مصر
فضائح دولة العسكر: العثور على جثث صوماليين سُرقت أعضاؤهم بمصر
منذ 3 ساعة
عدد القراءات: 904
عثرت السلطات المصرية على جثث تسعة صوماليين مسروقة الأعضاء، من بينهم ثلاثة أطفال وأمهم، قبالة سواحل الإسكندرية (شمال)، بعد الإعلان عن خطفهم من قبل مجهولين منتصف الأسبوع الجاري.
وتناقلت عدة صفحات على شبكات التواصل الاجتماعي صوراً لجثث الأم القتيلة عطر حسن وطفليها أبو بكر (ثلاثة أشهر) وأنفا (سنة).
كما تحدث التلفزيون الصومالي عن القضية، مطالباً بفتح تحقيق عاجل حول الحادثة. لكنّ السلطات المصرية التزمت الصمت حتى الساعة، العربي الجديد.
وتناقلت عدة صفحات على شبكات التواصل الاجتماعي صوراً لجثث الأم القتيلة عطر حسن وطفليها أبو بكر (ثلاثة أشهر) وأنفا (سنة).
كما تحدث التلفزيون الصومالي عن القضية، مطالباً بفتح تحقيق عاجل حول الحادثة. لكنّ السلطات المصرية التزمت الصمت حتى الساعة، العربي الجديد.
وتعمل عصابات سرقة الأعضاء منذ فترة في مصر. كما تمثل البلاد ممراً لهجرات أفريقية غير شرعية باتجاه إسرائيل عبر الحدود البرية، وباتجاه أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط، وسط غياب أمني.
وكانت مصادر قبلية في سيناء كشفت أخيراً عن العديد من المقابر التي تضم أشلاء وعظام مهاجرين أفارقة، ذبحوا أحياء من أجل انتزاع أعضائهم وبيعها إلى مافيا تجارة الأعضاء الإسرائيلية. وقالت المصادر إنّ أطباء مصريين من القاهرة والإسماعيلية يشاركون في هذه العملية.
وكانت دراسة أجريت في جامعة الإسكندرية عام 2013 أشارت إلى أنّ ظهور مافيا الاتجار بالأعضاء البشرية في مصر، يعود إلى حالة الفقر الشديد التي يعاني منها الشعب المصري، ونقص التشريعات التي تجرّم هذه التجارة.
وأوضحت أنّ بعض الأطباء وجدوا في تجارة الأعضاء البشرية فرصة لتحقيق مكاسب مالية سهلة. كما أكدت أنّ 78 في المائة من مانحي الأعضاء المصريين (الذين لا يُقتلون فوراً) يعانون من تدهور في حالتهم الصحية بعد العملية الجراحية، كما أنّ 73 في المائة منهم يعانون من ضعف قدراتهم على أداء الوظائف والمهام الصعبة التي تقتضي جهداً شاقاً.
وأوضحت أنّ بعض الأطباء وجدوا في تجارة الأعضاء البشرية فرصة لتحقيق مكاسب مالية سهلة. كما أكدت أنّ 78 في المائة من مانحي الأعضاء المصريين (الذين لا يُقتلون فوراً) يعانون من تدهور في حالتهم الصحية بعد العملية الجراحية، كما أنّ 73 في المائة منهم يعانون من ضعف قدراتهم على أداء الوظائف والمهام الصعبة التي تقتضي جهداً شاقاً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق