"رابعة وحلب".. السيسي وبشار وجهان لعملة واحدة
29/04/2016 08:51 م
كتب- مروان الجاسم:
كشفت مجزرة حلب التي نفذها المجرم بشار الأسد وعصابته في لفت الأنظار إلى أنه وقاد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي وجهان لعملة واحدة ، تجمعهما الرغبة المتوحشة في فرض السيطرة على الأرض مهما كانت أنهار الدماء وحجم الدمار وعدد الشهداء والمصابين والمكلومين من الشعبين الذين ابتليا بهما .
الصور التي بثتها وكالات الأنباء والنشطاء على الإنترنت لمجزرة حلب أكدت التشابه الكبير بينها ومجزرة رابعة العدوية التي ارتكبها عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري .
ففي 14 أغسطس 2013 حاصرت أرتال من عناصر الجيش والشرطة المصرية مقر الاعتصام السلمي في ضاحية مدينة نصر ، مدعومة بمجنزرات ومدرعات عسكرية لتبدأ بعدها اقتحام الميدان وسط إطلاق كثيف للرصاص من الجنود والقناصة المتواجدون أعلى المباني المطلة على الميدان ليسقط خلالها ما لا يقل عن 3 آلاف شخص ، فيما يشير نشطاء إلى أن االعدد يتجاوز ذلك ، فضلا عن الحرق والدمار الذي تسببت فيه المجزرة.
وعلى خطى السيسى ارتكب بشار الأسد العديد من الجرائم والمجازر بحق الشعب السوري المطالب بالحرية وكان آخرها مقتل ما يزيد عن 50 مدنيا بينهم أطفال ونساء، الاربعاء، جراء قصف طائرات النظام لمستشفى القدس بحلب.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 202 شخصا جراء القصف المتواصل للنظام السورى والميليشيات التابعة له على مدينة حلب منذ بداية الأسبوع الجاري ، والذي أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 200 شهيد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق