بعد أشهر| عبدالحليم قنديل يؤكد ما نشرته "الشعب الجديد" حول القبض على جاسوس داخل رئاسة الانقلاب لصالح دولة داعمة لـ"السيسى"
و"السيسى" قال من 16 يومًا أنه سيحاسبه لكنه اكتفى بمعاتبة السفير
منذ 2 ساعة
عدد القراءات: 1134
لكن الأمر تم التعتيم عليه بصورة كبيرة من إعلام الانقلاب، وغيره لعدم توافر معلومات أكيدة، لكن زيارة رئيس المخابرات العامة التى أعقبت الحادث إلى الكويت، والتى تم الإعلان عنها فى الوكالة الإخبارية الرسمية المصرية والكويتية، والتى جعلت بعض وسائل الإعلام تتسائل عن سبب الزيارة، ملمحة إلى أنه جائت بسبب عملية التجسس الأخيرة واقتحام المخابرات العامة مكتب السفير ومنزله والتحفظ على الأجهزة والأوراق المتواجدة بهم، إلا أن ذلك الأمر لم يدم طويلاً أيضًا وتم التستر عليه.
الكاتب الصحفى، المعروف بدعم العسكر، عبدالحليم قنديل، خرج اليوم ليحيى الأمر مره آخرى لكن من زاوية مختلفة تمامًا بعد اعتراف "السيسى"، وقال أنه فى الثانى عشر من مايو أى قبل 16 يومًا من الآن، كشف السيسى، عن توافر معلومات بوجود تجاوزات من قبل بعض المنتمين لمؤسسة الرئاسة.
محاكمات غير معلنه
ولم يفصح "السيسى" عن تلك التجاوزات التى تؤكد تخابر أحد رجاله مع الكويت، وأضاف "قنديل"، أن "السيسى" أكد خلال افتتاحه مشروعات الإسكان الإجتماعي بمدينة بدر، أنه لا يسمح بمثل هذه الأخطاء، وأنه سيتم محاسبة أومحاكمة كل من يصدر عنه مثل هذه التجاوزات.
وتابع، وبعد ساعات من كلمة السيسى كشفت هيئة الرقابة الإدارية عن تلقيها توجيهات من السيسي باتخاذ اجراءات القانونية ضد كل من تسول له نفسه استغلال اسم مؤسسة الرئاسة أو أي من العاملين بها، في إنهاء مصالحة بجهات الدولة المختلفة، وذلك وفقا لأحكام المواد 105 مكرر و109 مكرر من قانون العقوبات.
وفي السياق نفسه، لم يعلن السيسى للرأى العام أسماء المتورطين في هذه التجاوزات، ولم يكشف حتى الأن عن الأخطاء التي وقعوا فيها، كما لم تعلن أي جهة نوعية الحساب الذي مورس تجاههم.
المحاكمات عسكرية وستبقى سرية
وأشار الكاتب الصحفى المعروف بدعمه للعسكر فى تصريحات صحفية نشرها موقع "التحرير"، إنه لابد من الإعلان عن تفاصيل الواقعة، لاسيما أن السيسى تحدث عن إحالة لمحاكمة، ويفترض أن المحاكمات من الأمور المعلنة، ويفترض أنه موظف في مؤسسة الرئاسة، ويحاكم أمام محاكم مدنية وليست عسكرية، أو أنه أمام محاكمة عسكرية مصبوغا عليها صفة السرية.
وأوضح "قنديل" عن أسباب عدم إعلان تفاصيل الواقعة قال، بالطبع يوجد شئ غامض، ولابد من إعلان الحقائق كاملة، لكن ما تيسر معرفته عن هذا الموضوع، أن الأمر متعلق باتصالات معينة مع سفير إحدى الدول الخليجية نقلت من خلال هذه الاتصالات معلومات رؤي أنها ضارة بالأمن القومى.
وتابع، أنه لم يتم الإفصاح عن أسماء المتورطين في هذه الواقعة، ان كانت هي المقصودة، لأن الواقعة التي أشير إليها جرت منذ فترة، وسفير الدولة المعنية غاد البلاد بالفعل
وتابع: "من الأفضل أن تعلن مؤسسة الرئاسة عن الشخص المشار إليه في حديث السيسى، وأن تعلن عن الإجراءات التي جرى إتخاذها، لأن الناس يخلطون بين أشياء عديدة، حسب قوله.
ليست قضايا النصب التى قصدها فى خطابه بل "التجسس"
وأضاف "قنديل" قائلاً، هناك من يعتقد أن السيسى تحدث عن قضايا النصب باسم الرئاسة، وذلك بانتحال صفة موظف بالرئاسة، وهناك قضايا كثيرة جرى فيها ذلك
وأوضح، بعض الأفراد يذهبون إلى الوزارات والمصالح، ويدعون صفة الانتساب لمؤسسة الرئاسة، وهناك واقعة شهيرة، الشخص الذي ذهب إلى الحاصلين على الماجستير والدكتوراة للبحث عن وظائف عمل وتحدث إليهم واعدا إياهم بحل مشكلتهم خلال ساعات وتبين أنه مجرد نصاب.
وشدد على أن السيسى لم يكن يتحدث عن حالة انتحال صفة، بل كان يتحدث عن موظف رسمى بالرئاسة، والواقعة التي أشرت إليها الخاصة بتسريب معلومات تضر الأمن القومي قد تكون هى المقصودة، ولست متأكدا من ذلك، لأنها جرت منذ شهور، وتم تسوية الأمر، وسفير الدولة المعنية غادر البلاد بالفعل، لكن ليس معلوما على وجه اليقين اسم هذا الموظف المتورط في قضية تسريب المعلومات.
***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق