القاهرة
الفجر
4:06 صباحاً
الشروق
5:31 صباحاً
الظهر
11:56 صباحاً
العصر
3:30 مساءاً
المغرب
6:22 مساءاً
العشاء
7:52 مساءاً
أسعار العملات
مقابل الجنيه المصرى
دولار أمريكى
8.87
تابعنا على يوتيوب
تويتر
Tweets by @elshaabnewsسامي كمال الدين : هذه قصة طارق عبد الجابر كاملة
منذ 2 ساعة
عدد القراءات: 638
نشر الكاتب الصحفي سامي كمال الدين مقال عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك يروى فيه القصة الكاملة للإعلامي العائد لبلدة مصر بعد سماح السلطات المصرية السماح لة بالعودة.
وقال كمال الدين أن عبدالجابر تحول إلى فتوة الحارة في قناة الشرق بعد أزمتها المالية ، وأنة "مبتز" لمشاعر الجميع وجاء نص مقال كمال الدين كالتالي :
"الأستاذ طارق عبد الجابر يبكي وينتحب وأنا حائر.. أحاول مد يد العون له.
لا أعرفه شخصيا ولم التق به قبل ذلك. أحد الزملاء توسط بيننا لأجد له عملا في قناة الشرق.
تمتد المكالمات بيننا من اليونان إلى الدوحة ثم اسطنبول لما يزيد على نصف الساعة يوميا وكلها بكاء، ومر الشكوى عن الزملاء الذين تنكروا له حين زار قناة الحزيرة، عن أصدقاء العمر الذين لم يحن عليه أحدهم بكوب من الشاي.
يبكي لأنه عاطل يريد أن يعمل.. فرصة واحدة يريدها.
"أمي تبكي وتقول لي نفسي أشوفك على التلفزيون قبل ما أموت".
فعل طارق هذا المسلسل مع عدد كبير من الزملاء والأصدقاء هنا.. ابتزاز لمشاعرنا وعواطفنا لا حدود له، ولا أستطيع أن أزيد لأننا لن ننزل لمستوى حديثه الآن في إعلام السيسي.
تحدثت مع د باسم خفاجي رئيس مجلس إدارة قناة الشرق في أن يعمل طارق في القناة.
قال لي د خفاجي: لا أعرفه على المستوى الشخصي ولم التق به.. هل يعمل على ضمانتك؟!
قلت له نعم .
والتحق طارق بركب قناة الشرق التي كانت بمثابة كاتيوشا ضد الانقلاب العسكري في مصر.
ما إن أذهب من الدوحة إلى اسطنبول حتى أجد الاحتفاء بي من زملائي في القناة خلف وأمام الكاميرا غير عادي.
شخص واحد وحيد بينهم لم يعزمني على كوب من الشاي أو حتى شربة ماء
يا للهول انه طارق عبد الجابر!
لم أعر هذه الصغائر انتباهي حتى جاءت الكبائر، فكلما قدمت حلقة من برنامجي في المليان فوجئت بطارق يأخذ أغلب الفيديوهات التي استخدمتها في حلقتي وفكرتها و" يقلبها" في برنامجه ( حلقة الجيش حمى الثورة ولا حماتها مثال).
ثم فوجئت به يتحول إلى فتوة الحارة في القناة، فقد مرت الشرق بعدة أزمات مادية، وقفنا جميعا معا لأجل أن تمر، إلا شخص واحد وحيد
انه طارق عبد الجابر!
كان زملائي في قناة الشرق خلف الكاميرات لا يجدون قوت يومهم في بعض الأيام، وفي كثير منها كنت أعتذر عن تقديم برنامجي لأن بعضهم لم يجد فلوس يركب بها مواصلات ليجيء إلى القناة، وكنا نتحمل الا طارق!
في قلبي دائمة مساحة للغفران وللتسامح، قد لا يكون لديه أي مال ومريض ويحتاج إلى دواء.. مبررات لا تنتهي أسوقها له ولغيره، لكنه يصر على سب القناة على صفحته على الفيس بوك التي أغلقها الآن.
لا يعنيني نزول طارق عبد الجابر أو غيره إلى مصر.. مصر وطننا جميعا الذي ولدنا فيه وعاش فينا وحلمنا لأجله. سأعود أنا إلى مصر وهو حقي، وسيعود كل مصري إليها حين ينكسر الحاكم الإله.
لا ألوم طارق، لكني ألومه على كمية الأكاذيب التي يلوكها في اعلام لميس. فطارق عبد الجابر يعلم جيدا أن قناة الشرق لا علاقة لها بجماعة الإخوان، لا هي ولا باسم خفاجي، بل هناك صراع كبير دار بين الإخوان وخفاجي،طوال وجود قناة الشرق، وكنت وسيطا ذات يوم في بيع هذه القناة للإخوان( سيأتي يوم ونحكي التفاصيل، ليس مجاله الآن)، لكن طارق يحرك لسانه في فمه ثم يبصق أكاذيب على أن الشرق اخوان.
ثم ما العيب في أن تكون القناة إخوان؟!
أغلب حلقات برنامجي في المليان كانت تنتقد الإخوان والعسكر والفلول والثوار، ويعلم الله لم يتدخل أحد من مجلس الإدارة أو التحرير في عملي، على العكس كانوا يؤازروني في عملي، لدرجة أن الصديق الأستاذ عمرو توفيق مدير البرامج في القناة بذل جهدا خرافيا في حلقات تسريب وزير الداخلية، فكانت مقاطع التسريب يتم تجهيزها وأنا على الهواء ومعه كتيبة من الزملاء، وهو الآن رئيس تحرير برنامج الصديق الأستاذ محمد ناصر، ويلعب دورا متميزا في برنامج ناصر نراه كل يوم.
اشتكى الي عمرو توفيق ما يفعله عبد الجابر وما يتقول به عليه وعلى ادارة القناة، ولما تحدثت مع طارق ليتوقف عن شتائمه لقناة الشرق وادارتها، طلب مني أن أتدخل ليحصل على مستحقاته المادية، في وقت كانت القناة عاجزة عن تأمين مُخرج لكي تبث البرامج على الهواء.
انه الإبتزاز يا سادة..
وبعد أن أصبح د أيمن نور رئيسا لمجلس إدارة قناة الشرق، عرفت أن طارق مريض ويريد العودة إلى مصر، فكتبت على تويتر أطالب أيمن نور ومجلس أمناء قناة الشرق بأن يعيدوه للعمل في القناة، لأن طارق بعودته إلى مصر سيجعل السيسي يوصل رسالة لشعبه بأني أنا الرئيس الطيب الحنين الذي أعفو على من يسبني، وأسامح الإخوان الإرهابيين و....
بعد ساعات يصل طارق عبد الجابر إلى مصر، ويبدأ ابتزاز من نوع جديد، ولسوف تستضيفه قنوات السيسي وسيقول فينا ما قاله مالك في الخمر، ثم سيتلاشي ويختفي رويدا رويدا.
ابتزازه هذه المرة لن ينجح، فهو مع المبتز الأعظم عبد الفتاح السيسي، الذي ابتز الجميع: المؤيدون له والإخوان وثوار يناير و الخليج و...
من حق طارق عبد الجابر أن يعود إلى مصر، فالغربة قاسية أقسى مما تخيلنا ومن طاقة البشر، خاصة إذا كنت لا تمتلك مصيرك، لكن الشرف والضمير والحق والأمل ومصر أجمل تذيب هذه القسوة، وتحملنا إلى مستقبل نرى فيه مصرنا التي نريد والتي نحب، بلا ظلم ولا قتل ولا اعتقال.. وطن للجميع.
"الأستاذ طارق عبد الجابر يبكي وينتحب وأنا حائر.. أحاول مد يد العون له.
لا أعرفه شخصيا ولم التق به قبل ذلك. أحد الزملاء توسط بيننا لأجد له عملا في قناة الشرق.
تمتد المكالمات بيننا من اليونان إلى الدوحة ثم اسطنبول لما يزيد على نصف الساعة يوميا وكلها بكاء، ومر الشكوى عن الزملاء الذين تنكروا له حين زار قناة الحزيرة، عن أصدقاء العمر الذين لم يحن عليه أحدهم بكوب من الشاي.
يبكي لأنه عاطل يريد أن يعمل.. فرصة واحدة يريدها.
"أمي تبكي وتقول لي نفسي أشوفك على التلفزيون قبل ما أموت".
فعل طارق هذا المسلسل مع عدد كبير من الزملاء والأصدقاء هنا.. ابتزاز لمشاعرنا وعواطفنا لا حدود له، ولا أستطيع أن أزيد لأننا لن ننزل لمستوى حديثه الآن في إعلام السيسي.
تحدثت مع د باسم خفاجي رئيس مجلس إدارة قناة الشرق في أن يعمل طارق في القناة.
قال لي د خفاجي: لا أعرفه على المستوى الشخصي ولم التق به.. هل يعمل على ضمانتك؟!
قلت له نعم .
والتحق طارق بركب قناة الشرق التي كانت بمثابة كاتيوشا ضد الانقلاب العسكري في مصر.
ما إن أذهب من الدوحة إلى اسطنبول حتى أجد الاحتفاء بي من زملائي في القناة خلف وأمام الكاميرا غير عادي.
شخص واحد وحيد بينهم لم يعزمني على كوب من الشاي أو حتى شربة ماء
يا للهول انه طارق عبد الجابر!
لم أعر هذه الصغائر انتباهي حتى جاءت الكبائر، فكلما قدمت حلقة من برنامجي في المليان فوجئت بطارق يأخذ أغلب الفيديوهات التي استخدمتها في حلقتي وفكرتها و" يقلبها" في برنامجه ( حلقة الجيش حمى الثورة ولا حماتها مثال).
ثم فوجئت به يتحول إلى فتوة الحارة في القناة، فقد مرت الشرق بعدة أزمات مادية، وقفنا جميعا معا لأجل أن تمر، إلا شخص واحد وحيد
انه طارق عبد الجابر!
كان زملائي في قناة الشرق خلف الكاميرات لا يجدون قوت يومهم في بعض الأيام، وفي كثير منها كنت أعتذر عن تقديم برنامجي لأن بعضهم لم يجد فلوس يركب بها مواصلات ليجيء إلى القناة، وكنا نتحمل الا طارق!
في قلبي دائمة مساحة للغفران وللتسامح، قد لا يكون لديه أي مال ومريض ويحتاج إلى دواء.. مبررات لا تنتهي أسوقها له ولغيره، لكنه يصر على سب القناة على صفحته على الفيس بوك التي أغلقها الآن.
لا يعنيني نزول طارق عبد الجابر أو غيره إلى مصر.. مصر وطننا جميعا الذي ولدنا فيه وعاش فينا وحلمنا لأجله. سأعود أنا إلى مصر وهو حقي، وسيعود كل مصري إليها حين ينكسر الحاكم الإله.
لا ألوم طارق، لكني ألومه على كمية الأكاذيب التي يلوكها في اعلام لميس. فطارق عبد الجابر يعلم جيدا أن قناة الشرق لا علاقة لها بجماعة الإخوان، لا هي ولا باسم خفاجي، بل هناك صراع كبير دار بين الإخوان وخفاجي،طوال وجود قناة الشرق، وكنت وسيطا ذات يوم في بيع هذه القناة للإخوان( سيأتي يوم ونحكي التفاصيل، ليس مجاله الآن)، لكن طارق يحرك لسانه في فمه ثم يبصق أكاذيب على أن الشرق اخوان.
ثم ما العيب في أن تكون القناة إخوان؟!
أغلب حلقات برنامجي في المليان كانت تنتقد الإخوان والعسكر والفلول والثوار، ويعلم الله لم يتدخل أحد من مجلس الإدارة أو التحرير في عملي، على العكس كانوا يؤازروني في عملي، لدرجة أن الصديق الأستاذ عمرو توفيق مدير البرامج في القناة بذل جهدا خرافيا في حلقات تسريب وزير الداخلية، فكانت مقاطع التسريب يتم تجهيزها وأنا على الهواء ومعه كتيبة من الزملاء، وهو الآن رئيس تحرير برنامج الصديق الأستاذ محمد ناصر، ويلعب دورا متميزا في برنامج ناصر نراه كل يوم.
اشتكى الي عمرو توفيق ما يفعله عبد الجابر وما يتقول به عليه وعلى ادارة القناة، ولما تحدثت مع طارق ليتوقف عن شتائمه لقناة الشرق وادارتها، طلب مني أن أتدخل ليحصل على مستحقاته المادية، في وقت كانت القناة عاجزة عن تأمين مُخرج لكي تبث البرامج على الهواء.
انه الإبتزاز يا سادة..
وبعد أن أصبح د أيمن نور رئيسا لمجلس إدارة قناة الشرق، عرفت أن طارق مريض ويريد العودة إلى مصر، فكتبت على تويتر أطالب أيمن نور ومجلس أمناء قناة الشرق بأن يعيدوه للعمل في القناة، لأن طارق بعودته إلى مصر سيجعل السيسي يوصل رسالة لشعبه بأني أنا الرئيس الطيب الحنين الذي أعفو على من يسبني، وأسامح الإخوان الإرهابيين و....
بعد ساعات يصل طارق عبد الجابر إلى مصر، ويبدأ ابتزاز من نوع جديد، ولسوف تستضيفه قنوات السيسي وسيقول فينا ما قاله مالك في الخمر، ثم سيتلاشي ويختفي رويدا رويدا.
ابتزازه هذه المرة لن ينجح، فهو مع المبتز الأعظم عبد الفتاح السيسي، الذي ابتز الجميع: المؤيدون له والإخوان وثوار يناير و الخليج و...
من حق طارق عبد الجابر أن يعود إلى مصر، فالغربة قاسية أقسى مما تخيلنا ومن طاقة البشر، خاصة إذا كنت لا تمتلك مصيرك، لكن الشرف والضمير والحق والأمل ومصر أجمل تذيب هذه القسوة، وتحملنا إلى مستقبل نرى فيه مصرنا التي نريد والتي نحب، بلا ظلم ولا قتل ولا اعتقال.. وطن للجميع.
ونفى الإعلامي العائد طارق عبد الجابر أن يكون وصف قناة "الشرق" بأنها اخوانية وقال انها قناة "معارضة للنظام"، موجها من جهة ثانية ردا عنيفا على اتهامات الاعلامي سامي كمال الدين له بأنه بكى له بشأن وضع أمه.
وقال عبدالجابر "ليس لأحد فضل عليّ إلا الله سبحانه وتعالى في العودة إلى مصر ، موجها الشكر لكل من وقف بجواره وساعده وكل من هنأني بعودتي لمصر، وأشكر كل من أنتقدى بأدب وموضوعية". وأضاف "عبدالجابر" أريد أن أوضح نقطة هامة وهى عندما سئلت "هل أن قناة "الشرق" إخوانية قلتها بصراحة ودون أي غموض إن قناة الشرق لم أعرف عنها إنها قناة إخوانية بل هي قناة معارضة للنظام الحالي في مصر واتصلت برئيس تحرير الصحيفة التي كتبت هذه العبارة وقام بتغير المانشت في الطبعة الثانية .
وتابع "طارق" طبقا لموقع "المصريون" أما بالنسبة لزميلي الفاضل سامي كمال الدين والذي لم أنكر مساعدته لي وأشكره ولكني لم أبكي له ولم أشك له حال أمي ، مضيفا من شيم الرجال ألا نقول أشياء لم تحدث وفرضا أنة حدث هل من الأخلاق أنه نذكر الآباء والأمهات على صفحات التواصل أو في الصحف والمواقع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق