مصادر أمنية تكشف معلومات مثيرة حول الضباط الأربعة وقوات مكافحة "الإرهاب" الدولى
كانوا مرشحين للانضمام لتلك الفرق.. وشاركوا فى فض اعتصام رابعة وليس العكس كما يزعم البعض
منذ 4 ساعة
عدد القراءات: 2114
كشفت مصادر أمنية حسب بعض الصحف الموالية للعسكر، معلومات مثيرة حول الضباط الذين زعم منشور منسوب للأمن الوطنى أنهم متورطين فى حادث حلوان، وقال أنهم اختفوا منذ الحادث بالفعل، وكانوا مرشحين للانضمام لقوات مكافحة "الإرهاب" الدولى، بعد أن اجتازوا جميع الاختبارات بقوة، وأشار المصدر أنهم كانوا من ضمن الفرق المشاركة فى فض مجزرة رابعة، حسب زعمه.
وأضاف المصدر أن أجهزة الأمن قد أجرت تحريات موسعة عنهما وكانوا مثاليين للمهمة، وكانا على وشك الانضمام للقوات لولا إقصاؤهما من العمليات الخاصة فى 2014 وهما خيرت سامى عبدالمجيد، وحنفى جمال محمد.
أوضحت المصادر أن وحدة مكافحة الإرهاب الدولى مؤهلة للتعامل مع أخطر العناصر والتصدى للعمليات الإرهابية، مثل خطف الطائرات أو احتجاز رهائن أو تصفية البؤر، أو التعامل مع عناصر خطرة فى مناطق سكنية كثيفة، وأكدت أن الضابط "حنفى" كان شاهداً فى تقرير مكتوب ضد أحد زملائه فى 2013، وجرى تقديم التقرير لقيادات الأمن المركزى آنذاك، وأفاد بأن ضابطاً يدعى "ياسين" له ميول متطرفة ويجب إقصاؤه من العمليات الخاصة، فجرى نقله لقطاع آخر، على حد وصفه.
وقالت مصادر قضائية فى مكتب النائب العام إنه "لم يصلنا أى أوراق أو اتهام بخصوص الضباط الأربعة المختفين قبل هجوم حلوان ولم تقدم لنا تحريات أو نصدر قرارات ضبط وإحضار لهم حتى أمس".
ونشرت صحيفة "الوطن" فى عددها الصادر أمس، بنشر أسماء وصور الضباط الأربعة الذين يشكل اختفاؤهم لغزاً لأجهزة الأمن، وكذلك تحذير قطاع الأمن الوطنى الذى طالب وحدات الداخلية بالإبلاغ فوراً عن هؤلاء الضباط عند التعرف عليهم. وداهمت قوات من العمليات الخاصة والمباحث الجنائية والأمن الوطنى، 15 بؤرة إجرامية فى القاهرة والجيزة والقليوبية، لكشف ملابسات "مذبحة حلوان"، وفى إطار تحقيقات نيابة حوادث جنوب القاهرة فى الحادث، تطابقت رواية 18 من شهود العيان حول استهداف وقتل ضابط و7 أمناء شرطة، وقالوا إن سيارة ربع نقل بداخلها 4 ملثمين أمطروا أفراد القوة بوابل من الأعيرة النارية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق