محمد العمدة ينفى وساطته فى مصالحة بين الإخوان والنظام.. ويؤكد: عودة "مرسى" هى الحل
جمعة الشوال
عدد القراءات: 91
نفى محمد العمدة النائب البرلماني السابق، ما تردد حول دخوله في مفاوضات بين الإخوان والنظام الحالي لأجل المصالحة، لافتا إلى أنه كان يرى عقب الإفراج عنه أن تكون مرحلة عبدالفتاح السيسي مرحلة انتقالية.
وأضاف العمدة -في تصريحات صحفية- أنه بعد تصاعدت الأزمات الطاحنة التي تضخمت في المجتمع لا يرى حلا إلا برجوع الجيش إلى ثكناته.
وأوضح أن رجوع الجيش إلى ثكناته وكيفية خروجه، مسائل تطرح على طاولة المفاوضات.
وعن كون الرئيس محمد مرسي بات جزءًا من المشكلة، أكد أن رجوع مرسي ليس لأجل قدراته أو صفاته الخارقة فهو ليس "عصا موسى"، لكن عودته هي عودة الديمقراطية، التي وصفها بالقطار الذي يوضع علي القضبان فلن يحيد عنها إلا بتوصيلك إلى المحطة المنشودة.
وناشد "العمدة" صانع القرار حاليا بالتحلي بروح المبادرة والنظر إلى مصلحة البلاد، محذرا من أن الخاسر الأكبر هو الوطن وأن سفينة الوطن إذا غرقت فلن ينجو منها أحد، بحسب "المصريون".
يذكر أن ثورة يناير كانت بداية لحركة تحرر الشعب المصري، ولأول مرة اختار الشعب عبر الصندوق حاكما له، وهذا تجسيد لإرادة الشعب، ما لم يكن طبيعيا هو توافق أجندة هذه الفئة الرافضة لرأي الأغلبية مع أجندة الدولة العميقة، وخاصة القوات المسلحة التي تحكم مصر منذ عقود والتي تمتلك أكثر من ربع اقتصاد الدولة.
ويرى محللون أن مكتسبات ثورة يناير ليست فقط في اجتماع الشعب في ميدان التحرير وإجبار حسني مبارك (بإذن من الجيش وتغاض من الولايات المتحدة) على التنحي، وإنما تجلت الثورة حين اختار الشعب الرئيس والدستور والبرلمان الذي يريده، وبذلك ولأول مرة في تاريخه فرض إرادة الأغلبية على النخب التي طالما استعبدته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق