عبر اليوم السابع| كاتب يكشف حقيقة الحرائق ويلمح للفاعل
ويتسائل: لو كانت حماية أنشروا المخطط من الآن ولو كانت بزنس فتحدثوا للشعب
منذ 30 دقيقة
عدد القراءات: 793
فى واقعة فريدة من نوعها، تنشرها أكبر صحيفة امنية، تخرج منها ألسنة اللهب قبل أن تشتعل فى الشوارع، نشرت صحيفة اليوم السابع الموالية للعسكر، مقالًا لأحد كتابها، ألمح فيه إلى ان الحرائق التى تنهش فى جسد الوطن خاصًة تلك المتواجدة بوسط البلد هى بفعل فاعل، والفاعل هى حكومة العسكر التى تريد مزيدًا من الاستثمار فى منطقة كهذه ممكن أن تتحول إلى مولات ومنشآت آخرى حسب قولة.
وقال الكاتب أيضًا، عن لسان احد مصادرة، أن الروايات تذهب إلى أن هذه الحرائق متعمدة، لتنفيذ مخطط نقل تلك الأسواق الشعبية والصناعات اليدوية والمدابغ إلى أسواق أحدث لكنها أبعد، قد يصعب الوصول إليها،
وتابع، أن محافظة الانقلاب كان ردها موجود وجاهز وأنها منذ سنوات تعيد النظر فى المحلات والمخازن غير المرخصة بالعتبة والباعة الجائلين بمنطقة العتبة، وقال بعضهم إن حى وسط القاهرة يضم العديد من المهن التى لها علاقة بالأقمشة والأخشاب، ونقلها إلى أماكن بديلة ضرورة، منعا لحدوث كارثة جديدة، الحديث عن 31 شياخة، فى حى وسط تمثل كل منها مهنة، تشمل الأزهر وخان الخليلى والنحاسين والقماشين، والسروجية والخيامية والبطانية، ودرب السعادة والمناصرة ودرب البرابرة، والحمزاوى والغورية، وعبدالعزيز والبياضية والعشماوى"،
وقال ايضا أن "هناك تفكير فى نقلها إلى القاهرة الجديدة، مع الأخذ فى الاعتبار أن بعض المهن انقرضت أو تراجعت، وهى ضمن القاهرة الإسلامية الفاطمية والمملوكية، تضم مع المنازل الأسبلة الأثرية ومئات المحلات فى شوارع أثرية ضيقة للغاية، يصعب السيطرة عليها فى حالة حدوث حريق أو تلافى حدوثها".
وتابع بأن "هناك وجهتا نظر، الأولى أن ترك هذه المناطق فى ظل انهيار البنية الأساسية يدمرها ويدمر الآثار، ويقضى على إمكانية تطويرها، ويساهم فى انهيار الآثار، والرأى الآخر يعبر عن مخاوف من أن يكون الهدف النهائى إخلاء هذه المناطق وتحويلها إلى مولات واستثمارات، مع إشارة إلى مثلث ماسبيرو الذى يختلف عن شكل ومضمون القاهرة التاريخية".
ورغم اعتراف الكاتب بإمكانية تورط الحكومة في حرق قلب القاهرة ومصادر رزق الألاف إلأ انه وضع حلا لهذة الحرائق :"أن الحل هو إعلان الخطط بوضوح لإنهاء أى شكوك، والتأكيد على أن الهدف حماية وليس"بيزنيس"".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق