حادث حلوان أصاب "تيران وصنافير" و"الصحفيين"!
08/05/2016 07:05 م
جميل نظميرغم الإدانات المتلاحقة والتكهنات حول الجناة، بعد إعلان عدد من التنظيمات المشكوك في تواجدها على الأرض، تطرح حادثة حلوان علامات استفهام حول الجاني الحقيقي، والمستفيد منها.
فور وقوع الجريمة، بادر الإعلامي المقرب من الانقلاب مصطفى بكري للتلميح بضرورة تحرك الداخلية لقمع الصحفيين؛ بحجة الأمن القومي، وكأن القمع هو ما يحقق الأمن القومي، في الوقت الذي تفرغت فيه قوى الأمن لملاحقة الأطفال والنساء والمتظاهرين السلميين.
وفي سياق تحليل الحادثة، استنكر محمد عصمت سيف الدولة، الباحث المتخصص في الشأن القومي العربي، حادث حلوان الذي راح ضحيته 8 شرطيين، مشيرًا إلى أن "هذا الحادث يضر بالثورة الشعبية الحالية ضد النظام الحالي، وقضية تيران وصنافير".
وأضاف "سيف الدولة"- في تصريحات صحفية- أن "حادثة حلوان لم تغتل فقط عناصر الشرطة، وإنما استهدفت أيضًا اغتيال وإجهاض حركة النضال الوطني دفاعًا عن #تيران_وصنافير، وعن المعتقلين، وعن نقابة الصحفيين، وحرية وكرامة كل المصريين".
وأكد "سيف الدولة" أن السلطة دائمًا ما تتذرع بأي عملية إرهابية، لتشديد قبضتها البوليسية وزيادة إجراءاتها الاستثنائية، وتمرير الانتهاكات والتجاوزات الأمنية، ومصادرة ما تبقى من حريات، وتكميم المزيد من الأفواه، وإلصاق التهم بالأبرياء، ومعاقبة المعارضة السلمية بجريرة الإرهابيين، وتقليب الرأي العام على الجميع.
وتابع "سيتم استخدام هذه العملية للدفاع عن الداخلية في مواجهة نقابة الصحفيين، وللدفاع عن الدولة في مواجهة المعارضة الوطنية حول التفريط في تيران وصنافير، كما سيتم دفن ملف اعتداءات أمناء وضباط الشرطة على المواطنين، وربما لتبرير وتمرير وتنفيذ الأحكام بالإعدام، وسيتم خلط الحابل بالنابل".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق