رعب الانقلاب.. إغلاق كل الشوارع المؤدية لنقابة الصحفيين
25/04/2016 09:46 ص
أكد عدد من الصحفيين أن قوات الأمن في حكومة الانقلاب أغلقت في الساعات الأولى من صباح اليوم جميع الشوارع المؤيدة إلى نقابة الصحفيين بشارع عبدالخالق ثروت بمنطقة وسط البلد، وفرضت سيطرتها التامة على المنطقة ومنعت مرور السيارات والمواطنين.
يأتي ذلك في الوقت الذي كسر فيه الثوار والمتظاهرون القبض الأمنية في غلق الميادين العامة، حيث استطاع الثوار على تحويل كل الميادين في ربوع مصر لميادين تظاهر بديلة عن ميدان التحرير بعد أن تحول لثكنة عسكرية، كما تحولت كل الميادين لميدان رابعة العدوية وميدان النهضة بعد فض الاعتصامين، وهو ما يؤكد أن الثورة التي بدأت من التحرير حولت كل مصر لميادين التحرير حتى كسر الانقلاب العسكري.
وقال الصحفيون إن عشرات السيارات المصفحة والمدرعات وقوات العمليات الخاصة تمركزت بشوارع وسط البلد، حيث تمركزت قوات بشارع 26 يوليو ومحيط دار القضاء العالي وطلعت حرب وشارع رمسيس.
كما تواجد عدد من القيادات الأمنية ورجال المباحث الذين انتشروا أمام نقابة الصحفيين والشوارع الجانبية، ومنعوا مرور المواطنين والسيارات وإغلاق الشوارع بالحواجز الحديدية.
تأتي هذه الإجراءات الأمنية المشددة تزامنًا مع دعوات التظاهر التي أطلقها المعارضون لاتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع السعودية، والتي تم ضم جزيرتي تيران وصنافير إلى المملكة بموجب هذه الاتفاقية، وهو ما عارضه نشطاء وسياسيون.
كما قررت شركة مترو الأنفاق غلق محطة أنور السادات، اليوم الاثنين، لدواع أمنية، مع منع وقوف القطارات بها.. وأصدرت الشركة تعليمات لسائقين القطارات بعدم التوقف فى محطة السادات ابتداءً من بداية تشغيل اليوم.
يأتي ذلك في الوقت الذي كسر فيه الثوار والمتظاهرون القبض الأمنية في غلق الميادين العامة، حيث استطاع الثوار على تحويل كل الميادين في ربوع مصر لميادين تظاهر بديلة عن ميدان التحرير بعد أن تحول لثكنة عسكرية، كما تحولت كل الميادين لميدان رابعة العدوية وميدان النهضة بعد فض الاعتصامين، وهو ما يؤكد أن الثورة التي بدأت من التحرير حولت كل مصر لميادين التحرير حتى كسر الانقلاب العسكري.
وقال الصحفيون إن عشرات السيارات المصفحة والمدرعات وقوات العمليات الخاصة تمركزت بشوارع وسط البلد، حيث تمركزت قوات بشارع 26 يوليو ومحيط دار القضاء العالي وطلعت حرب وشارع رمسيس.
كما تواجد عدد من القيادات الأمنية ورجال المباحث الذين انتشروا أمام نقابة الصحفيين والشوارع الجانبية، ومنعوا مرور المواطنين والسيارات وإغلاق الشوارع بالحواجز الحديدية.
تأتي هذه الإجراءات الأمنية المشددة تزامنًا مع دعوات التظاهر التي أطلقها المعارضون لاتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع السعودية، والتي تم ضم جزيرتي تيران وصنافير إلى المملكة بموجب هذه الاتفاقية، وهو ما عارضه نشطاء وسياسيون.
كما قررت شركة مترو الأنفاق غلق محطة أنور السادات، اليوم الاثنين، لدواع أمنية، مع منع وقوف القطارات بها.. وأصدرت الشركة تعليمات لسائقين القطارات بعدم التوقف فى محطة السادات ابتداءً من بداية تشغيل اليوم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق