منذ حوالى ساعة
فضيحة "إعلام السيسي" بمانشيتات "الأجهزة الأمنية" بعد تظاهرات 25 إبريل
عدد القراءات: 2283
بتوجيهات عليا، خرجت صحف مِصْرية اليوم عقب تظاهرات 25 إبريل، التي ضربت السيسي بمانشيت رئيسي موحد، فقد خرجت صحيفتا "الشروق" و"المصري اليوم" الخاصتان، اليوم بمانشيت شديد التقارب، بينما نفت كل من "اليوم السابع" و"الوطن" و"البوابة" وجود تظاهرات أصلاً.
وكتبت "الشروق" في عنوانها الرئيسي "الميادين للمؤيدين.. والأمن في انتظار المتظاهرين"، وكتبت "المصري اليوم": "الشارع للمؤيدين والأمن للمتظاهرين".
أما صحيفة الوطن فخرجت بمانشيت "الشعب يحتفل.. والجيش يطارد الإرهاب"، وكتبت "اليوم السابع"، في مانشيتها الرئيسي "الإخوان فشلت في التحريض"، فيما كتبت "البوابة"، مانشيت "الاحتفالات تبلع المظاهرات"، حسب "الحرية والعدالة".
وبرزت بعض اللقطات بالنسبة للمتابعين، بينها لجريدة إبراهيم عيسى "المقال"، والتي ركّزت على الأعلام السعودية، ووجودها في وقفات المؤيدين، لتقول الصحيفة: "أعلام السعودية ترفرف في ميدان التحرير.. هل كان الأمس احتفالا بتحرير أرض السعودية؟".
وتحدثت بعض الصحف المصرية عن الورود والشيكولاتة، التي انتشرت في ميادين مصر في احتفالات سيناء، وكأنها تستمر في حالة الإنكار الذاتي.
ولم تكن تلك هي المرة الأولى التي تتوحد فيها مانشيتات الصحف المصرية. فالبداية كانت مع مانشيت "مصر تستيقظ" عقب اليوم الأول من المؤتمر الاقتصادي الذي عقدته حكومة الانقلاب في شرم الشيخ في مارس قبل الماضي ولم تجن منه مصر سوى الوعود.
ثم توحدت المانشيتات ثانية مع خبر "تسلم السلطات المصرية، الإعلامي المصري، أحمد منصور، بعد ترحيله من ألمانيا"، قبل إعلان السلطات الألمانية الإفراج عنه بساعات.
والمانشيتات الموحدة ظهرت في الصحف المصرية، أيضا في عنوان "الإرهاب يغتال محامي الشعب"، في الطبعات الأولى من الأعداد الصادرة اليوم بتاريخ 30 يونيو، تعقيبا على حادث اغتيال النائب العام ، هشام بركات.
والمانشيتات الموحدة ظهرت في الصحف المصرية، أيضا في عنوان "الإرهاب يغتال محامي الشعب"، في الطبعات الأولى من الأعداد الصادرة اليوم بتاريخ 30 يونيو، تعقيبا على حادث اغتيال النائب العام ، هشام بركات.
مخدرات النظام
ويقدر مراقبون سياسيون أن الشعب المصري وخاصة فئة الشباب منه بات عصيا على مخدرات الحكومة والرأي العام الموحد الذي تديره اجهزة الأمن، بدليل مئات الالاف التي تجدت القبضة الأمنية ونزلت الشوارع وما تزال تتحدى بثورتها المستمرة حتى اسقاط الانقلاب العسكري.
ويقدر مراقبون سياسيون أن الشعب المصري وخاصة فئة الشباب منه بات عصيا على مخدرات الحكومة والرأي العام الموحد الذي تديره اجهزة الأمن، بدليل مئات الالاف التي تجدت القبضة الأمنية ونزلت الشوارع وما تزال تتحدى بثورتها المستمرة حتى اسقاط الانقلاب العسكري.
ويرى محللون امنيون وأساتذة رأي عام أن مجرد نزول التعزيزات العسكرية وقوات الجيش للشوارع تعبر عن أزمة يواجهها النظام العسكري لن تنتهي إلا برجوعه لثكناته ومحاسبة المتورطين بدماء الشعب المصري وخونة النظام الذين باعوا الأراضي المصرية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق