مركز أبحاث تابع لحكومة الاحتلال يحذر "السيسى" من خطورة الغضب داخل القوات المسلحة
والقوى الثورية مازالت تؤكد أنه لا خلاص من حكم العسكر إلا بالثوار فقط
فى جزء وصفته بالخطير، حذر أحد المراكز البحثية التابع لحكومة الاحتلال، من وصفته بالحليف، عبدالفتاح السيسى، من خطورة موقفه، خاصًة بعد تصاعد حالة الغضب بين القطاعات الوسطى فى القوات المسلحة المصرية، اعتراضًا على سياساته الحالية وتحديدًا بعد التنازل عن تيران وصنافير.
وقال المركز الذى يترأسه وكيل وزارة الخارجية بحكومة الاحتلال، دورى غولد، إن مظاهر الشعور بالمرارة من "السيسى"، داخل الجيش المصرى باتت واضحة للغاية وتمثل طورة على مستقبله، واصفه القوات المسلحة بإنها رأس الحربة لنظامة والحماية التى يجب أن يحافظ عليها.
وأوضحت ورقة التقدير التى اصدرها المركز وكأنه يخاطب بها "السيسى" شخصيًا، أن قوانينه التى يحاول بها ضمان ولاء الجيش والتى تؤكد على منحه مزيدًا من الاحتكارات وتوسيع دائرة صلاحياتة فى الاقتصاد المصرى وغيره، لم تعد كافية، فالشعب المصرى أعلن عن غضبه وجنودك أكثر احتكاكًا بأهاليهم منك ومن غيرك.
ولم تتوقف نصائح المركز البحثى التابع لحكومة الاحتلال عند هذا الحد، بل أكد أن الغشب بات مسيطرًا على قطاعات جماهيرية عريضة فى الشعب المصرى، ومنها من ظل يؤيد "السيسى" لفترة طويلة، وذلك إثر تخليه عن الجزيرتين.
وأورد المركز أنه "لا يوجد ما يدلل على أن إجراءات السيسي يمكن أن تحتوي ردة فعل الجمهور المصرى، فهناك مخاوف من أن يسود الغضب كل طبقات الشعب المصري، وينفجر في وقت غير محدد".
جدير بالذكر أن تلك الدعوات ليست الأولى من نوعها، فالعديد من القوى الإعلامية والبحثية داخل تل أبيب ترى فى "السيسى" الحليف القوى، لكنها تتحدث منذ أسبوع تقريبًا على حالة غضب بين القطاعات الوسطى بالجيش المصرى من أداء "السيسى" وقادة الجيش.
وكانت القوى الثورية قد حذرت فى وقت سابق من أن ينساق الشعب المصرى وراء دعوات غضب قادة الجيش من السيسى، لأن مصالحهم مرتبطة، مؤكدين على أن الأمل داخل الشعب المصرى دون غيره.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق