#حق_الخمسه_قبل_حق_ريجيني.. للرد على قتل الداخلية للأبرياء الخمسة
08/04/2016 11:57 ص
كتب: حسين علام
اختلفت رواية أهالي وأسر المقتولين الخمسة الذين قامت الداخلية بتصفيتهم زعما بأنهم تورطوا في مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجين، بالرغم من المعلومات التي دللت على تورط الداخلية في تصفية الطالب الإيطالي ومن بعده المواطنين الخمسة الأبرياء الذين قدمتهم كبش فداء إرضاء لإيطاليا، عن الرواية الرسمية، وأظهروا بعض المستندات، ليفسروا تواجد ذويهم في مكان الحادث، بعد مجيئهم من الشرقية في اتجاه القاهرة.
ونشرت أسر القتلى المتهمين بالتورط في قتل ريجيني، شهاداتهم على بعض المواقع الإخبارية حول ملابسات القضية التي أصبحوا جزءا منها، بعد أن اختلطت دماؤهم بدماء سلفهم ريجيني، ليدحضوا بها روايات الداخلية، حيث أكدت رشا طارق التي قتل أبيها وزوجها وأخيها وصديق زوجها على يد الداخلية، أن لديها شهود وإثباتات على أنهم كانوا يتلقون العزاء، بالتزامن مع مرض والدتها في الفترة التي اختفى فيها ريجيني.
وعن تواجد أسرتها بالقاهرة، تقول رشا، "أتوا للقاهرة يوم السبت، الموافق 19 مارس، أي قبل الحادثة بخمسة أيام، ووالدتي كانت تستعد للذهاب لأداء مناسك العمرة وكانت تريد شراء ملابس الإحرام".
وأضافت أن والدها قضى عقوبة حبس في قضية نصب ولكن ذلك منذ عدة سنوات، عندما كانت هي وأشقاؤها صغارًا وعندما خرج والدها من السجن قرر أن يلتفت لمستقبل أولاده، وبالفعل فتح محل بيع وتأجير سيارات يسمى"الامبراطور" بمركز كفر صقر بالشرقية، وكان مسئول عنه هو وشقيقها سعد، وكان والدها يرعى المحل، لتثبت أقوالها بصور من عقود بيع وشراء سيارات حديثة ومدونة بتواريخ 9 فبراير 2016 و15 فبراير 2016 و10 مارس 2016.
في غضون ذلك، دشن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" هاشتاج يطالب بحق الأبرياء الخمسة الذين قتلوا على يد الداخلية لتهدئة الرأي العام والسلطات الإيطالية، وأصدروا على الهاشتاج عنوان:"#حق_الخمسه_قبل_حق_ريجيني".
وقال الناشط عماد حمدي في تدوينة على "تويتر": قتلوه وكما لو كان مصريا.. قد ايه احنا كمصريين دمنا رخيص".
فيما ذكرت الناشطة باسم ريحانة تويتر بالأبرياء الذين قتلهم العسكر على مدار الأعوام الماضية في أحداث: "ماسبيرو استاد بورسعيد والدفاع الجوي ورابعه والنهضة والحرس وعربية الترحيلات ورمسيس".
فيما قال الناشط هيثم أبو خليل: "الهشتاج ده أعطاني الأمل إننا بني آدميين زي بقية العالم.. مجزرة الميكروباص تستوجب محاكمة عصابة العسكر فورا"...!
فيما قال الناشط وائل عباس: "يللا فعلوا الهاشتاج ده علشان نعيش في بلد محترمة والمجرمين القتلة يتحاسبوا ودم المصري بتصان!"
اختلفت رواية أهالي وأسر المقتولين الخمسة الذين قامت الداخلية بتصفيتهم زعما بأنهم تورطوا في مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجين، بالرغم من المعلومات التي دللت على تورط الداخلية في تصفية الطالب الإيطالي ومن بعده المواطنين الخمسة الأبرياء الذين قدمتهم كبش فداء إرضاء لإيطاليا، عن الرواية الرسمية، وأظهروا بعض المستندات، ليفسروا تواجد ذويهم في مكان الحادث، بعد مجيئهم من الشرقية في اتجاه القاهرة.
ونشرت أسر القتلى المتهمين بالتورط في قتل ريجيني، شهاداتهم على بعض المواقع الإخبارية حول ملابسات القضية التي أصبحوا جزءا منها، بعد أن اختلطت دماؤهم بدماء سلفهم ريجيني، ليدحضوا بها روايات الداخلية، حيث أكدت رشا طارق التي قتل أبيها وزوجها وأخيها وصديق زوجها على يد الداخلية، أن لديها شهود وإثباتات على أنهم كانوا يتلقون العزاء، بالتزامن مع مرض والدتها في الفترة التي اختفى فيها ريجيني.
وعن تواجد أسرتها بالقاهرة، تقول رشا، "أتوا للقاهرة يوم السبت، الموافق 19 مارس، أي قبل الحادثة بخمسة أيام، ووالدتي كانت تستعد للذهاب لأداء مناسك العمرة وكانت تريد شراء ملابس الإحرام".
وأضافت أن والدها قضى عقوبة حبس في قضية نصب ولكن ذلك منذ عدة سنوات، عندما كانت هي وأشقاؤها صغارًا وعندما خرج والدها من السجن قرر أن يلتفت لمستقبل أولاده، وبالفعل فتح محل بيع وتأجير سيارات يسمى"الامبراطور" بمركز كفر صقر بالشرقية، وكان مسئول عنه هو وشقيقها سعد، وكان والدها يرعى المحل، لتثبت أقوالها بصور من عقود بيع وشراء سيارات حديثة ومدونة بتواريخ 9 فبراير 2016 و15 فبراير 2016 و10 مارس 2016.
في غضون ذلك، دشن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" هاشتاج يطالب بحق الأبرياء الخمسة الذين قتلوا على يد الداخلية لتهدئة الرأي العام والسلطات الإيطالية، وأصدروا على الهاشتاج عنوان:"#حق_الخمسه_قبل_حق_ريجيني".
وقال الناشط عماد حمدي في تدوينة على "تويتر": قتلوه وكما لو كان مصريا.. قد ايه احنا كمصريين دمنا رخيص".
فيما ذكرت الناشطة باسم ريحانة تويتر بالأبرياء الذين قتلهم العسكر على مدار الأعوام الماضية في أحداث: "ماسبيرو استاد بورسعيد والدفاع الجوي ورابعه والنهضة والحرس وعربية الترحيلات ورمسيس".
فيما قال الناشط هيثم أبو خليل: "الهشتاج ده أعطاني الأمل إننا بني آدميين زي بقية العالم.. مجزرة الميكروباص تستوجب محاكمة عصابة العسكر فورا"...!
فيما قال الناشط وائل عباس: "يللا فعلوا الهاشتاج ده علشان نعيش في بلد محترمة والمجرمين القتلة يتحاسبوا ودم المصري بتصان!"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق