عام كامل يمر على حرائر دمياط داخل زنازين السيسي.. والانقلاب يتفنن في عقابهن
منذ 5 ساعة
عدد القراءات: 753 جمعة الشوال
تمتلئ سجون الانقلاب بالعشرات من حرائر مصر اللواتي يعترضن على حكم العسكر، وتعد محافظة دمياط من أكثرالمحافظات التي تتعرض فتياتها للاعتقال على أيدي مليشيات الداخلية، فمن بين المعتقلاب "إسراء فرحات، فاطمة ترك، روضة خاطر، سارة رمضان، مريم ترك، خلود الفلاحجي، فاطمة عياد، حبيبة شتا، سارة حمدى، آية عمر" منهن 6 طالبات جامعيات واثنتين بالثانوية واثنتين خريجات متزوجات ولديهن أطفال رضع؛ اعتقلن في 5 مايو العام الماضي أثناءء مشاركتهن في مظاهرات رافضة للسيسي.
أسر الفتيات بحتوا عليهن في كل الأماكن حتى تمكنوا من العثور عليهن في معسكر قوات الأمن المركزى على طريق دمياط الجديدة، ومنعت الشرطة المحامين والأهالى من التواصل معهن مطلقًا.
وطالب أهالي دمياط بالإفراج عن بناتهن بشكل فوري وعاجل واحتشدوا في ميادين المحافظة وقاموا بقطع جميع الطرق المؤدية لمدينة دمياط، وطريق السكة الحديد الوحيد الواصل بين دمياط وباقى المحافظات، وتم قطع طريق ميدان سرور وطريق رأس البر- دمياط، قبل أن يتم الدفع بتعزيزات أمنية وفض التظاهرات.
وطالب أهالي دمياط بالإفراج عن بناتهن بشكل فوري وعاجل واحتشدوا في ميادين المحافظة وقاموا بقطع جميع الطرق المؤدية لمدينة دمياط، وطريق السكة الحديد الوحيد الواصل بين دمياط وباقى المحافظات، وتم قطع طريق ميدان سرور وطريق رأس البر- دمياط، قبل أن يتم الدفع بتعزيزات أمنية وفض التظاهرات.
النيابة تلفق التهم للفتيات
قامت نيابة الانقلاب بتوجيه إليهن العديد من الاتهامات، بالانضمام إلى جماعة إرهابية وقطع الطريق والتظاهر دون تصريح والتجمهر وحيازة أسلحة نارية والشروع في قتل 22 بينهم مجندون، والتعدى على قوات الأمن والتحريض على الجيش والشرطة وحيازة منشورات تحريضية ضد مؤسسات الدولة، ولازلن بالحبس الاحتياطى حتى الآن.
الداخلية تفرق شمل المعتقلات
في 9 من مايو العام الماضي، قامت الداخلية بترحيل عدد من الفتيات إلى سجن بور سعيد و 3 منهن رحلن إلى قسم شرطة كفر البطيخ؛ وبعد شهرين تقريبًا تم الإفراج عن 3 فقط والإبقاء على الأخريات داخل زانزين السيسي.
في 9 من مايو العام الماضي، قامت الداخلية بترحيل عدد من الفتيات إلى سجن بور سعيد و 3 منهن رحلن إلى قسم شرطة كفر البطيخ؛ وبعد شهرين تقريبًا تم الإفراج عن 3 فقط والإبقاء على الأخريات داخل زانزين السيسي.
الحرائر يطالبن بأداء امتحاناتهن والداخلية تتعسف
تقدمت طالبتان منهن باعتذار عن أداء امتحان الثانوية العامة، في ظل حالة التعسف من قبل إدارة السجن، وهن روضة خاطر 18 عامًا والدتها مرشحة لمجلس الشعب سابقًا بدمياط، وإسراء فرحات 18 عامًا طالبة بمدرسة أم المؤمنين ومقيمة بقرية العنانية والدها معتقل منذ أكثر من عامين.
كما طلبت كل من خلود الفلاحجى 20 عامًا طالبة فنون تطبيقية ونجلة شقيق النائب السابق محمد الفلاحجى، وسارة رمضان 21 عامًا طالبة بكلية التربية النوعية، وفاطمة ترك طالبة بكلية التربية، وسارة حمدى طالبة بكلية الصيدلة جامعة الأزهر، وحبيبة شتا 29 عامًا حاصلة على بكالوريوس، وآية عمر 19 عامًا كلية التجارة الفرقة الثانية، بطلبات لتأجيل الامتحانات بعد منعهن من المذاكرة والتعليم بالسجن وحبسهن مع الجنائيات.
الداخلية تقتل الرُضع
في السياق ذاته، منعت مليشيات الانقلاب فاطمة عياد 24 عامًا حاصلة على ليسانس الدراسات الإسلامية ومرشحة للتعيين بمنصب المعيد، من متابعة رضيعها "إياد" الذي لم يكمل عامه الثاني، ما لم يتم السماح لـ"مريم ترك" من التواصل مع أسرتها وأطفالها "رغد وعادل".
حملة "البنات لازم تخرج" ومركز النديم يطالبوا بخروج الفتيات
من جهته أعلن عدد من النشطاء تنظيم حملة للمطالبة بالإفراج عن الفتيات المحتجزات تحت عنوان "البنات لازم تخرج"، عبر مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك " و"تويتر"، وأكدت الحملة أن فتيات دمياط تعرضن للتعذيب النفسى الشديد من قبل السجانات الجنائيات المحتجزات معهن وتوجيه اتهامات لهن بـ"الإرهابيات" و"قاتلات الضباط"، إلى جانب منع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق