهد مجدى احمد حسين، رئيس حزب الاستقلال، ورئيس تحرير جريدة الشعب الجديد، فالقضية التى أيدت فيها المحكمة حكم حبسه ثمانى سنوات لم تكن الأخيرة، وكأن العسكر يقولون له قضية نشر واحدة لا تكفى إليك قضيتين آخريتين.
فقد تفاجئ الأستاذ مجدى حسين وفريق الدفاع، صباح اليوم بنقله إلى قاضى المعارضات فى محكمة الجنايات، لمثوله فى قضيتين جديدتين لم يكن يعلم أحد عنهم شئ ودون إخطاره هو أو فريق الدفاع، ليؤكدوا على إعلانهم الأول بإنه لا مكان للحريات فى البلاد، وأن التعنت مع "حسين" الذى أعلن صراحًا رفضه لتواجد العسكر فى الحكم سوف يكون نهج فى الفترة القادمة ولن يمنعهم أحد من ذلك.
فعلى الرغم من منع الدستور والقانون حبس أى صحفى فى قضايا نشر، قامت جنايات القاهرة بتأييد حكم الحبس بحق الأستاذ مجدى حسين، 8 سنوات فى نفس القضايا التى منعها الدستور الذى اخرجه العسكر بأنفهسم، ثم قامت صباح اليوم بمفاجأتة بالقضايا رقم 3704 لسنه 2014، و 4131 لسنة 2014 أيضًا، متعلقتان بالنشر، الأولى منهما هى بث أخبار كاذبة بناء على مستندات منسوبة للمخابرات الحربية مما أدى إلى تكدير السلم العام.
ولم يرى القاضى فى تلك القضية، أن فى نفس التقرير المنشور به قصة المخابرات الحربية فى سيناء تم توجيه طلب الرد منها فى نفس العدد، إلا أن العسكر قد أصدر قرارًا بإغلاق صحيفة الشعب الجديد دون الرد، ثم قاموا باتهامة بها.
وكالعادة فى القضايا الملفقة، كانت الثانية هى نشر اخبار من شانها تكدير السلم العام وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة فى البلاد، وتم الحكم فيها بتاريخ 23/8/2014، وهى ذات الأخبار المتعلقة بالنشر فى فضح تعامل العسكر مع جهات خارجية اعترف "السيسى" بنفسه مؤخرًا أنه صحيح، ورغم ذلك تم التنكيل بالمجاهد مجدى حسين واتهامة بما اعترفوا به فى العلن فإلى متى سوف يظل التنكيل بحق شرفاء الوطن، وإلى متى سوف يظل الصمت ممن يدعون الدفاع عن الحريات حول قضية مجدى حسين، والقضايا التى يخرجونها له يوميًا، حتى يبقى قابع فى سجونهم رغم حالتة الصحية السيئة ؟ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق