الأربعاء، 6 أبريل 2016

وثائق بنما ليست السبب فى رعب بعض الحكام العرب| إيدز "ليفنى" هو السبب الحقيقى


وثائق بنما ليست السبب فى رعب بعض الحكام العرب| إيدز "ليفنى" هو السبب الحقيقى

الصحف تلمح إلى قيادات عربية خائفة من ذكرى لقائها

 منذ 19 ساعة
 عدد القراءات: 8853
وثائق بنما ليست السبب فى رعب بعض الحكام العرب| إيدز "ليفنى" هو السبب الحقيقى
انتشرت تسريبات وثائق "بنما" على نطاق واسع منذ أول أمس الأحد لكشف فساد بعض الحكام العرب والعالم ورجال السياسة وغيرهم، إلا أن الخبر الذى حاول الإعلام المصرى وغيره إخفائه كان السبب الحقيقى فى رعب بعض هؤلاء الحكام الذين كانوا مسئولين فى دولهم منذ سنوات، وتحديدًا إبان تعاملهم مع إمرأة الموساد ووزيرة الخارجية الصهيونية السابقة، تسيبى ليفنى، بعد الكشف أنها مصابة بالسرطان وعدم تحديد زمن الإصابة لهذا كان رعبهم من إيدز "ليفنى" أكثر من تسريبات بنما الشهيرة.
 "ليفني" كانت قد اعترفت فى وقت سابق انها مارست الجنس كثيرا لصالح القضية الاسرائيلية وأنها تعاونت مع الموساد في ذلك الأمر حتى انها قالت ذات مرة انها استأذنت من أحد الحاخامات لتمارس الجنس مع قيادات عربية لصالح الوطن الاسرائيلي فسمح لها وقال لها أنها تؤدي مهمة عظيمة لليهود ومباركة من اجل مستقبلهم .
وكانت قد ذكرت بعض الأسماء منها صائب عريقات وياسر عبد ربه وغيرهم من قيادات دول عربية اخرى من بينها مصر والأردن والسعودية والكويت والامارات ، ومن المؤكد ان عدم معرفة تاريخ مرض ليفني سيصيب كل من اقترب منها بالهلع وربما ذهب للتحليل ليطمئن على نفسه .
كانت "تسيبى ليفنى" وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة كشفت فى وقت سابق أنها أثناء عملها بجهاز الموساد الإسرائيلى قامت بالعديد من العمليات الخاصة، والتى كان من أبرزها إسقاط شخصيات هامة فى علاقة جنسية بهدف ابتزازهم سياسياً لصالح الموساد.
وأضافت ليفنى خلال مقابلة لها مع مجلة "التايمز" الأمريكية أن ممارستها للجنس كانت من أجل بلدها عندما عملت فى الموساد، وأنها لا تخجل وليس لديها أى مشكلة من ممارسة هذا الفعل مرة أخرى من جديد، لبقاء دولة إسرائيل، مؤكدة أن هذا الفعل هو شىء مشروع فى الديانة اليهودية "على حد قولها".
وتؤكد ليفنى أنها لا تمانع أن تقتل أو تمارس الجنس من أجل الإتيان بمعلومات تُفيد إسرائيل، حيث قامت ليفنى بالكثير من هذا النوع من العمليات بغرض الإبتزاز الجنسى والقتل أثناء عملها فى الموساد.
وذكرت أن من أبرز هذه العمليات هى حوادث قتل فلسطينيين وعلماء عرب، مؤكدة أنه تم ملاحقتها عدة مرات قضائيا فى دول أوروبية بسبب ما قامت به من هذه العمليات، إلا أن اللوبى الصهيونى كان دائما ما يتمكن من تخليصها من هذه المحاكمات. وتأتى اعترافات وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة بهذه الجرائم بعد ما كشف وأباح أحد أكبر وأشهر الحاخامات فى إسرائيل الستار عن ممارسة الجنس للنساء الإسرائيليات مع الأعداء مقابل الحصول على معلومات، مستندا إلى أن الشريعة اليهودية تسمح للنساء اليهوديات بممارسة الجنس مع العدو من أجل الحصول على معلومات مهمة.
وكشفت تسيبى ليفنى بعدما قامت جريدة "يديعوت احرنوت" الإسرائيلية التى أعادت نشر المقابلة عن جوانب كثيرة صادمة تتعلق بعملها سابقا فى جهاز الاستخبارات "الموساد"، حيث تفاخرت ليفنى بأعمالها البطولية بتنفيذ عمليات خاصة كإسقاط شخصيات هامة عن طريق إيقاعهم فى عمليات جنسية، ومن ثم ابتزازهم لتقديم تنازلات سياسية تصب لصالح الموساد. وكان الحاخام آرى شفات قد أكد على أن الديانة اليهودية تسمح بممارسة الجنس مع إرهابيين من أجل الحصول على معلومات تقود لاعتقالهم، بعد أن أعلنت إسرائيل استخدام المرأة فى الجيش الإسرائيلى كسلاح رسمى ووسيلة دعائية للمشروع الصهيونى، وتعتبر ليفنى أحد أشهر القيادات الإسرائيلية التى استخدمت الجنس فى الحصول على المعلومات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب 14/10/2024|آخر تحديث: 14/10/20...